أخبارتنمية

معالي سعيد محمد الرقباني يزور “بيت الخير” لتعزيز التعاون

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

أكّد معالي سعيد محمد الرقباني، رئيس مجلس إدارة “الفجيرة الخيرية”، حرص الجمعية على تعزيز آليات التعاون، وتنسيق الجهود الخيرية مع “بيت الخير”، لتوسيع قاعدة المستفيدين من العمل الخيري والإنساني، ومواجهة تأثيرات جائحة كورونا على الأسر والفئات الأقل دخلاً في المجتمع.

جاء ذلك خلال زيارة وفد من جمعية الفجيرة الخيرية إلى المقر الرئيسي لجمعية بيت الخير في دبي، برئاسة معالي سعيد محمد الرقباني، حيث رافقه يوسف راشد المرشودي، المدير العام، وفايز سعيد اليماحي، نائب المدير العام، وكان في استقبال الوفد، عابدين طاهر العوضي، مدير عام “بيت الخير”، وسعيد مبارك المزروعي، نائب المدير العام، وعبد الله الأستاذ، مساعد المدير العام.

وبحث الطرفان خلال اللقاء مجالات التعاون والتنسيق في المجالات الخيرية والإنسانية، وتعزيز الشراكة القائمة بينهما، لدعم أكبر عدد ممكن من المحتاجين، وجهود القطاع الخيري لمواجهة فيروس كوفيد – 19، كما تم تداول عدد من المقترحات التي من شأنها تطوير آليات العمل والخدمات الموجهة للمستحقين، وتفادي الازدواجية في المهام والمساعدات، من خلال الربط الإلكتروني بين الجمعيتين.

وقد عبّر الرقباني عن سعادته بزيارة الجمعية خلال هذه الأيام المباركة، مؤكداً على مواصلة اللقاءات، وتبادل المعلومات والمقترحات، لتوحيد جهود الجمعيتين، وقال: “تعاوننا مع جمعية بيت الخير ليس بجديد، ونحرص دائماً على تنسيق الزيارات وتوحيد الجهود، من خلال التواصل مع رئيس مجلس إدارتها الأخ جمعة الماجد، وباللقاءات الثنائية المستمرة مع الإدارة العامة، وفرع الفجيرة، للوقوف على المستجدات، ومساعدة أكثر الناس حاجة، بأسرع وقت ممكن، فوفقنا الله جميعاً في هذا السبيل”.

وثمن عابدين طاهر العوضي، مدير عام “بيت الخير” زيارة معالي سعيد محمد الرقباني، رئيس مجلس إدارة “الفجيرة الخيرية”، وأكد اعتزازه بالتواصل مع هذه القامة الخيرية والوطنية، التي تركت بصمات مهمة في مسيرة العمل الخيري في إمارة الفجيرة، وقال: “تربطنا بجمعية الفجيرة الخيرية، علاقة تعاون وشراكة قديمة ومتجددة للارتقاء بالخدمات الخيرية والإنسانية المقدمة في إمارة الفجيرة، بالتواصل والتنسيق المستمر مع فرعنا الناشط هناك، ومن خلال التكامل في تنفيذ العديد من الأنشطة والمبادرات، والتعاون على النهوض بالأسر المتعففة والفئات الأقل دخلاً وحظاً، ونحن ننظر لمعاليه ولإدارته لهذه الجمعية الشقيقة نموذجاً يحتذى في إدارة العمل الخيري، وابتكار الحلول الخيرية الإبداعية كما في مشروع التكسي النسائي ومشروع حفظ النعمة وغيرها من مبادرات إبداعية غير مسبوقة داخل الدولة، وقد عقدنا مع معاليه جلسة عمل مثمرة، واستمعنا إلى أفكاره ورؤاه المستنيرة، وبحثنا آفاق جديدة للتعاون في المستقبل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى