أخبارأخبار عالميةتنمية

نصف مليون درهم من “دار البر” لمشروع وقفي أطلقته “الأوقاف وشؤون القصر”

استجابة لمبادرة محمد بن راشد (سقيا الأمل)

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد 

قدمت جمعية دار البر تبرعا بقيمة نصف مليون درهم لمشروع وقفي خيري أطلقته مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي، لبناء مجمّع سكني مكوّن من 6 مساكن وقفية، تحت اسم (وقف سقيا الأمل)، ليصب بعد إنجازه في دعم وتمويل مبادرة سباق “سقيا الأمل”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.

 

وسلّم عبدالله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي للجمعية، “الشيك” بقيمة التبرع، لعلي محمد المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، بمقر المؤسسة، بمنطقة القصيص في دبي، الأربعاء الماضي.

 

وقال المدير التنفيذي لـ”دار البر”: إن الجمعية تواصل المضي على “دروب الخير”، والعمل الإنساني المكثف والمدروس بدقة، وتواصل نهجها الراسخ منذ أكثر من أربعة عقود، في مساعدة المحتاجين ودعم الشرائح الضعيفة في المجتمع، وتوفير احتياجات ذوي الدخل المحدود، والمساهمة في التنمية المجتمعية المستدامة، والسعي إلى استدامة العمل الخيري والإنساني، وتعزيز الترابط المجتمعي، عبر تحفيز المقتدرين والمحسنين على التبرع ومد يد العون للمحتاجين، داخل الإمارات وخارجها، لتوفير متطلباتهم، وصولا إلى تحقيق “التكافل المجتمعي” معهم.

 

بدوره أكد سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي ” أن وقف سقيا الأمل الذي أعلنت عنه المؤسسة جاء تجاوبا مع مبادرة سقيا الأمل التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتماشياً مع البند التاسع من وثيقة الخمسين بتحقيق نمو في العمل الخيري والإنساني يواكب النمو الاقتصادي، مشدداً على الدور الإيجابي والفاعل الذي يلعبه الوقف في ضمان نمو اقتصادي واجتماعي مستدام ومتوازن تشمل آثاره الإيجابية مختلف شرائح المجتمع.

 

 وتنفذ مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر مبادرتها الوقفية لبناء 6 “فلل” سكنية وقفية بمنطقة الراشدية في دبي، بالشراكة مع الواقفين والواهبين لتخصيص ريعها لاحقاً لخدمة العمل الخيري والإنساني.

وتقدر تكلفة المشروع الذي قدمت المؤسسة قطعة الأرض التي يتم تشييده عليها بـ 18 مليون درهم، ويخصص ريع تأجير “الفلل” الوقفية فيه لتوفير مياه صالحة للشرب، ليستفيد منها 700 ألف شخص في عدد من المجتمعات الأشد حاجة حول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى