أخبارتنمية

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية تفتتح مشروعين في يوم زايد للعمل الإنساني

 دبي الإمارات العربية المتحدة

من سلام محمد

إفتتحت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية مدرسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الفلبين إحتفاءاً بيوم زايد للعمل الإنساني هذا العام وضمن المبادرات التي أعدتها المؤسسة إحتفاءاً بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل إماراتي، والهدف من إنشاء هذه المدرسة هو إتباع نهج وثمرة المبادئ التي أرساها المغفور له بأذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي عُرف عنه دعمه اللامحدود للشعوب الإسلامية في أنشطتها التعليمية من أجل تأمين مستقبل الأجيال القادمة وتسليحهم بسلاح العلم وهي أهم مقاصد إنشاء هذه المدرسة .

  صرح بذلك سعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار سمو حاكم دبي للشئون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤكداً أن الكلمات تعجز عن إيفاء “يوم زايد للعمل الإنساني” حقه فهو مناسبة وطنية قيمتها من إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”، وهو يوم للاحتفال بسيرة زايد الخير والبناء في ظل الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات والتي ساهمت إيجاباً في التأثير على حياة الناس في مختلف أنحاء العالم.

وأوضح بوملحه أن المدرسة تم بناؤها لتتسع لعدد 480 طالب وبلغت تكلفة إنشائها خمسمائة وأربعون ألف درهم وقامت المؤسسة بتجهيز المدرسة بكامل الأثاث المدرسي والمكتبي، ويتكون بناء المشروع من ثلاثة طوابق كل طابق به أربعة فصول وتحوي المدرسة 12 فصل دراسي تشمل جميع المراحل الدراسية من الإبتدائي والإعدادي والثانوي، كما تحوي المدرسة المكاتب الإدارية وصالة الإستقبال بالإضافة إلى دورات مياة والمرافق الأخرى.

وأضاف بوملحه أن المؤسسة قامت كذلك بإفتتاح مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الفلبين تأسياً بنهج الشيخ زايد رحمه الله في بناء المساجد حيث كانت من أحب الأماكن إليه وأشرفها عنده منزلة وكان يتقرب بتشييدها عبادةً لله ومنفعةً للمسلمين والذي بنى كثيرٍ من المساجد في شتى بقاع الأرض التي بها مسلمون حيث يعتبر المسجد عندهم بمثابة ركيزة أساسية في التمسك بدينهم ونشر رسالة الإسلام العظيمة، مبيناً أن مشروع بناء مسجد في الفلبين يأتي في إطار حرص المؤسسة على دعم الشعوب الصديقة في أنحاء العالم تلبيةً لاحتياجاتهم وجاء إختيار مكان إقامة المسجد بناءً على توصيات من الجهات هناك، وهو النهج الذي سار عليه المغفور له بأذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

   وقال إبراهيم بوملحه إن المسجد الذي تبلغ مساحته 720 متراً مربعاً وبلغت تكلفة بناؤه 540 ألف درهم وهو مكون من طابقين ويضم مصلى رئيسي للرجال  يسع 1400 مصلي تتوسطه قبة كبيرة ومصلى للنساء مع مئذنة خارجية بالإضافة إلى مرافق صحية تشتمل على حمامات للرجال وأخرى للنساء مع مخزن لتخزين أدوات النظافة، وكذلك يشمل تصميم المسجد على أماكن للوضوء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى