أخباررياضة و صحة

ختام بطولة مكتوم الكروية الرمضانية 2018 بفوز شرطة دبي

الشيخ محمد بن مكتوم : يثمن النجاحات ويطالب بتوسيع قاعدة المشاركة في النسخ المقبلة لبطولة مكتوم بن راشد آل مكتوم

دبي الامارات العربية المتحدة

متابعة سلام  محمد

أعرب الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم مؤسس بطولة المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، عن سعادته بالنجاحات التي حققتها النسخة الثامنة من البطولة، مؤكدا أن البطولة  تسير في الاتجاه الصحيح الذي بدأناه من سبع سنوات ووصلنا فيه للنسخة الثامنة التي أسدل الستار عنها مساء  امس وشارك فيها 19 فريقاً من اللاعبين المواطنين الهواة أو المحترفين، ليتحقق الهدف الرئيسي من البطولة وهو جمع شباب الوطن تحت مظلة البطولة تنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة والتي تضع الشباب في أولى الاهتمامات.

ووجه مؤسس البطولة الشكر إلى اللواء محمد سعيد المري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة وجميع الأعضاء في جميع اللجان على ما قدموه من جهد من أجل إنجاح هذه الفعالية المميزة، والتي خطفت الأضواء في ظل تواجد عدد كبير من البطولات الرمضانية التي تقام في نفس التوقيت كما أن اللجنة المنظمة حرصت على أن تقدم الجديد في هذه النسخة، والتي اختلفت عن النسخ الماضية.

وطالب الشيخ محمد بن مكتوم اللجان العاملة في البطولة الوقوف على عوامل النجاح، والبدء منذ الآن الإعداد إلى النسخة التاسعة، من خلال توسعة قاعدة المشاركة ودرس جميع الخيارات المتاحة بحيث يتم الاعتماد بصورة فينة على فرق تضم ضمن قوائمها بنسب مدروسة تجمع بين اللاعبين المحترفين والمواهب الشابة بجانب ضم لاعبين من أبناء المواطنات والمقيمين على أرض الدولة، بهدف الاستفادة من القرار التاريخي لصاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خلفية بن زايد آل نهيان بالسماح لانخراط أبناء المواطنات والمقيمين في جميع الفعاليات الرياضية التي من سبيلها الارتقاء بالرياضة في كافة مناحيها.

كما وجه التهنئة إلى فريق “شرطة دبي” الذي نجح في الاحتفاظ بلقبه لعام جديد كبطل للنسخة الثامنة، وإلى جميع الفرق التي شاركت في البطولة مؤكدا أن الكل فائز في هذه البطولة والتجمع الكبير لأبناء الإمارات، وكل الفرق بذلت جهدا كبيرا وتنافست مع بعضها البعض منافسة شريفة للوصول لمنصة التتويج ويبقى البطل فريق واحد وأضاف ان هذا التنوع من شأنها أن يلهب حماس الفرق المشاركة والتمسك بحظوظها في التأهل للأدوار النهائية والمنافسة على اللقب، وهو ما يصب في اتجاه تطوير المستويات الفينة والبدنية للاعبين.

وأوضح الشيخ محمد بن مكتوم أن النجاحات والمكتسبات التي حققتها البطولة على مدار تاريخها منذ انطلاقتها عام 2011 شكلت عنصر جذب للعديد من نجوم هذه الرياضة، خصوصاً أن النسخة الثامنة جاءت الأكبر مشاركة بتاريخ البطولة على صعيد الفرق التي زخرت قوائمها بلاعبين أندية المحترفين على مستوى الدولة، بجانب نجوم دوليين سابقين قدموا الكثير للمنتخبات الوطنية، مما شجع أيضاً جيل المستقبل من الشباب على المشاركة فيها، إذ يعتبرها الجميع فرصة جوهرية لإبراز مهاراتهم وتقديم خبراتهم مما انعكس على المستوى الفني العام لهذه البطولة، كما أن المشاركة في البطولة تعتبر محطة مهمة جداً لعدد كبير من اللاعبين المشاركين بالبطولة والمنتسبين للأندية كونها تسبق المعسكرات الصيفية للأندية والتجهيز للموسم الجديد، والتي ستنطلق خلال الفترة المقبلة، وهو ما يمنح اللاعبين الاستمرارية بساحات اللعبة والمحافظة على معدلات اللياقة البدنية، والتجهيز بشكل عام لانطلاقة الموسم المقبل.

وأشاد  مؤسس البطولة بالمستويات الفنية التي شهدتها المباريات، بصورة عامة، والبصمة التي وضعتها الفرق  الجديدة، ما يؤكد تحقيق الهدف من انشائها كإحدى الفعاليات الرمضانية المخصصة للعناصر المواطنة من الجنسين للبطولة.

من جانبه   قال عبد الله سالم الرميثي القطب الوصلاوي منذ اكثر من 60 عاماً،مؤكدا  ان ما سمعته عن البطولة  واحداثها كان جزء مما شاهدته على ارض الواقع بحضوري اليوم الختامي لبطولة “مكتوم بن راشد” الكروية الرمضانية، التي كانت بحق واحدة من أنجح “الدورات الرمضانية” الكروية التي تقام في الدولة خلال شهر رمضان الكريم، قياسا بالمستوى الذي جاء خلال المباراة النهائية، وبالحضور الكبير من المسؤولين عن البطولة ممثلة في لجنتها المنظمة العليا برئاسة اللواء محمد سعيد المري وبقية اللجان العاملة في البطولة ومثلوا خلية نحل في سعي الجميع للوصول بالبطولة لأعلى درجات النجاح ليؤكدوا النجاحات السابقة التي شهدتها نسخ البطولة منذ انطلاقتها عام 2911،.

هذا الى جانب ممثلي الشركات الراعية والحضور الجماهيري واضافة  الى تواجد النخبة من اللاعبين المواطنين من الجيل الذهبي وعدد من الجيل الحالي والعديد من العناصر الشابة ومعظمهم كنت شاهداً على دورهم في ساحات الكرة المستديرة، والذين اثروا البطولة بخبراتهم وعكس المستوى الفني المتميز الذي أصبح السمة الرئيسية لمنافسات البطولة، بالإضافة الى الإمكانات الفنية والتنظيمية العالية والحضور الإعلامي التي تتمتع بها هذه البطولة التي تحمل أسم عزيز وغال علينا وتحظى برعاية كريمة من الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم.

ووجه في ختام حديثه الشكر والتقدير لراعي ومؤسس البطولة الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد ال مكتوم والى اللجنة المنظمة العليا المنظمة للبطولة

طارق الرميثى رئيس اللجنة الإعلامية جهود فريق العمل وراء جميع النجاحات

من جانبه أعرب طارق الرميثي رئيس اللجنة الإعلامية بالبطولة عن سعادته بما حققته البطولة من نجاحات، مما يعزز من فرص استمرارية هذه النجاحات التي ننشدها جميعاً، والتي تأتي جميعها من خلال تظافر جهود جميع المشاركين في البطولة بمختلفات فئاتهم الإدارية والفنية والتحكيمية والقائمين على الفرق المشاركة واللاعبين أنفسهم والحضور الجماهيري.

وأضاف رغم انني رئيس للجنة الإعلامية وشهادتي مجروحة ولكن للحقيقة لا بد من الإشادة للدور الكبير الذي تقوم به جميع وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، التي شكلت نقلة نوعية كبيرة للنسخة الثامنة للبطولة، بالإضافة لوضع كافة اخبار البطولة على وسائل التواصل الاجتماعي (انستغرام، تويتر وسناب شات)، لتكتمل النجاحات كمنظومة عمل ضمن الفريق الواحد تحت ظل اللجنة المنظمة العليا بقيادة اللواء محمد سعيد المري واخوانه أعضاء اللجنة والتي يترجمها الجميع على ارض الواقع وفق توجيهات الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد ال مكتوم مؤسس البطولة وداعمها منذ انطلاقتها عام 2011.

وأشاد طارق بالمستوى الفني للفرق المشاركة واللاعبين منوها الى أن الفرق الأربعة التي تأهلت الى دور نصف النهائي قدمت عروضا قوية تستحق التهنئة، وهذا لا يغفل حق بعض الفرق والتي قدمت مستويات جيدة ولكن فارق الأهداف وبعض النقاط حرمتهم من بلوغ بقية الأدوار والتي حسمت بالركلات الترجيحية.

واعرب عبد الرحيم الطيب العوضي المدير التنفيذي لمجموعة شركات ليدر سبورت، عن سعادته بمنح ثقة اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة اللواء محمد سعيد المري بالرعاية لهذا الحدث الرياضي الكبير والذي يخلد ذكرى عطرة للمغفور له الشيخ مكتوم بن راشد ال مكتوم منذ انطلاق هذا الحدث 2011 وحتى هذه النسخة، وللسمعة العطرة التي تتمتع فيها البطولة ولمكانتها وخاصة انها تعتبر من كبريات البطولات الرمضانية في الدولة، والتي تستقطب العديد من اللاعبين المواطنين خاصة القدامى والدوليين السابقين، واكد حرصه وبكل اعتزاز الاستمرارية في الرعاية على مدار السنوات المقبلة.

كما كشف ان تواجدهم لم يقتصر على الرعاية وتقديم الكأس والميداليات والهدايا القيمة والمتنوعة لأصحاب الألقاب والمميزين في ساحات البطولة الى جانب الجماهير من أصحاب الحظ السعيد بل امتدت للمشاركة الفعلية بفريق واحياناً بفريقين كما في النسخة الماضية جاءت المشاركة بفريقي “ليدر سبورت” و “جوما” وبهذه النسخة بفريق ليدر سبورت وكانت مشاركته إيجابية وجيدة وخرج من دور نصف النهائي.

وفي ختام حديثه ارجع جميع النجاحات التي شهدتها البطولة منذ انطلاقتها يعود الفضل بعد المولى عز وجل للرعاية الكريمة والدعم اللامحدود للشيخ محمد بن مكتوم بن راشد ال مكتوم وللجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة للبطولة.

141 هدفا محصلة بطولة “مكتوم بن راشد” في 45 مباراة

ارتفعت محصلة أهداف النسخة الثامنة من بطولة “مكتوم بن راشد” الكروية الرمضانية بعد حتام منافساتها وتتويج فريق “شرطة دبي” باللقب للعام الثاني على التوالي، إلى 141 هدفا في جميع مبارياتها بما فيا الأدوار النهائية بإجمالي 45 مباراة على مدار مشوار البطولة منذ بدايتها وحتى نهايتها.

وبعدما شهد الدور الأول تسجيل 122 هدفا في 34 مباراة بمعدل تهديفي 3.5 هدفا في المباراة الواحدة، حدث تحول واضح في معدل التهديف بالدور الثاني خلال مراحل الدور ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي بما فيه مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ومباراة تحديد البطل، حيث سجل 19 هدفا فقط في 8 مباريات بمتوسط 2.3 هدفا في المباراة الوحدة، ليكون الإجمالي 141 هدفا في 45 مباراة، علما أن 6 مباريات في هذه المرحلة الأخيرة انتهت بالتعادل مما استوجب اللجوء إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء لتحديد الفائز، وهو ما يعكس الندية الكبيرة وارتفاع مستوى المنافسة في ظل عدم قدرة معظم الفرق على حسم نتيجة المباراة في زمنها الأصلي.

شهد الدور ربع النهائي حسم ثلاثة من أصل أربعة مباريات عبر ركلات الترجيح بعد انتهائها بنتيجة التعادل (السلبي والإيجابي 0-0 و1-1 و3-3) في حين كانت هناك مباراة حيدة حسمت نتيجتها في الوقت الأصلي وهي التي جمعت بين فريقي “بن درويش ” وراشد بن عمار” وحسمها الأول لمصلحته 5-1 وهي أكبر نتيجة في الدور الثاني للبطولة.

هيمنت ركلات الحظ الترجيحية مجدداً على الدور النصف نهائي، ما يعكس القوة التنافسية التي شهدتها النسخة الثامنة، في مباراتين لم تهتز الشباك في مربع الذهب سوى لمرة وحيدة عبر هدف “شرطة دبي” الذي عرف من خلاله كيفية الفوز على “الفهود” وبلوغ النهائي، فيما انتهت المباراة الثانية بالتعادل السلبي وحسمها فريق “المرحوم إبراهيم معروف” لمصلحته على فريق “بن درويش” بركلات الترجيح.

نهائي بطعم ركلات الترجيح

تكرر السيناريو ذاته في الدور النهائي من البطولة، بعد أن تم اللجوء لركلات الحظ في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي انتهت بالتعادل السلبي، قبل أن تبتسم الركلات بوجه “بن درويش” في حسم برونزية البطولة على حساب “الفهود” بواقع “4-3” عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي “2-2″، قبل أن يواصل سيناريو ركلات الترجيح فرض نفسه بالظهور وذلك المباراة النهائية التي انتهى الوقت الأصلي منها بالتعادل السلبي، قبل أن يحسم “شرطة دبي” اللقب بفوزه بركلات الجزاء بواقع “5-4”.

“شرطة دبي” الفريق الوحيد الفريق الوحيد بتاريخ البطولة الذي نجح بتحقيق بالفوز للعام الثاني على التوالي، وأول فريق بتاريخ “سباعيات مكتوم بن راشد” منذ انطلاقتها عام 2011 في حصد اللقب للمرة الثانية.

سجل الأبطال.

نسخة 2011: البطل فريق يونايتد

نسخة 2012: البطل فريق شرطة العاصمة

نسخة 2013: البطل فريق التعليم العالي

نسخة 2014: البطل فريق الاتحاد الرياضي للجامعات

نسخة 2015: البطل المتوج فريق الفهود

نسخة 2016: البطل المتوج فريق الجوكر

نسخة 2017: البطل المتوج شرطة دبي

نسخة 2018: البطل المتوج

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى