أخبارأخبار عالميةثقافة

“دبي للثقافة” تعرض أفضل الصور من خلال معرض “مساجد من العالم”

دبي – الإمارات العربية المتحدة،

من سلام  محمد 

 أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، معرضًا للصور الفوتوغرافية في شهر أغسطس 2018 الفائت تحت عنوان “مساجد من العالم”، بالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي ومركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الحضاري.

 

ساهم هذا المعرض في تسليط الضوء على دور المساجد في المجتمعات العربية والإسلامية، التي تحمل في تصاميمها روائع الفن المعماري الفريد، وكما أتاح الفرصة أمام الزوار للتعرف على فن العمارة الإسلامية، والتصاميم والأساليب التي تميز الحضارات المختلفة.

وتم اختيار أفضل الصور لمجموعة من المصورين الذين شاركوا في مسابقة عبر الإنستغرام الخاصة بجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، حيث قاموا بتصوير مساجد مختلفة من مدن حول العالم، وفق معايير وسمات جمالية تتصف بها هذه الهياكل المعمارية الرائعة. ومن ضمن الصور المميزة التي لاقت اعجاب الكثيرين صورة جامع الشيخ زايد في أبوظبي للمصور عصام عمر كابلي من المملكة العربية السعودية، وصورة مسجد اهل البيت للمصور سراج بشير القريش من المملكة العربية السعودية.

ويتناغم تنظيم هذا المعرض مع رسالة دبي للثقافة الهادفة إلى إبراز المواهب المحلية والدولية في مجال الثقافة والفنون الإسلامية، حيث يأتي ضمن جهودها المتواصلة لإقامة علاقات الشراكة، وتطوير المشاريع والمبادرات المبتكرة التي تدعم رؤية القيادة الرشيدة، لترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للثقافة والفنون. 

 

وتزامن إطلاق المعرض مع موسم الحج، وأسهم في دعم جهود الهيئة لإبراز أهمية الفنون والثقافة الإسلامية، وجعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي. وأسهم التعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، ومركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الحضاري في تسليط الضوء على فنون الهندسة المعمارية للمساجد، وتوظيف الاقتصاد الثقافي الإسلامي كأحد العناصر المهمة في إنجاح هذه التجربة الفنية الفريدة.

يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، وتمكين هذه القطاعات وتطوير المشاريع والمبادرات الإبداعية والمبتكرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى