أخبارتنمية

حصة بوحميد تفقدت جناح “الصنعة” للأسر المنتجة بالقرية العالمية

 

حضور لافت للشباب وأصحاب الهمم وكبار المواطنين الذين تميزوا في مشاريع منزلية صغيرة

60 أسرة في جناح “الصنعة” بالقرية العالمية.. 10 منها مشاريع يُشرف عليها رجال و50 لسيدات

دعم تطلعات الأسر والشباب مهنياً وأكاديمياً وعملياً لتنويع مجالات الإنتاج وزيادتها وتجويدها

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

تفقدّت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، جناح “الصنعة” للأسر الإماراتية المنتجة، المقام في القرية العالمية للعام الــ11 على التوالي ضمن الموسم الجديد 2019/2020، والذي يحظى برعاية وتشجيع الوزارة، وبدعم من إدارة القرية العالمية.

واطلعت معاليها على ما تقدمه المحال المشاركة ونوعية المنتجات التي تعرضها الأسر، تحت مظلة “الصنعة” كمشروع مستدام تتبناه الوازرة وتدعمه لتحقيق التنمية المجتمعية المحفزة اقتصادياً واجتماعياً، بما يرسخ فكر التمكين دعماً للأسر الإماراتية المنتجة وحفاظ على استقرارها وتماسكها.

وأثنت معالي حصة بنت عيسى بوحميد على نوعية مشاركة الأسر الإماراتية المنتجة في “الصنعة”، في ظل حضور لافت للشباب والطلبة الجامعيين وكبار المواطنين، وفئة مستحقي الضمان الاجتماعي والأرامل والمطلقات، الذين تميزوا في انتقاء مشاريع منزلية صغيرة، مؤكدة معاليها أن تركيز الوزارة ينصب على الارتقاء بفكر الأسر المنتجة واستقطاب الطاقات والمواهب والأفكار النوعية، ودعم تطلعات الأسر والشباب مهنياً وأكاديمياً وعملياً لتنويع مصادر الإنتاج وتجويدها، بما يؤهلها للمنافسة في بيئة تسوّق عالمية.

وأشادت معاليها بما يوفره جناح الصنعة في القرية العالمية هذا العام، لاسيما خدمة البيع بقارئ “الباركود” التي تسرّع وتسهل إجراءات البيع، موضّحة معاليها أن التطوير لا بد أن يتواصل سواء في انتقاء المنتجات العصرية أو في آليات العرض والبيع لتحقيق مزيد من التنافسية في سوق عالمي مفتوح على أرض دولة الإمارات، ومن شأن ذلك أن يعود بمردود وفير على الأسر المنتجة التي يتزايد عددها عاماً تلو آخر بروح الإقبال والمنافسة، حيث أصبح عددها اليوم يفوق 2700 أسرة إماراتية منتجة من مختلف إمارات ومناطق الدولة.

وأشارت معالي حصة بنت عيسى بوحميد إلى مشاركة 60 أسرة في جناح “الصنعة” بالقرية العالمية هذا العام، 10 منها مشاريع يُشرف عليها رجال، و50 لسيدات، منها 5 مشاريع لكبار المواطنين، ومشروع لشخص من أصحاب الهمم، حيث تقوم على هذه المشاريع أسرٌ منتجة من جميع إمارات الدولة، التي تنتتج وتبيع مختلف المنتجات الاستهلاكية وبجودة منافسة، ومنها: الألعاب المبتكرة، والأشغال اليدوية، والأواني المزخرفة، والملابس التراثية، وملابس الأطفال، والعبايات والجلابيات، والإكسسوارات، والدخون والعطور، والمطبوعات، علاوة على المنتجات الغذائية التي تدخل حيز البيع للمرة الأولى، والتي تشمل الحلويات والبسكويت والفطائر والقهوة بمختلف النكهات والعسل الطبيعي، والبهارات والزيوت الطبيعية.

الجدير بالذكر أن افتتاح جناح “الصنعة” يأتي تزامناً مع الموسم الجديد للقرية العالمية بدبي، التي تستمر فعالياتها حتى 4 أبريل 2020، حيث يعد جناح “الصنعة” أحد مشاريع وزارة تنمية المجتمع، المستدامة والهادفة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسر الإماراتية المنتجة، وتنويع مصادر دخلها واستثمار طاقات أفرادها، وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، ليكونوا أصحاب مشاريع رائدة برؤى متطورة ومبتكرة، تسهم في دعم اقتصاد الأسرة خصوصاً؛ والاقتصاد الوطني عموماً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى