أخبارتنمية

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية تنفذ مشروع القرطاسية

6 ألف طالب لألفي اسرة مستفيدة بميزانية بلغت 2.4 مليون درهم

دبى  الامارات العربية المتحدة

متابعة سلام  محمد

بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد دشنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية برنامجها التعليمي “بالعلم نرتقي” الخيري الذي يهدف إلى تقديم عدد من المشاريع الداعمة للطلاب والطالبات والمدارس في مختلف إمارات الدولة وذلك ضمن جهود المؤسسة لتقديم العون والمساعدة للأسر المحتاجة، وقد تم تنفيذ مشروع القرطاسية كأول المشاريع التي يحتاجها الطلاب في بدء العام الدراسي الجديد وذلك بالإتفاق مع مكتبة دبي للتوزيع لتوفير المستلزمات الدراسية للطلاب من الأسر ذات الدخل المحدود إيمانا منها بأهمية ذلك في دعم مسيرة التعليم ومساندة الطلاب الذين هم امل المستقبل حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة ألفي أسرة على مستوى الدولة.

صرح بذلك سعادة خالد علي بن زايد الفلاسي عضو مجلس أمناء المؤسسة الذي أضاف أن برنامج “بالعلم نرتقي” يأتي ضمن المشاريع الموسمية التي تقوم بتنفيذها المؤسسة وذلك في إطار جهودها المتواصلة في مجال تقديم الدعم الضروري لكافة شرائح المجتمع وبمناسبات مختلفة لتخفيف الأعباء عن الأسر ، موضحاً سعادته أن هذه المرة العاشرة التي يتم فيه تنفيذ المشروع عن طريق البطاقات بالتعاون مع مكتبة دبي للتوزيع.

وأوضح خالد الفلاسي بأن المؤسسة قامت في هذا الصدد بتوفير أربعة وعشرون ألف بطاقة مكتبية بقيمة مليونين واربعمائة ألف درهم بزيادة 500 ألف درهم عن العام الماضي وُزعت على الأسر المستفيدة بمتوسط ثلاثة طلاب لكل أسرة والتي مكنتها من شراء إحتياجات أبنائها الطلاب من الأدوات الدراسية من فروع مكتبة دبي للتوزيع المنتشرة في أنحاء الدولة للعام الدراسي الجديد 2018 /2019.

وقال خالد علي بن زايد إن تنفيذ هذا المشروع يساهم في إنجاح البرنامج التعليمي الخيري المتكامل الذي تقيمه المؤسسة سنوياً لدعم الطلبة في كل المراحل الدراسية ويشمل عدة مشاريع (مشروع الرسوم الدراسية ومشروع الزي المدرسي ومشروع دعم المدارس ومشروع تشييد المدارس ومشروع الحاسب الآلي للطلبة الجامعيين).

 

 

وأشار خالد الفلاسي أن المؤسسة قد إعتمدت آلية تم بموجبها توزيع هذه البطاقات على جميع أولياء أمور الطلاب المستحقين الذين تم إعداد كشوف بأسمائهم من قبل قسم المساعدات الداخلية بالمؤسسة وبالتنسيق مع شركاء المؤسسة من الجمعيات الخيرية العاملة في إمارات الدولة حيث خصصت كميات من هذه البطاقات لكل إمارة توزع عن طريق الجمعيات الخيرية لكل إمارة ، مشيراً إلى أن طريقة تنفيذ هذا المشروع توفر للطالب الحرية في اختيار ما يحتاجه من مستلزمات مع الأخذ في الإعتبار أن مكتبة دبي للتوزيع لها فروع في كل إمارات الدولة مما يسهل على أولياء الأمور الذهاب للمكتبة وشراء ما يحتاجونه دون تكبد العناء.

وتقدم خالد بن زايد الفلاسي بشكره للمسئولين في إدارة مكتبة دبي للتوزيع على تعاونهم الكامل مع المؤسسة ومساهمتهم في مشاريع دعم التعليم التي تقيمها المؤسسة مما ينتج عنه المزيد من وسائل الدعم للفئات المستحقة حيث أن هذا التعاون قائم ووثيق منذ أمد ومستمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى