أخبارتنمية

حصة بنت عيسى بوحميد: حصانة رئاسية لحقوق المرأة وتطلعاتها الوطنية والتنموية

• مكرمة رئيس الدولة تعكس ثقة القيادة الرشيدة وإصرارها على استثمار نصف المجتمع تنموياً
• رؤية ثاقبة لتمكين المرأة وترسيخ حقوقها بسبق الإرادة في إعلاء مكانتها على الصعيد البرلماني
• الإدارة المادية لطاقات الوطن تثمر إرادة معنوية كبيرة لبلوغ التمكين الكامل للمرأة الإماراتية

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

 

أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمضاعفة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي، وتخصيص 50% لها في الدورة الانتخابية القادمة للمجلس، تعد مكرمة إماراتية سامية تتويجاً لجهود ابنة الإمارات التي أثبتت جدارتها في مواقع صنع القرار والمسؤولية، كما أنها تعكس بكل ثقة، حرص قيادتنا الرشيدة وإصرارها على استثمار نصف المجتمع للدفع بمسيرة دولتنا التنموية إلى آفاق المنافسة والريادة العالمية.
وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد إن هذه الرؤية القيادية الثاقبة هي بمثابة حصانة رئاسية لحقوق المرأة وتطلعاتها الوطنية والتنموية، بما يرسّخ تمكين المرأة وإعلاء دورها المجتمعي، ويمنحها في المقابل؛ الدافع الأكبر للقيام بدورها الوطني في الجانب التشريعي والقانوني والبرلماني، مؤكدة معاليها أن قيادة دولة الإمارات تسير برؤية واضحة في تمكين المرأة وترسيخ حقوقها وتسجيل سبق الإرادة في إعلاء مكانتها على الصعيد البرلماني، وهذه الرؤية منحت المرأة الإماراتية منذ سنوات مضت، حقّ السبق عربياً وإقليمياً بكونها أول رئيسة برلمان، وذات الرؤية تكمل اليوم نهج العطاء بتحقيق استحقاق المرأة نصف مقاعد البرلمان كخطوة مقبلة، والقادم يبشر بالمزيد من القرارات التي تؤطر استثماراً مثالياً لطاقات أبناء وبنات الوطن.
وأضافت معاليها أن هذه الإدارة المادية لطاقات الوطن تثمر إرادة معنوية كبيرة، وتحقق دفعة شاسعة على درب ترسيخ توجهات الدولة المستقبلية، وبلوغ التمكين الكامل للمرأة الإماراتية، وتؤكد أيضاً على دورها الريادي والمؤثر في كافة القطاعات الحيوية في الدولة. وبذلك تعلو المرأة الإماراتية مراتب عليا وتحقق مسميات حصرية في زمن قياسي، وتصل إلى ما حققته مثيلاتها في العالم في عقود طويلة.. تلك حقيقة التنمية والبناء في دولة أُسّست على الخير والعطاء.
وتطرقت معالي وزيرة تنمية المجتمع إلى تكامل نهج ورؤية قيادتنا الرشيدة في طموح التنمية والتمكين، مشيرة إلى قرارات مجلس الوزراء الأخيرة حين عُقد في مقر الاتحاد النسائي العام بأبوظبي، وأطلق حزمة من المبادرات والسياسات والخدمات الحكومية الهادفة لتمكين المرأة، بما يواكب سعي القيادة الرشيدة خلال الفترة القادمة لرفع نسبة تمثيل المرأة في السلك القضائي والسلك الدبلوماسي وسوق العمل وفِي المنظمات الدولية، إلى جانب تقديم خدمات صحية ونفسية تخصصية تدعم دور المرأة كأم ومربية أجيال وشريكة للرجل في مسيرة التنمية.. ذلك ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وخلصت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، إلى أن تطلعات قيادتنا الرشيدة لمستقبل عطاء المرأة الإماراتية تعزز حضورها وتدعم دورها وترتقي بإنجازاتها التي هي جزء مكمل لإنجازات الوطن المتواصلة على أكثر من صعيد، موضحة معاليها أن هذه الثقة المتزايدة كل يوم بقدرات المرأة الإماراتية، وما ينبثق عنها من قرارات تخصُّ ابنة الإمارات، تضعنا جميعاً أمام مسؤوليات أكبر للعمل بروح رد الجميل للوطن والقيادة الرشيدة.. ذلك يعني أننا سنظل ما حيينا نعمل بلا حدود عرفاناً بوطن أغدق العطاء، وتقديراً لقيادة أولت المرأة كل استثناء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى