أخبارثقافة

الشيخ منصور بن محمد يكرم لجان تحكيم المسابقة الدولية والرعاة والإعلاميين

تنافس 4 متسابقين في اليوم الاخير حفل الختام اليوم في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بدبي

 

 دبى الامارات العربية المتحدة 

من  سلام  محمد 

بحضور سمو الشيخ  منصور بن  محمد بن راشد آل مكتوم، أقيم الحفل الختامي لتكريم لجان تحكيم المسابقة الدولية والرعاة والإعلاميين لعام زايد الخير – طيب الله ثراه – 1439 هجرية 2018 “دورة زايد”، والذي نظمته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في قاعة غرفة دبي،بحضور أعضاء اللجنة المنظمة للجائزة وممثلى الجهات الراعية  وعدد من المسؤولين وأعيان البلاد، والمتابعين لفعاليات المسابقة القرآنية، واستهل الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت فضيلة الدكتور الشيخ حسن أبو نار عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية.

 

وقام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية راعي الحفل، يرافقه سعادة الدكتور سعيد حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، بتكريم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة وهم كل من: فضيلة الدكتور الشيخ/ إبراهيم بن سليمان بن قميش الهويمل رئيس لجنة التحكيم، فضيلة الشيخ/ علي حسن عبدالله حسن آل علي نائب رئيس اللجنة، فضيلة الشيخ/ عبدالله بن سالم بن حمد الهنائي عضو اللجنة، فضيلة الدكتور الشيخ/ حسن أبو نار عضو اللجنة، فضيلة الشيخ/ الحسن غرور بن محمد الحمري الريحاني عضو اللجنة، وفضيلة الشيخ/ محمد فؤاد عبده عبدالمجيد عضو اللجنة، كما كرم سموه أعضاء لجنة الاختبارات المبدئية للمتسابقين وهم كل من: فضبيلة الدكتور الشيخ/ سالم محمد الدوبي، فضيلة الشيخ/ عبدالله محمد الأنصاري، فضيلة الشيخ/ مانع إبراهيم النهدي، في حين تم أخذ صور جماعية للمكرمين مع سمو راعي الحفل.

 

كما كرم سموه ممثلي رعاة الجائزة وهم كل من: مجموعة فلورا للفنادق، غرفة دبي، مؤسسة دبي للإعلام، بنك دبي الإسلامي، هيئة كهرباء ومياه دبي، محموعة الرستماني، مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، تعاونية الاتحاد، مجموعة حنبل شافعي المدني، مجموعة السركال، شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين (أمان)، مصرف الإمارات الإسلامي، مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسيانية، جمعية دار البر، الصكوك الوطنية، اقتصادية دبي، مشاريع قرقاش، مطاعم جازيبو، المركز الميكانيكي للخليج العربي إيه جي إم سي (BMW)، شركة الفطيم للسيارات، شركة الاتصالات المتكاملة (دو)، ندوة الثقافة والعلوم، جمعية النهضة النسائية، والبارجيل.

 

كما قام سموه بتكريم الدوائر والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة لرعايتها الدائمة لفعاليات الجائزة طوال العام وهم كل من: القيادة العامة لشرطة دبي، هيئة الطرق والمواصلات (دبي)، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب (دبي)، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، بلدية دبي، هيئة الصحة (دبي)، ومجموعة برايم الطبية.

 

وبعد انتهاء حفل تكريم أعضاء لجنة التحكيم الدولية والجهات الراعية تابع الحضور فيلما تسجيليا عن الجائزة وفروعها بعدها قام سعادة الدكتور سعيد حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة يرافقه الإعلامي الأستاذ أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة الإعلام بتكريم ممثلي أجهزة الإعلام المختلفة التي شاركت في التغطية الإعلامية للمسابقة الدولية وأخذ صور تذكارية معهم وهم: ضيوف الجائزة: قناة أهل القرآن الفضائية، إذاعة القرآن الكريم بدولة الكويت، وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، جريدة الرياض السعودية، صحيفة سراج، وصحيفة Maalai Malar، وتكريم القنوات الفضائية المحلية وهم: قناة سما دبي الفضائية، قناة نور دبي الفضائية، قناة أخبار الإمارات، قناة عجمان الفضائية، قناة الظفرة، قناة الفجيرة، وقناة ARY، وتكريم الصحف ووكالات الأنباء المحلية والدولية وهم: وكالة أنباء الإمارات (وام)، جريدة الاتحاد، جريدة البيان، جريدة الخليج، جريدة الإمارات اليوم، جريدة الرؤية، وكالة الأنباء الفرنسية، جريدة جولف نيوز، جريدة الخليج تايمز، ومجلة كل الأسرة، وتكريم الإذاعات وهم: شبكة إذاعات دبي التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، شبكة الإذاعة العربية، إذاعة عجمان، إذاعة رأس الخيمة، شبكة أم القيوين الإذاعية، وإذاعة الفجيرة..

 

في حين اختتمت  فعاليات المسابقة القرآنية بمشاركة 4 متسابقين في اليوم الختامي للمسابقة وهم كل من: محمد سلمان هزيم مصطفى من الكويت، محمد أسد عبدالرحمن من باكستان، زكريا عبدالشكور شعيب من النرويج، وسادس داملامي محمد من الكاميرون، وتنافسوا جميعا في الحفظ برواية حفص عن عاصم.

 

وأشاد فضيلة الشيخ/ الحسن غرور بن محمد الحمري الريحاني عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية من المغرب بمستوى مسابقة دبي الدولية باعتبارها المسابقة الدولية الأولى عالميا، وقال إن هذه الجائزة المباركة يجتمع في فعالياتها المئات من المتسابقين من كل أنحاء العالم على مائدة القرآن في مسابقتها الدولية المتميزة وتشهد تنافسا كبيرا بين المتسابقين للتنافس الشريف على حفظ وتلاوة آي القرآن والذكر الحكيم في هذا الميدان المبارك الذي جاز فيه التنافس “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”، وحققت نجاحا باهرا متميزا منذ بداياتها وحتى الدورة “22” دورة الشيخ زايد – طيب الله ثراه – الذي ساهم بقدر كبير في نشر كتاب الله والاهتمام بحفظته، ومشيرا إلى نجاح فعاليات المسابقة التي تبدأ في أول أيام الشهر الكريم وتتميز بالأجواء الإيمانية والروحانية التي تحفل بها الجائزة في رمضان دبي، ومقدما شكره الخاص إلى راعي الجائزة ومؤسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ونائب رئيس وأعضاء اللجنة.

 

وقال فضيلته: إن هذه المسابقة المباركة أعطت بدورها انطباعا رائعا بحفظ كتاب الله لدى المسلمين بأنحاء العالم وتشجيع طلبة العلم وقد ساهمت بقدر كبير في تعدد مراكز التحفيظ والمدارس القرآنية بأنحاء العالم وحرص كل شاب منهم على المشاركة في المسابقة التي تعتبر لبنة قوية في دعم كتاب الله الخالد وحفظه في قلوب المسلمين، وقال إن لجنة تحكيم المسابقة تقوم بدورها المتميز في حيادية عبر التحكيم الإلكتروني الذي يسرع عملية التحكيم وأداء أعضاء اللجنة بحيادية كاملة والذي من خلال برامجه يأخذ كل متسابق حقه، وقدم فضيلته الشكر لرئيس وأعضاء لجنة التحكيم الذين شاركهم في تحكيم المسابقة القرآنية وقاموا بدورهم بجد واجتهاد لخدمة كتاب الله.

 

وقال المتسابق محمد أسد عبدالرحمن 11 عاما من باكستان إنه بدأ الحفظ في عمر 6 سنوات وأتمه في عمر 9 سنوات وله شقيقان وشقيقتان وكان يحفظ كل يوم صفحة وهو يدرس في جامعة مصباح العلوم المحمدية وقد شارك في 4 سابقات محلية في بلاده ويريد أن يكون عالما للقرآن الكريم والعلوم الشرعية وتدريسها لطلاب العلم ويشكر اللجنة المنظمة على جهودها الكبيرة المقدمة لحفظة كتاب الله وحسن تنظيم المسابقة الدولية.

 

وقال المتسابق سلطان أصحابوف 18 سنة من داغستان إنه بدأ الحفظ في عمر 12 وأتمه في عمر 14 وشجعه والداه على الحفظ وله أخ يحفظ كما يتابع هو حفظه للقرآن وتعلمه للعلوم الشرعية والقرآن في الجامعة الإسلامية في قازان، بينما يدرس حاليا هندسة كهرباء بالجامعة وشارك في 3 مسابقات محلية في بلاده وكان الأول فيها، وشارك في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية في مكة المكرمة وقد رشحته وزارة الشؤون الدينية في بلاده لمسابقة دبي الدولية.

 

كما قال ضيف المسابقة القرآنية فضيلة الدكتور الشيخ معاني حسن مختار غيمصوري من بوركينا فاسو ومتسابق الدورة الأولى للمسابقة الدولية قبل 22 عاماً، إنه ليسعده ويشرفه حضوره للمرة الثانية لمسابقة دبي الدولية ليس كمتسابق ولكن للاطلاع على ما وصل إليه مستوى المسابقة، وإنه جد سعيد لما رآه من نجاح مبهر ومستوى كبير متقدم ومشاركة كبيرة لتكون المسابقة الدولية الأولى عالميا، ومشيرا فضيلته إلى فضل الجائزة ومشاركته بها في حصوله على درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الشريعة والقرآن الكريم والقراءات من جامعة الأزهر الشريف بعد مشاركته في المسابقة بدورتها الأولى قبل 22 عاما،

 

وقال الدكتور معاني حسن إنه يشعر بسعادة غامرة على حفاوة الاستقبال التي استقبله بها سعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ونائب رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة الدولية، وترحيبهم الحار بزيارة فضيلة للجائزة كأحد أبنائها ومتسابقيها الأبرار وقرأ فضيلته بصوته بعضا من آيات الذكر الحكيم، وقال إنه من نفحات تعلمه وتعليمه لكتاب الله ومشاركته لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فإنه بفضل الله قد أنشأ جمعية الأم لتحفيظ القرآن الكريم في العاصمة واجادوجو ولها 35 فرعا في قرى ومناطق وأنحاء بلاده يحفظ بها القرآن الكريم أكثر من 3 آلاف طالب علم وتخرج منها أكثر من 40 حافظا ومجودا لكتاب الله وقمنا بتوزيع أكثر من 100 ألف نسخة من القرآن الكريم.

 

وقد حضر إلى فعاليات المسابقة الدولية وفد إسباني يمثل وقف مسجد إشبيلية في إسبانيا كل من أبو القاسم مولينيرو، وإدريس مادينية، وقال أبو القاسم: إنه يتابع فعاليات مسابقة دبي القرآنية الدولية الأولى في العالم ويعرف مكانتها الكبيرة وهو شرف كبير لكل متسابق من أنحاء العالم للمشاركة في مسابقة جائزة دبي، وأشاد بجهود اللجنة المنظمة لها بدورها الكبير لخدمة كتاب الله، وكان يأمل في الحضور للمسابقة منذ سنوات، وهو جاء مع زميل له بوقف مسجد إشبيلية لمؤازرة متسابق بلادهم في “دورة زايد الخير22”.

 

وأثنى أبو القاسم على الجهود المباركة التي تبذلها اللجنة المنظمة برئاسة المستشار إبراهيم محمد بو ملحه وأعضاء اللجنة المنظمة لإنجاح هذا الحدث القرآني العالمي، ومشيرا إلى أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ومن خلال مسابقتها الدولية تعد فرصة طيبة للحفظة من جميع دول العالم ومن الجاليات المسلمة للتواجد في دبي والتسابق والتنافس على حفظ وتلاوة كتاب الله، ومشيراً إلى أن هذه الفرصة تشجع الآخرين على الحفظ وتجويد القرآن الكريم من كل دول العالم والارتقاء بالنشء وطلاب العلم.

 

وفي ختام فعاليات اليوم الثاني عشر وختام مسابقة دبي القرآنية الدولية السحب على مجموعة من الهدايا النقدية والعينية التي تقدمها الجائزة يوميا في ختام الفعاليات بالسحب عليها لجمهور الحضور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى