أخبارأخبار عالميةإقتصاد

“دبي لصناعات الطيران” تصدر بيانات حديثة حول أعمالها في النصف الأول 2020

السيولة المتاحة 2.8 مليار دولار؛ المساعدة في تأجيل الإيجار تصل 30٪ من العملاء

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

أصدرت “دبي لصناعات الطيران المحدودة” اليوم البيانات التالية حول النشاط التجاري والسيولة وطلبات العملاء المتعلقة بتأجيل دفع المستحقات:

 

النشاط التجاري: شهد أسطول دبي لصناعات الطيران استقراراً ملحوظاً، إذ تجاوز عدد الطائرات التي تملكها الشركة وتديرها وتكلّف بإدارتها 400 طائرة. وخلال النصف الأول من عام 2020، باعت الشركة أو نقلت ملكية 17طائرة، واستحوذت على 5 طائرات، كما نقلت أو مددت عقود التأجير الخاصة بـ 23 طائرة، وتفاوضت على تمديد 41 عقد تأجير. ومنذ بداية ظهور الوباء، نقلت الشركة 11 طائرة بواسطة 18 رحلة شحن من وإلى 9 بلدان. وقد ظلّ معدل الانتفاع بعقود التأجير في محفظة الشركة مرتفعاً، بمقدار فاق 99%، كما ارتفع عدد الطائرات التي تديرها إلى 73 طائرة.   

 

 السيولة: أنهت دبي لصناعات الطيران النصف الأول من عام 2020 بسيولة متاحة إجماليها 2.8 مليار دولار، شملت سيولة غير مقيدة تناهز 600 مليون دولار وخطوط ائتمان طويلة الأجل قدرها 2.2 مليار دولار. كما قامت الشركة خلال النصف الأول من العام بإعادة شراء ما قيمته 187 مليون دولار من سنداتها الخاصة. وعلى مدى الشهور الـ 12 المقبلة، سيكون لدى الشركة استحقاق واحد فقط لسندات قيمتها 430 مليون دولار في شهر أغسطس 2020.

 

العملاء: لا تزال شركة دبي لصناعات الطيران تتلقى طلبات تأجيل دفع قيمة الإيجار. وحتى اللحظة، وافقت الشركة على 29 طلباً لتأجيل دفع قيمة الإيجار، تشكّل في مجموعها نحو 12% من الإيراد السنوي المعلن. كما تدرس حالياً 28 طلباً إضافياً مماثلاً تشكّل في مجموعها نحو 6% من الإيراد السنوي المعلن. وتتوقع الشركة تقديم مساعدات إضافية لعملائها، كما تتوقع ارتفاع المبالغ المستحقة غير المدفوعة مع استمرار العملاء في تحسين ما لديهم من نماذج تشغيل.

 

وقال فيروز ترابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران: “لقد كان النصف الأول من عام 2020 أصعب فترة نصف سنوية على الإطلاق بالنسبة لصناعة الطيران على مستوى العالم. ومع استمرار هذه الفترة من عدم اليقين، تركز دبي لصناعات الطيران على الاهتمام بالأساسيات. خلال الشهور الستة الماضية، قمنا بنقل طائرات إلى عملاء جدد من شركات الطيران، واستعدنا طائرات من شركات طيران لا تحتاج إليها ووضعناها في حوزة عملاء آخرين، كما قمنا بتنمية محفظة أصولنا المدارة”.

 

وأضاف: “بفضل موقفنا المالي المتميز على مستوى القطاع، استطعنا أن نمد يد العون للعملاء بتأجيل دفع المستحقات، وأن ندعم برنامج إعادة شراء السندات وأن نحافظ على سيولة قوية في الوقت ذاته. وليس لدينا أي طلبيات متوقعة لصانعي المعدات الأصلية لا نتوقع أن يتغير هذا الحال على المدى القريب”.

 

وتابع قائلاً: “يستمر فريق المختصين لدينا بتوظيف استثماراتنا التقنية في تزويد عملائنا بما توفره منصتنا من إمكانات بانسيابية تامة كل يوم”.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى