أخبارتنميةثقافة

وزارة تنمية المجتمع تؤهّل 240 أسرة إماراتية منتجة بــ6 دورات “عن بعد”

50 دورة تدريبية عن بُعد لــ 2000 أسرة إماراتية منتجة العدد المستهدف حتى نهاية 2020

 

لاستدامة تطوير المنتجات والمحافظة على معايير الجودة والصحة والسلامة

عفراء بوحميد: الدورات تدعم جودة وسلامة المنتج وتحفز التفكير الابتكاري لريادة الأعمال

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

 

نظمت وزارة تنمية المجتمع 6 دورات تدريبية “عن بُعد” التي استهدفت 240 أسرة إماراتية منتجة، ضمن برنامج “الصنعة” في الوزارة، وذلك في إطار مبادرة استباقية تأتي تعزيزاً للجهود والخدمات التنموية التي تسعى لتحفيز عطاء الأسر المنتجة، وتحقيق استدامة تطوير المنتجات والمحافظة على معايير الجودة والصحة والسلامة في آن معاً.

وتأتي الدورات التدريبية التي نظمتها إدارة برامج الأسر المنتجة لمنتسبي “الصنعة” من خلال برنامج “ميكروسوفت تيمز” MICROSOFT TEAMS، تماشياً مع الظروف الراهنة في ظل الالتزام المجتمعي والأسري بالحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي، دعماً للجهود الوطنية المستمرة في التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، حيث تستهدف الإدارة تنظيم 50 دورة تدريبية عن بعد حتى نهاية العام الجاري 2020، والتي تهدف بها إلى تدريب وتأهيل 2000 أسرة إماراتية منتجة بواقع 40 أسرة في كل دورة تدريبية.

وبهذه المناسبة قالت عفراء بوحميد مدير إدارة برامج الأسر المنتجة بوزارة تنمية المجتمع، إن الوزارة تمكنت من تنظيم دورات تخصصية تعزز إرادة الأسر المنتجة نحو تطوير منتجاتها والارتقاء بأفكارها الإنتاجية إلى مستوى يحقق لها التنافسية في السوق، مشيرة إلى أن هذه الدورات حققت نسبة متابعة عالية من قبل الأسر المنتجة. وأضافت أنه تم تنظيم دورات متخصصة حول “جودة وسلامة المنتج” و”مبادئ الاتيكيت في العمل عن بعد” و”التفكير الابتكاري لريادة الأعمال”، والتي لاقت قبولاً وحظيت بمتابعة دقيقة من الأسر المنتجة على مستوى إمارات الدولة، بمختلف فئاتهم من السيدات والشباب وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، أعضاء مشروع الصنعة.

وكشفت عفراء بوحميد أن العدد الإجمالي للأسر الإماراتية المنتجة المسجلة في برنامج الصنعة لوزارة تنمية المجتمع، قد وصل إلى (2800) أسرة، والتي تبدع في مختلف المجالات الإنتاجية الغذائية والاستهلاكية، مشيرة إلى حرص الوزارة على متابعة أدق التفاصيل المتعلقة باستدامة إنتاج الأسر من البيوت، لاسيما في ظل الظروف الراهنة، وأن الوزارة تسعى دائماً لتقديم خدمات دعم لوجستية وتوعوية وتثقيفية وتطويرية، من أجل سلامة وجودة وريادة المنتج الإماراتي، ورفع مستوى ثقة جمهور المستهلكين به، وتحقيق أعلى درجات المنافسة في السوق، وفي هذا الإطار تأتي الدورات التدريبية التطويرية والتحفيزية التي استهدفت هذه الأسر “عن بعد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى