أخبارأخبار عالميةتنميةثقافة

دبي العطاء تسلط الضوء على التعلم من خلال اللعب في مهرجان الإمارات للآداب 2019

دبي، الإمارات العربية المتحدة

من  سلام  محمد

شارك دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لأول مرة في مهرجان طيران الإمارات للآداب من خلال استضافتها فعالية تبرز أهمية التعلّم من خلال اللعب في السنوات الأولى من حياة الأطفال. وتهدف مشاركة دبي العطاء في المهرجان، والتي تستمر من 1 إلى 9 مارس، إلى التأكيد على أن اللعب جزء مهم من التطور المبكر للأطفال، مما يساهم في تنمية العديد من المهارات مثل المهارات اللغوية والعاطفية والإبداعية والاجتماعية. كما أن اللعب يساعد على تعزيز الخيال ويمنح الأطفال شعورا بالمغامرة. لذا تعتبر ألعاب الطفولة المبكرة أمراً حيوياً من شأنها التمهيد لمرحلة التعليم الرسمي.

 

وتعليقًا على هذه الفعالية، قال خليفة السويدي، مدير الاتصالات في دبي العطاء: “نحن سعداء بمشاركتنا في مهرجان طيران الإمارات للأدب للمرة الأولى، ونأمل أن تكون هذه المشاركة هي الأولى من بين مشاركة أخرى في المستقبل. يعتبر هذا المهرجان المكان المثالي الذي يجمع الناس من جميع الأعمار والخلفيات جنباً إلى جنب من مختلف أنحاء العالم لتعزيز التعليم والقراءة والكتابة. تمامًا مثل التغذية الجيدة، اللعب لا يؤدي إلى تحفيز التفكير الذهني للأطفال فحسب، بل يمنحهم أيضًا إحساسًا بالمغامرة، ويجعلهم أكثر قدرة على تحمل المخاطر ويتيح لهم إمكانية استكشاف العالم. ومن خلال مشاركتنا في مهرجان طيران الإمارات للأدب، هدفنا هو زيادة مستوى الوعي بين أفراد المجتمع الإماراتي حول التأثير الإيجابي للتعلم من خلال اللعب على تنمية الطفولة الذي من شأنه أن يجعلهم مبدعين ومتعلمين مدى الحياة.”

 

ويُعدّ مهرجان طيران الإمارات للآداب أكبر تظاهرة في العالم العربي تحتفي بالكلمة المكتوبة والمقروءة وهو بمثابة منصة للقراء لجميع الأعمار. هذا وقد إنطلق المهرجان في دبي فستيفال سيتي في الفترة من 1 إلى 9 مارس عام 2019 ، وجمع آلاف الزوار الذين يسعون إلى التواصل مع أبطالهم الأدبية والتعلم من خلال المناقشات الأدبية وورشات العمل والفعاليات.

 

نبذة عن دبي العطاء

 

منذ تأسيسها، تعمل دبي العطاء، جزءٌ من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على تعزيز فرص حصول الأطفال والشباب في البلدان النّامية على التعليم عالي الجودة من خلال تصميم وتمويل برامج متكاملة ومؤثرة ومستدامة وقابلة للتوسّع. ونتيجة لذلك، نجحت المؤسسة الخيرية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها في إطلاق برامج تعليمية تصل لأكثر من 18 مليون مستفيد في 57 بلداً نامياً.

 

وتؤدي «دبي العطاء» دورًا محوريًا في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والمتمثل في ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030. وتقوم المؤسسة بذلك من خلال دعم برامج تنمية الطفولة المبكرة، وتوفير التعليم الأساسي والثانوي عالي الجودة، وكذلك التعليم الفني والمهني للشباب، والتركيز بصورة خاصة على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الطويلة.

 

وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، تقوم دبي العطاء بإشراك المجتمع المحلي في سلسلة من المبادرات التطوعية والتوعوية ونشاطات جمع التبرعات بما يتماشى مع التزاماتها العالمية. وتتضمن هذه المبادرات “المسيرة من أجل التعليم” و”التطوع في الإمارات” و”التطوع حول العالم” و”الحملة الرمضانية السنوية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى