أخبارأخبار عالميةثقافة

جائزة دبي للقرآن تعلن جاهزيتها لانطلاق الدورة 24 للمسابقة الدولية في رمضان

تسمية الدورة بدورة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رحمه الله

 

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

عقدت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم اجتماعا موسعا بمقرها بمنطقة الممزر للاطلاع على جاهزية وحداتها الإدارية لانطلاق الدورة الرابعة والعشرين للمسابقة الدولية في رمضان 1422هـ التي ستبدأ فعالياتها اعتبارا من الرابع عشر من شهر أبريلالجاري، وذكر المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة بأن الاجتماع اطلع على استعدادات وحدات الجائزة ولجانها لبدء المسابقة الدولية التي ستقام هذا العام بمشاركة المقيمين في الدولة من أبناء الدول العربية والإسلامية والجاليات المسلمة فيبعض الدول، وذلك تقيدًا بالإجراءات الاحترازية المطبقة للوقاية من جائحة كورونا،

وقال بوملحه إن الجائزة كانت قد أعلنت ومنذ وقت مبكر عن هذا الإجراء، وذلك من خلال الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، وأوضحت من خلاله شروط المشاركة وموعد بداية التقديم وانتهائه، وتم مخاطبة الجهات الرسمية المعنية والمعتمدة في جميع الدول، والتي تتم مراسلاتها كل عام لترشيح المتسابقين، وتم الاتفاق مع هذه الجهات بأن يحصل المرشح على الموافقة الرسمية منها قبل اعتماده رسميا من قبل الجائزة ضمن المشاركين في الدورة الرابعة والعشرين، وقال إن اللجنة المنظمة للجائزة قررت إطلاق اسم الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، تقديرا لجهوده وعطاءاته اللامحدودة في جميع المجالات فسموه رجل الخير والعطاء الذي وصلت أياديه الخيّرة إلى بقاع كثيرة من العالم والجوائز العالمية والمشاريع الخيرية التي أطلقها في العديد من المجالات ليس على مستوى الدولة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع، ونتضرع إلى الله الكريم أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته .

من جهة اخرى أثنى سعادته على الجهود الكبيرة التي قام بها أعضاء اللجنة المنظمة للجائزة والموظفون لإنجاز المهام الموكلة لهم بإخلاص وتفان بالرغم من هذه الظروف الاستثنائية، وبفضل الله ثم خبرتهم الطويلة في تنظيم الفعاليات الكبرى والعالمية خاصة وأن الجائزة تشهد في العام الواحد مسابقات عديدة تحتاج إلى جهد كبير، وإلى تنسيق بين جميع الوحدات مما أكسب الجائزة والعاملين فيها هذه السمعة الطيبة والمتميزة والمكانة الرفيعة بين مثيلاتها من الجوائز والمسابقات في العالم، وكذلك الإقبال الكبير الذي تحظى به الجائزة من الدول العربية والإسلامية والجاليات، وحرصهم على المشاركة فيها سنويا ، وأشاد بوملحه بالدعم والرعاية الكبيرين من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي ومؤسس هذه الجائزة المباركة لما يقدمه سموه بسخاء لهذه الجائزة، حيث ظل سموه متابعا لكل فعالياتها المختلفة، موجهاً سموه دائما بتقديم كل الدعم لتطورها وتميزها وتألقها، وقال بوملحه: إن الدورة الرابعة والعشرين ستبدأ بمشيئة الله بتاريخ 14 ابريل 2021م بقاعة ندوة الثقافة والعلوم في دبي يوميا اعتبارا من الساعة التاسعة والنصف مساء؛ أي بعد صلاتي العشاء والتراويح.

ومن جانب آخر أشاد الدكتور سعيد حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة بالطفرة الكبيرة التي شهدتها المسابقة الدولية خلال مسيرتها التي امتدت لأربعة وعشرين سنة، وقال: إن الجائزة أصبحت محل تقدير وإعجاب من كثير من العلماء والمهتمين بالشأن القرآني من مختلف دول العالم، نظرا لما تقدمه من عمل ونشاط متميز، وهو ما يضعنا أمام مسؤولية وتحد كبيرين للمحافظة على هذا المستوى الرفيع والمتميز، ويجعلنا نحرص دائما لنقدم في كل عام الأفضل من النواحي الإدارية والفنية، ونعزز التنسيق مع الجميع سواء كان مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وقال: إن الجائزة في عمل دائم ومتواصل طوال العام لتفعيل برامجها، كما تبذل الجائزة أقصى الجهود في التشجيع على حفظ كتاب الله وتجويده وعرض أجمل صور تلاوته ، كما وترفد الجائزة سنويا المكتبة الإسلامية بعدد من الإصدارات التي تتناول الموضوعات العلمية والشرعية والفقه والسنة النبوية الشريفة وغيرها من الموضوعات الأخرى ، كما أشار إلى الزيادة الملحوظة في عدد المشاركين في المسابقة الدولية في كل عام.

أما المهندس سامي قرقاش عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة العلاقات العامة، فقال: إن الوحدة قد أكملت استعداداتها وفق السنوية المعتمدة ، وذلك بالتنسيق مع الوحدات والجهات، وقال: إن الوحدة انتهت من جميع الأعمال الخاصة بالدورة، وخاصة الديكورات الخاصة بمقر المسابقة بالتعاون مع بلدية دبي، كما تنسق مع الوحدات الأخرى لتنفيذ حفلي الافتتاح والختام .

أما أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة الإعلام، فقال بأن وحدة الإعلام

على استعداد وتواصل دائم بأجهزة ووسائل الإعلام المختلفة، إذ تشرف الوحدة على تغطيه أكثر من فعالية على مدار العام، وقال: إن الوحدة انتهت حاليا من تجهيز الإعلانات الخاصة بالدورة الرابعة والعشرين للمسابقة منذ بدايتها، كما انتهت الوحدة من تحديث موقع الجائزة على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لاستيعاب الأخبار والأنشطة واللقاءات الصحفية اليومية، وكذلك تم الانتهاء من تنفيذ الإعلان الإذاعي والتلفزيوني والفيلم التسجيلي الوثائقي عن الجائرة، وتم توزيعها على القنوات التلفزيونية والإذاعات، كما ستقوم الوحدة بتنظيم معرض صور مصغر في ندوة الثقافة والعلوم لإبراز نشاطات وبرامج الجائزة وفروعها المختلفة، بالإضافة إلى تجهيز مركز إعلامي لخدمة التغطية الصحفية ليوميات المسابقة ، كما ستقوم الوحدة بتركيب عدد من اللوحات الترحيبية عند مداخل الندوة الداخلية والخارجية، وأيضا ستقوم بعمل رسالة تلفزيونية يومية لفعاليات المسابقة ونشاطاتها المصاحبة.

من جانبه ذكر عبد الرحيم حسين أهلي عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة الشؤون المالية والإدارية بأن الاستعدادات الخاصة بالمسابقة الدولية دائما ما يكون لها خصوصيتها، لذا فقد حرصت الوحدة على الانتهاء مبكرا من جميع الأعمال المناط بها، وذلك باعتماد خطة العمل السنوية وفق مواعيد محددة، ووفقا لتوجيهات المستشار إبراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ومتابعته المستمرة لشؤون المسابقة الدولية، ولذا فقد بدأت الوحدة منذ وقت مبكر بتوجيه الدعوات إلى الدول والجاليات الإسلامية المسلمة في العالم لإطلاعهم على الإجراءات الاستثنائية الخاصة لهذه الدورة، وذلك باختيارالمتسابقين من المقيمين في الدولة ، كما تم إخطارهم بضرورة اعتماد المتسابق المشارك في الدورة بصورة رسمية، وتم الاتفاق مع إحدى شركات التعقيم للقيام بمهمة التأكد من الالتزام بالإجراءات الوقائية والإشراف على عملية التعقيم اليومي للمسرح والباص المخصص لنقل المتسابقين وأماكن جلوس الحضور، كما أضاف أهلي بأن الوحدة تقوم بتقديم الدعم اللوجستي لبقية الوحدات، وكذلك تجهيز كشوفات مكافآت الفائزين والمحكمين.

أما عن وحدة المسابقات وفيما يتعلق بالترتيبات الخاصة بانطلاق المسابقة الدولية للقرآن الكريم، قال محمد علي الحمادي المشرف على وحدة المسابقات: إن الوحدة قد انتهت منذ وقت مبكر من إعداد أسئلة جديدة تصل إلى أكثر من 500 سؤال، وانتهت أيضا من عملية الاختبار المبدئي للمشاركين في المسابقة من أبناء الدول العربية والإسلامية والجاليات المسلمة المقيمين في الدولة وفق الشروط والنظم المعمول بها للمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم للتأكد من حفظهم وتجويدهم للقرآن الكريم، كما تم اختيار المحكمين الدوليين وفق معايير دقيقة يراعى فيها أن يكون المحكم على قدر من الكفاءة والخبرة، وضمت لجنة التحكيم الدولية لهذا العام فضليه الشيخ الدكتورسالم محمد الدوبي من دولة الإمارات العربية المتحدة رئيسا للجنة التحكيم، وفضيلة الشيخ مأمون شعبان الراوي من جمهورية العراق نائبا لرئيس لجنة التحكيم، وعضوية كل من: فضيلة الشيخ أيمن أحمد محمد سعيد من جمهورية مصر العربية، وفضيلة الشيخ الدكتور حافظ عبد الرحمن خير من جمهورية السودان، وفضيلة الشيخ صلاح محمد الصغير من مصر، كما ضمت لجنة التحكيم المبدئي كلا من أصحاب الفضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم محمد كشيدان والشيخ وليد حمد المرزوقي، والشيخ مانع عبد الله إبراهيم النهدي، كما نفدت الوحدة خطة شاملة لتطوير البرامج الإلكترونية الخاصة بتحكيم المسابقة الدولية وبرامج رصد نتائج المسابقة، وقال الحمادي إن اليوم الأول للمسابقة سيشهد تنافس عدد من المتسابقين ، وهم: المتسابق: محمد سار محمد طيب ممثلا لدولة غامبيا والمتسابق: آدم محمد دجيمي ممثلا لدولة الكاميرون والمتسابق: مزمل أحمد محمد أحمد ممثلا لدولة السودان والمتسابق محمد الأمين احمد اخطيره ممثلا لدولة: موريتانيا، هذا وقد ترأس الاجتماع المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، بحضور الدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ، والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم سلطان العلماء رئيس وحدة الدراسات والبحوث والمهندس سامي عبد الله قرقاش رئيس وحدة العلاقات العامة، و أحمد الزاهد رئيس وحدةالإعلام وعبد الرحيم حسين أهلي رئيس وحدة الشؤون المالي والإدارية، ومحمد علي الحمادي مديرالموارد البشرية وتقنية المعلومات بالجائزة مشرف وحدة المسابقات ، والأستاذ شوقي الطاهر مقرر اللجنة المنظمة للجائزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى