أخبارأخبار عالميةتنميةثقافة

حنيف القاسم : المرأة الاماراتية قدّمت للعالم نماذج استثنائية في مواجهة الجائحة والوصول للمريخ

احتفاءً باليوم العالمي للمرأة

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

أوضح معالي حنيف حسن القاسم عضو معهد الامم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية أن دول العالم اليوم باتت تسابق الزمن نحو تحقيق التوازن بين الجنسين في سوق العمل على وجه الخصوص، لا سيما ونحن على بعد أقل من عقد من الزمن نحو بلوغ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة التي نصّت بوضوح على تحقيق المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030.  

وأشار القاسم في معرض تصريحه بمناسبة احتفاء العالم باليوم العالمي للمرأة -والذي أقرته الأمم المتحدة في الثامن من شهر مارس من كل عام- إلى أن معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية بجنيف، ومنذ تأسيسه يتابع عن كثب قضايا العدالة الاجتماعية وسياساتها في العالم، حيث تبوأت قضايا التوازن والمساواة بين الجنسين مكانة واضحة ضمن أجندته البحثية مع بدء الألفية الجديدة لما لها من إنعكاسات واضحة على التنمية التي تشهدها الدول.  

وقال معاليه:” مارست المرأة حول العالم أدواراً استثنائية في العام المنصرم، تستحق منا الوقوف تكريماً لها، حيث تصدّرت المرأة الصفوف الأمامية في مواجهة جائحة كوفيد-19 من خلال إنخراطها الفاعل في الطواقم الطبية والتمريضية والتعليمية وغيرها من مجالات ذات أهمية في التصدي لتداعيات الجائحة.

وأضاف القاسم في السياق ذاته، بأن:” المرأة الإماراتية لم تكن اسثناءً من هذا الحراك الإيجابي العالمي، فقد استمرت بتقديم نماذجاً ريادياً في عدة مجالات علمية، وباتت تشغل مكانة مرموقة على المستويين المحلي والدولي. فعلى صعيد الدور الإنساني للتصدي للجائحة، كانت مساهمة المرأة الإماراتية ملحوظة في دعم الجهود، مما أسهم في تصدّر الدولة لدول الوطن العربي، وتبوأها مراتب متقدمة ضمن العشرة الأولى في التعاطي الفعال مع تداعيات الجائحة وفق مؤشر معهد الأبحاث البريطاني (Deep Knowledge Group (DKG”.

مؤكداً بأن :” المرأة الإماراتية كذلك قد قدّمت دوراً علمياً لا يقل أهمية عن دورها الإنساني، متمثلاً بمشاركتها الفاعلة في وصول مسبار الأمل إلى المريخ، حيث شارك فريق إماراتي بقيادة معالي سارة الأميري وزير دولة للتكنولوجيا المتقدمة، وأكثر من 200 مهندساً وخبيراً إماراتياً، في هذه المهمة الوطنية التي مثّلت النساء فيها حوالي 80 % من الفريق العلمي الخاص بالمشروع، إلى جانب مشاركة نسائية إجمالية في المشروع ككل تبلغ نحو 34%.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى