أخبارثقافةرياضة و صحة

جمعيتا الرياضيين والإعلام تنظمان ندوة عن الرياضة في مسيرة الاتحاد

بمشاركة عربية كبيرة ل 550 مشاركا

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

نظمت جمعية الرياضيين بالتعاون مع جمعية الإعلام الرياضي، ندور بعنوان ” الرياضة في مسيرة الاتحاد “، وذلك ضمن احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكرى التاسعة والأربعين لليوم الوطني.

وشارك في الندوة التي عقدت عبر تطبيق ” زووم “ عبدالله إبراهيم رئيس جمعية الإعلام الرياضي ، والدكتور أحمد سعد الشريف رئيس جمعية الرياضيين ،والعميد عبد الملك جاني ،نائب رئيس مجلس الشارقة الرياضي ، والإعلامي محمد الجوكر المستشار الإعلامي بجريدة البيان ، وأدار الندوة الإعلامي على الظبياني  من قناة الشارقة الرياضية، كما حظيت الندوة التي عقدت جلستها الرئيسية في فندق رافلز في دبي ، بتواصل كبير من  المشاركين من خارج الدولة عبر ( الفيديو كونفرانس )  لنحو  550 مشاركا من الدول العربية.

وغطى المتحدثون جوانب موضوع الندوة  من خلال  7 محاور شملت الرياضة في تاريخ الاتحاد ،والرياضة ورؤية القائد المؤسس ،وإسهام الرياضة في تعزيز مفهوم الوحدة محليا وعربيا ،علاوة على البعد الاجتماعي للرياضة وأثرها في المجتمع ، ودورها في رفع مستوى الحس الوطني ، والرياضة ووسائل الإعلام ، واختتمت المحاور بلحديث عن نهضة الإمارات الرياضية ( التحدي والطموحات المستقبلية).

ومهّد الظبياني للأطروحات بالتأكيد على أن الرياضة بما وجدته من دعم لامحدود من القيادة الرشيدة أسهمت في تعزيز سمعة الإمارات رياضيا عبر المشاركات في الدورات الأولمبية والمحافا ادولية على المستويات كافة.

و تحدث عبد الملك جاني عن تطور الرياضة في مسيرة الاتحاد من خلال الدعم الذي حظيت به من القيادة الرشيدة فتوسعت ممارساتها في ظل وفرة المنشآت من ملاعب وصالات حديثة منتشرة في إمارات الدولة ،وعرض مراحل التطور التي شهدتها الرياضة على صعيد البنى التحتية والمؤسسات والمشاركات منذ تأسيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ثم الهيئة واللجنة الأولمبية الوطنية.

وتحدث عبدالله إبراهيم عن بدايات الرياضة الإماراتية والتي انطلقت قبل تأسيس الاتحاد لتحظة بنقلة بعد انطلاقة مسيرة الاتحاد مستفيدة من رؤية القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والذي مارس الرياضة وحفز وزرع الثقة في نفوس الرياضيين ما جذبهم إلى خوض ميادينها وتمثيل الدولة في المحافل الدولية على اختلاف مستوياتها وتحقيق نتائج للدولة، كما أكد أن الرياضة لها  دورها في تعزيز اللحمة الوطنية والانتماء والتلاحم الأسري للمجتمع.

وأشار إلى أن اهتمام القيادة جعل من الإمارات بيئة جاذبة للمؤسسات والاتحادات الرياضية الدولية التي تتسابق في منح الإمارات حق تنظيم المحافل الرياضية الكبرى.

عقب ذلك عرض المؤرخ الرياضي محمد الجوكر، مراحل تطور الحركة الرياضية منذ البدايات مشيرا إلى أن ممارسة وتولي أنجال الشيخ زايد لمهام ومسؤوليات في القطاع الرياضي أسهم في تطور مسيرتها عبر العقود ، مشيرا إلى أن الرياضة في عهد الاتحاد وتولي زايد القيادة  عرفت العمل المؤسسي من خلال تكوين الأندية والاتحادات الرياضية منوها بتشجيع زايد المناسبات الرياضيه وتقديمه الدعم للفرق والرياضيين ما حفزهم لى العطاء وتحقيق الإنجازات في ميادين الرياضة على المستويات كافة.

وأشار إلى أن اعتماد الحكومة لاستراتيجية الرياضة عام 2016 ،أسهم في تحقيق نهضة رياضية شاملة على كل المستويات، وتحقيق  رؤية الحكومة في شأن العمل الرياضي،كما تحدث الجوكر عن التوثيق الرياضي وعلاقته به كمحب لهذا المجال مؤكدا حاجة رياضة الإمارات لإطلاق مشروع وطني مؤسسي للتوثيق من خلال الهيئة العامة للرياضة

وفي طرحه بالندوة لفت الدكتور أحمد الشريف إلى أن الرياضة ساهمت إسهاما مباشرا  في تكوين فكر وحدوي  قبل قيام الاتحاد من خلال حالات اندماج الفرق في المناطق السكنية لتكون النواة لفكرة الدمج التي حدثت فيما بعد،مشيرا إلى أن الشيخ زايد كان حريصا على حضور المهرجانات الرياضية وتقديم كل صور وأشكال الدعم للرياضة والرياضيين.

كما تناول الشريف دور الإعلام الرياضي مؤكدا أثره في نشأة وتطور الرياضة ،مشيرا إلى أن ما يطرحه الإعلام الرياضي كان يفوق مستوى تطور الآداء الرياضي ، حيث ولدت في الإمارات أول ملاحق رياضية وبعض البرامج التلفزيوينية والإذاعية المتخصصة في الرياضة لفلعبت دورها في نشر فكر وثقافة الرياضة.

وتم فتح باب  المشاركة والمداخلات لمئات المتابعين الذين شاركوا في الندوة من الدول العربية  عبر ( الفيديو كونفرانس ) ،واختتمت فعاليات الندوة بالحديث عن التحديات والطموحات، وأوصى المشاركون باستخدام العلم  وتوظيفه بشكل شامل ليكون نهجا  في إدارة العمل الرياضي بكفاءة تحقق التطلعات المنشودة ،وأن يكون أسلوب العمل بشكل مؤسسي بدلا من الاعتماد على المحاولات الفردية مع تحديد الثوابت وفق للأولويات والتعامل معها باستخدام المنهجيات العلمية  ، مع ضرورة إعداد وتأهيل الكوادر ، لتضطلع بدورها في  تطوير  الفكر والعمل الرياضي  لتتبوأ الإمارات مكانها الريادي ولتكون الرياضة بنفس مستوى قطاعات العمل الأخرى بالدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى