Englishأخبارأخبار عالميةتنميةرياضة و صحة

جلسة كيف يواجه العالم خطر الأوبئة المجتمعية القادمة

توفير العلاجات النفسية الحكومية لرفع الإنتاجية والتفاؤل بالمستقبل

القمة العالمية للحكومات تناقش مسببات الإجهاد والقلق

  • الإمارات أدركت أهمية تحقيق التوازن بسياسات جودة الحياة
  • ضرورة تغيير العادات اليومية باتباع أسلوب حياة صحي
  • علاج العقول المجهدة وحماية السليمة من القلق

 

دبي، الامارات العربية المتحدة 

متابعة سلام محمد 

 يتوجب على الحكومات والمؤسسات إدراك أهمية الاستثمار في توفير العلاجات الطبية والنفسية المناسبة، مع تزايد وتيرة الحياة المعاصرة وما ينتج عنها من أمراض الصحة العقلية والنفسية مثل الإجهاد والقلق والخوف، ما يسهم في توفير النفقات وزيادة إنتاجية الموظفين، وبث روح الأمل والتفاؤل بالمستقبل.

وأشاد مشاركون خلال الجلسة النقاشية “كيف يواجه العالم خطر الأوبئة المجتمعية القادمة؟” التي عقدت ضمن فعاليات الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات، بجهود دولة الإمارات في تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي وجودة الحياة، وتركيزها على الحاضر والمستقبل في أن يكون الأفراد متفائلون بالمستقبل، الذي انعكس في سياستها الاستباقية في تعيين وزيرة للسعادة وجودة الحياة، إلى جانب تعيين وزير للذكاء الاصطناعي.

وناقشوا أهمية الانتباه إلى الانهيار الذي قد يتعرض له الكثيرون حول العالم نتيجة الإرهاق وإجهاد العمل المستمر، وما يصاحبه من ارتفاع معدلات الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم.

ودعا المشاركون إلى ضرورة تغيير العادات اليومية للأفراد وإتباع أسلوب حياة صحي يعتمد التمارين الرياضية وتخصيص وقت يومي للتأمل في الحياة والتفاؤل الدائم تجاه المستقبل، مطالبين بضرورة التركيز على إدخال التغييرات الاجتماعية التي تسهم في الحد من الاجهاد، فضلاً عن المساعدة الطبية عبر العلاجات المتخصصة.

وأكد الدكتور أوز، مقدم برنامج “دكتور أوز”، أنه ينبغي على الحكومات بحث أسباب الإرهاق والإحباط، والتي قد تكون نتيجة أسباب عضوية تتطلب تدخلا علاجيا، أو أسباب مجتمعية تتطلب تغيير العادات التي تسبب الإرهاق والإجهاد والقلق، مطالبا بضرورة توفير سبل العلاج للعقول المجهدة، وحماية العقول السليمة من مسببات الأمراض النفسية.

وتطرقت أريانا هافينغتون، مؤسسة “ثرايف غلوبال”، إلى الأسلوب الأمثل في التعامل مع الإجهاد اليومي، الذي يؤدي إلى الإحباط والقلق، بحيث يبدأ الأشخاص بخطوات صغيرة في الحياة اليومية، مثل تخصيص وقت يومي للتوقف عن العمل، وتغيير العادات الاجتماعية، موضحة أن التمارين الرياضية تبعد الأشخاص عن استخدام الهاتف وتسهم في تخفيف الجهد والقلق والضغوط، ما يمكنهم من بدء يومهم بشكل أفضل.

فيما أشار ديفيد كلارك، بروفيسور ومدير علم النفس التجريبي بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، إلى أن أحد أهم أسباب ارتفاع حالات القلق والإجهاد، انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، والمقارنات المتواصلة الناتجة عن استخدام هذه الوسائل، إضافة إلى الإجهاد المالي والأوضاع الأسرية التي تسهم في ارتفاع وتيرة القلق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى