أخبارتنمية

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية تنفق 93,9 مليون درهم خلال النصف الأول من هذا العام

دبى الامارات العربية المتحدة

سلام محمد

 

وجه سعادة المستشار إبراهيم بوملحه .. مستشار سمو حاكم دبي للشئون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وراعي المؤسسة على دعم سموه الدائم للمؤسسة ومتابعته الكريمة للأعمال الإنسانية التي تقوم بها وتوجيهاته السامية بضرورة التوسع في الأنشطة الخيرية والإنسانية التي تقوم بها والخدمات التي تقدمها سواء داخل الدولة أو خارجها بما يتناسب مع دورها الرائد في العمل الخيري ومع ما يمكن تحقيقه من الإستفادة الفعلية من المكانة العالية التي وصلت لها سمعة المؤسسة في كل الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية.

وأشار بوملحه أن المؤسسة بتوجيهات سمو راعي المؤسسة أصبحت رائدة وفاعلة في العمل الخيري بكل أنواعه سواء كان ذلك في تقديم المساعدات العلاجية والتعليمية والغذائية وغيرها للمحتاجين ودعم الجهات والمراكز المجتمعية داخل الدولة أو تقديم الإغاثات اللازمة في الكوارث الطبيعية للمتضررين منها والمساهمة في بناء المستشفيات والمدارس والمساجد للدول الصديقة والشقيقة.

وأكد سعادة المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية أهمية دعم ومساندة الفئات الضعيفة من المجتمع المحلي من خلال تلبية إحتياجاتهم المختلفة مما يساهم في الارتقاء بمستوى حياتهم ويشجعهم على القيام بدورهم الحيوي في نهضة الوطن وتنمية المجتمع السليم.

وقال بوملحه أن المؤسسة نفذت خلال النصف الأول من هذا العام عدداً من المشاريع والمساعدات الخيرية المتنوعة داخل وخارج الدولة بلغت تكلفتها أكثر من 93 مليون وتسعمائة ألف درهم بزيادة بلغت 14,7% عن ميزانية العام السابق في نفس الفترة، موضحاً ان هذه المساعدات والمشاريع موزعة على عدد من البرامج الإنسانية التي تخدم المحتاجين من كل الفئات الذين إستطاعت المؤسسة أن تصل إليهم وتقدم لهم المساعدة الممكنة.

 

وأبان سعادة المستشار أن مصروفات النشاط الخيري للمؤسسة إستحوذت على النسبة الأكبر من جملة المصروفات في النصف الأول من العام حيث بلغت 73 مليون وستمائة ألف درهم والتي تمثل ما نسبته 78,3% من هذه المصروفات، وقد شملت المساعدات الداخلية والمشاريع الداخلية والتي يشتمل كل منها على برامج فرعية متنوعة مثل المساعدات في مجالات التعليم والصحة والبرامج الإجتماعية لكافة قطاعات المجتمع التي تقدمها المؤسسة للمحتاجين بالإضافة إلى مصارف زكاة المال من بنك دبي الإسلامي ومن المحسنين الذين أودعوا زكوات أموالهم في المؤسسة، وجميع هذه المساعدات قُدمت للمحتاجين الذين تمت الموافقة على طلباتهم بناء على دراستها من الباحثات الإجتماعيات في المؤسسة، وقد زادت هذه المصروفات بنسبة 28,2% عن مصروفات العام الماضي لنفس الفترة .

وعلى صعيد المساعدات والمشاريع الخارجية قال المستشار إبراهيم بوملحه أن المؤسسة إستطاعت خلال النصف الأول من هذا العام إيصال مساعداتها الإنسانية إلى 64 دولة من الدول الصديقة والشقيقة من البلدان العربية والإسلامية والدول الأخرى في قارتي آسيا وأفريقيا وكذلك بعض الدول في أوروبا وأمريكا الجنوبية، وبلغت تكلفة هذه المشاريع والمساعدات أكثر من 20 مليون وثلاثمائة ألف درهم والتي تمثل %21,7 من جملة مصروفات النشاط الخيري للمؤسسة، موضحاً أنها شملت تقديم مساعدات عاجلة إلى بعض الدول التي تعاني من ظروف خاصة مثل فلسطين والعراق والصومال وكذلك لبنان التي تستقبل أعداد من النازحين السوريين، كما شملت المساعدات تنفيذ عدد من البرامج الخيرية في عدة دول مختلفة، كما تم تنفيذ عدد من المشاريع المتنوعة مثل المساجد وآبار مياة الشرب ودور الأيتام والمدارس والمشاريع الأخرى المختلفة.

وتقدم بوملحه بالشكر لجميع شركاء المؤسسة الإستراتيجيين من الجهات والدوائر الحكومية والشركات والبنوك والمتبرعين والذين أودعوا زكاة أموالهم لدى المؤسسة، موضحاً أن التعاون سيستمر مع المحسنين والخيرين ورجال الأعمال من أجل خدمة الفقراء والمساكين ومؤكداً في الوقت ذاته أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ستظل مشعل خير ونور تستنير بها قلوب الفقراء والمحتاجين بتوجيهات كريمة وسامية من راعيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ـ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى