أخبارتنمية

حصة بنت عيسى بوحميد: يوم الشهيد مناسبة فخر وطنية بتضحيات أبطال الإمارات

بمناسبة استذكار أبناء الوطن تضحيات بواسل قواتنا المسلّحة

• وزيرة تنمية المجتمع:
– الوطن يقف وقفة رجل واحد على منصة رد الجميل تحت مظلة الوحدة والترابط
– 30 نوفمبر يعكس أسمى المواقف لقيادتنا الرشيدة التي تُعلي ميزان الإنسانية والعطاء
– يوم الشهيد رسالة وفاء مفتوحة للتعبير عما تختزنه ذاكرة الوطن تجاه من أعطى وأوفى
– أسر الشهداء أبطال الـ30 من نوفمبر الحاضرون وبقوة في مشهد استذكار التضحية

دبي الامارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

اعتبرت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، أن يوم الشهيد مناسبة فخر إماراتية، ويوم عزّ وطني، تتجلّى فيه أقوى ملامح القدوة وأبلغ صور التقدير لتضحيات بواسل الإمارات الذين جادوا بأرواحهم في ساحات البطولة والعطاء وميادين الواجب، ليقف الجميع في يوم يختزل بصداه أعواماً كثيرة، وقفة رجل واحد، على منصة رد الجميل، تحت مظلة الوحدة المشهودة والترابط والمتجذّر بين الوطن والقيادة والشعب.
وأشارت معاليها إلى أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، يعكس في مرآة الوضوح أوفى وأسمى المواقف لقيادتنا الرشيدة التي تُعلي ميزان الإنسانية والعطاء دوماً، مؤكدة معاليها أن تخليد تضحيات وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة، الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية الإمارات خفاقة عالية، وهم يؤدّون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة، هو رسالة وفاء مفتوحة للتعبير عن أفضل ما تختزنه ذاكرة الوطن تجاه كل من أعطى وأوفى، تكريماً لمن رحل اسماً وتخلّد عملاً في سجلات الشرف والبطولة والفداء.
وخصّت معالي حصة بنت عيسى بوحميد أسر وأمهات وزوجات الشهداء بجانب من التكريم، معتبرة إياهم أبطال الـ30 من نوفمبر الحاضرون وبقوة في مشهد استذكار البطولة والتضحية، مشيرة معاليها إلى أن أسر الشهداء رفعت راية العز مرتين، مرة حين خرّجت هذه النماذج المشرفة من الأبطال الذين ترجموا أسمى قيم الوطنية في ميادين عطاء لا تنضب، وثانية حين أكملت مشوار عطائها على نهج الثبات الذي خطه شهداء الوطن بدمائهم الزكية. وقالت معاليها: كما تسلّمت الأسر علم الفخر الذي لفّ أجساد أبنائها الطاهرة، تشرّبت في قلوبها أمانة المواصلة بإصرار على درب الوطنية والولاء وتربية الأبناء على حب الوطن بلا حدود، لتبقى راية الإمارات عاليةً خفاقة، والوطن كله شهود.
وقالت معالي وزيرة تنمية المجتمع إن تربية الأبناء على حب الوطن والولاء له، هو أثمن ما يمكن استثماره في دنيا العطاء وآخرة البقاء، فالشهادة كرامة ربانية يختص الله بها عباداً أخلصوا النية والإرادة والثبات في ميادين الحق، وليس عند الله درجة أرفع من الشهادة، فهي حتماً ستبقى القيمة العُليا في نفوس الجميع، مشيرة معاليها في هذا الصدد إلى الدور الريادي الذي تبادر به القيادة الرشيدة لحفظ حقوق أسر الشهداء ورد بعض الجميل لمن أعطى الوطن بلا حدود، مثمّنة الدور الكبير والمؤثر الذي يؤديه مكتب أسر الشهداء في هذا الإطار.
وخلصت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع إلى أن شهداء الإمارات جسّدوا خلال السنوات الماضية ينابيع عطاء تفيض بقصص بطولية يتناقلها الكبير والصغير بفخر وإعجاب. وقالت معاليها: الشهداء جميعهم تمنّوا الشهادة، وجميعهم سطروا ملاحم بطولية لا تُمحى من ذاكرة الإقدام والالتزام، ولكل منهم قصة خاصة مع أسرته تروي ببساطة حكاية رجل رحل ليبقي الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى