أخبارثقافة

مركز جمعة الماجد يحتفي بيوم الوثيقة العربية 2018

دبي الامارات العربيه المتحدة

من سلام محمد

بمناسبة يوم الوثيقة العربية نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث محاضرة أمس الأربعاء بعنوان: “واقع الوثائق والأرشيف في العالم العربي – نظرة تقويمية”، قدمها الدكتور طه نور المشرف العلمي على الوثائق والأرشيف بالمركز، وحضرها جمع غفير من العديد من الجهات الحكومية والخاصة، منها: وزارة الدفاع، والمتحف العسكري في أبوظبي، والمكتبة الإعلامي بالشارقة، ومكتبات الشارقة العامة، ومعهد الشارقة للتراث، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، ومنظمة الأسرة العربية.

يهدف المركز من خلال هذه المحاضرة إلى نشر الوعي بأهمية الوثيقة العربية تحديداً، ودورها التاريخي والحضاري بأشكالها المتعددة.

بدأت المحاضرة بعرض فيلم عن ترميم الوثائق في مركز جمعة الماجد، وطرق حفظها ماديًّا. ثم تناول الدكتور طه نور ثلاثة محاور هي: مفاهيم علم الوثائق والأرشيف في العالم العربي بين النظرية والتطبيق، والمعايير الدولية في إدارة الوثائق والأرشيف: الواقع والمأمول، وإشكاليات إدارة الأرشيفات في العالم العربي. وقد طرح المشاركون العديد من المداخلات والمناقشات التي أثرت الحدث، وساهمت في تنويع الاستفادة.

ومما يجدر ذكره أن الاحتفال يتجدّد بيوم الوثيقة العربية في اليوم (17 من أكتوبر) من كل عام؛ تنفيذا لقرار المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في دورته 74 ، المنعقدة في شهر يوليو من سنة 2001. ويستدعي هذا الحدث المهم رصد التطوّرات التي شهدتها الإنسانية في مجال التوثيق للذّاكرة العالمية، والنهوض بمصادرها، وحفظ المعرفة وتناقلها عبر الأجيال، وفهم أبعادها ومعانيها. فمن الألواح الطينية التي ظهرت منذ آلاف السنين إلى الألواح الرقمية اليوم، تقوم الوثيقة في شكلها ما قبل الورقي، ثم الورقي، وما بعد الورقي، شاهداً حضاريًّا على مراحل التطوّر الثقافي والحضاري التي قطعتها البشرية عبر تاريخها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى