أخبارأخبار عالميةثقافة

جامعة الإمارات للطيران تستضيف الدورة الرابعة من “تحدي الصاروخ المائي”

دبي الإمارات العربية المتحدة،

سلام محمد

 

شارك أكثر من 200 طالب وطالبة من 20 مدرسة في جميع مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة في “تحدي الصاروخ المائي” الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران للمرة الرابعة برعاية شركة بوينج.

وتستقطب المسابقة، التي أقيمت في حرم الجامعة بمدينة دبي الأكاديمية، طلبة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وللفوز بالمسابقة، طُلب من المشاركين تسخير أفكارهم ومهاراتهم في تصميم وبناء صاروخ مائي يحقق أقصى ارتفاع من نقطة انطلاقه بزاوية 45 درجة وضغط 50 رطلاً لكل بوصة مربعة. واعتمد التقييم على المسافة التي يقطعها الصاروخ المائي وعلى تصميمه.

وتقدم الدكتور أحمد آل علي، مدير جامعة الإمارات للطيران، بالتهنئة إلى المشاركين على جهودهم وإنجازاتهم، كما توجه بالشكر إلى شركة بوينج على دعمها ورعايتها هذه المسابقة. وقال: “يهدف تحدي الصاروخ المائي إلى تشجيع طلبة المرحلة الثانوية على الابتكار في مجال الإيروديناميكا (ديناميكيات الطيران). وقد سررنا برؤية العديد من الأفكار الخلاقة التي جسدت قدرات وذكاء الطلبة المشاركين”.

وفاز بالمرتبة الأولى طلبة من مدرسة المعارف الخاصة في دبي حيت تمكنوا من تصميم صاروخ مائي وصلت المسافة التي قطعها إلى 97.3 متر، فيما حل في المرتبة الثانية طلاب من مدرسة تريم الأمريكية الخاصة في الشارقة (103.5 متر).ومن جهته علق السيد بيرنارد دان، رئيس شركة بوينج في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وتركيا: “نحن فخورون للغاية بهذه المبادرة وبشراكتنا مع جامعة الإمارات للطيران في مسابقة تحدي الصاروخ المائي. يبهرنا الطلبة في كل عام بقدراتهم الإبداعية على تصميم صاروخ مائي بمجرد إستخدام أيديهم وأفكارهم الخلاقة. برامج التحدي هذه تتيح الفرصة  أمام الطلبة لتطبيق النظريات العلمية التي يتعلموها في الفصل بالإضافة إلى إكتساب المهارات الأساسية اللازمة للمساهمة الإيجابية في صناعة الطيران المتنامية في دولة الإمارات”.

ويعد “تحدي الصاروخ المائي”، الذي صُمم وفق مبدأ نيوتن الثالث للحركة، خطوة لإعداد وتحفيز المهارات الهندسية لدى الطلبة لكي يتمكنوا من الانخراط في مختلف البرامج الهندسية التي توفرها جامعة الإمارات للطيران. وتشمل: بكالوريوس هندسة الطيران، وبكالوريوس هندسة تكنولوجيا الطيران، وتكنولوجيا إلكترونيات الطيران، والهندسة الميكانيكية التطبيقية، وصيانة الطائرات وهندسة البرمجيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى