أخبارأخبار عالميةتنميةثقافة

سبعة ابتكارات علمية لطلاب “النادي العلمي” في معرض بالعلوم نفكر

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، انطلقت فعاليات النسخة السابعة من معرض بالعلوم نفكر، وشارك فيه طلاب نادي الإمارات العلمي في ندوة الثقافة والعلوم، وتضمن المعرض سلسلة مسابقات تنظمها مؤسسة الإمارات على مستوى الدولة حيث كانت المحطة الأولى في جامعة زايد بدبي من 15 -17 فبراير الجاري.

وتعد مسابقة بالعلوم نفكر أكبر مسابقة علمية على مستوى المنطقة وتهدف إلى اكتشاف المواهب العلمية الشابة من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة القادرة على طرح حلول مبتكرة لتحقيق منفعة مجتمعية وتشجع الشباب على تصميم ابتكارات علمية وتطويرها وبنائها، كما تركز على تطبيق المهارات العلمية في مواجهة التحديات المختلفة، وقد شارك طلاب النادي العلمي بمشاريع عدة منها:

المساعد الذكي

وقد قامت الطالبات هند السميطي وعفراء الشامسي وميره المرزوقي بتصميم تطبيق المساعد الذكي مستخدمين سماعات الرأس لدمج العالمين الحقيقي والافتراضي لإنتاج بيئات ومرئيات جديدة بحيث تتعايش المفردات المادية والرقمية وتتفاعل في الوقت الحقيقي، باعتبار أن الواقع المختلط لا يحدث فقط في العالم المادي أو الافتراضي، بل هو مزيج من الواقع الحقيقي والواقع الافتراضي، ويشمل كلا من الواقع المعزز والواقع الافتراضي عبر تقنية مذهلة.

المرآة الذكية

أما عن مشروع المرآة الذكية للطالبات مهرة المزروعي وعلياء عوض ومشاعل أشكناني فهو نظام يساعد الإنسان العادي على البقاء سليمًا من خلال المراقبة المستمرة لوظائفه الصحية والحيوية، ويستند هذا النظام للمرآة الذكية الذكية على استشعار قياسات الجسم المختلفة، ويسهّل على المستخدم لهذه المرآة فهم الاستنتاجات والنتائج.

نظام تزويد المركبات بالوقود تلقائيا

قام الطلاب أحمد الزعوني ومحمد طالب وعبدالرحمن العوضي بابتكار نظام تزويد المركبات بالوقود تلقائيا ويسمح بتزويد أساطيل المركبات لدى المؤسسات بالوقود بطريقة آلية وفعالة ونظيفة وذكية. ويستخدم هذا النظام الذراع الآلية لتحديد المواقع التي يسمح لها بالتحرك فيها باستخدام رأس استشعار خاص بها وخرطوم الوقود القابل للتمدد باتجاه فتحة التزود بالوقود، بالإضافة  إلى استخدام جهاز استشعار المسافة وجهاز استشعار الوزن في النظام لتحديد موقع المركبة الفعلي وتحديد فتحة تزويد المركبة بالوقود بشكل دقيق. كما يستند هذا النظام على مفهوم “السرعة والدقة والأمان والبساطة” حتى يتسنى لسائقي المركبات تزويد مركباتهم بالوقود بطريقة أكثر ملاءمة وينصب التركيز الرئيسي في المشروع على استكشاف اختراع جديد لنظام إعادة التزود بالوقود الذي يوفر الأمان والموثوقية للسائقين، ويمنع تعرضهم لأبخرة محتملة خطرة، ويقلل من الوقت المستهلك في تزويد المركبة بالوقود.

 

مراقبة موجات الدماغ

قامت الطالبات فاطمة المرر ومريم الزعابي وخديجة سهيل العوضي بابتكار تطبيق لنظام يقرأ موجات الدماغ لأصحاب الهمم ومساعدتهم على التحكم في أجهزة الكمبيوتر والأجهزة التي تعمل بواسطة أجهزة الكمبيوتر من خلال ترجمة موجات الدماغ إلى إشارات مفهومة وقابلة للتنفيذ بواسطة أجهزة الكمبيوتر

 

النظام الآمن لتشغيل المعدات

اما الطالبة شمسه خالد الملا ومريم سعيد الركن قاموا بابتكار يحمي العمال في مواقع البناء والمصانع من المخاطر جراء تشغيل المعدات الكهربائية بدون استخدام أدوات السلامة والذي ينتج عن تساهل الفنيين في استخدام تلك المعدات أو استخدام الأطفال لها بطريقة غير واعية، وكذلك ربط المعدات لاسلكياً مع أدوادات الأمان ، وعدم تشغيل دائرة التزويد بالطاقة إلا عند ارتداء أجهزة السلامة، مما يحمي الأرواح ويقلل من حوادث العمل.

النظام الذكي لتخزين الغذاء

وابتكرت الطالبات شما العطار وآمنة طالب نموذج ذكي لتخزين الحبوب يمكن استخدامه في المزارع لحصاد وتخزين الحبوب، ويتكون من حاوية تمنلك هيكل داخلي عبارة عن نظام دوران في المنتصف مع أقسام أفقية تساعد في كل من عملية التهوية وحركة الحبوب ويستند هذا النظام إلى إمكانية التحكم في درجة الحرارة والرطوبة والتي تبقى الحبوب في بيئة مثالية وتطيل عمرها..

ويمكن استخدامه خلال جميع المواسم بسبب عملية التهوية للحفاظ على الحبوب طوال العام  وعلاوة على ذلك، ويهدف المشروع إلى تقليل فقدان الحبوب خلال شهر الحصاد غير الموسمي.

كاشف الحوادث الذكي

أما عن أنظمة المواصلات وسلامة الطرق فقد قام الطلالب محمد الفلاسي وعبدالعزيز الفلاسي وحمد الفلاسي بتصميم نظام يمكن أن يكتشف الحوادث في وقت أقل بكثير ويرسل المعلومات الأساسية إلى مركز الإسعافات الأولية في غضون ثوان قليلة بحيث تغطي تلك المعلومات الإحداثيات الجغرافية والوقت والزاوية التي وقع فيها حادث المركبة، وسيتم إرسال رسالة التنبيه هذه إلى فريق الإنقاذ في وقت قصير، مما سيساعد في إنقاذ الأرواح الثمينة. كما يتم توفير خيار إنهاء إرسال الرسالة في حال عدم وجود أي إصابات، وبالتالي توفير الوقت الثمين لفريق الإنقاذ الطبي.

 

ويحرص نادي الإمارات العلمي للمشاركة في المعارض المحلية والدولية للارتقاء بالمستوى العلمي للطلاب والاطلاع عن تجارب الآخرين وتمكين الطلاب في الجوانب العلمية والمعرفية  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى