أخبارأخبار عالميةتنميةثقافة

وزارة تنمية المجتمع تحتفي بيوم الطفل الإماراتي بمبادرات معرفية وتثقيفية

تستهدف الأطفال من 4 حتى 18 عاماً في إطار التنمية والحماية

 

إيمان حارب: تعزيز التنشئة المتوازنة ونشر ثقافة حقوق الطفل في المجتمع

اختتام برنامج منسقي حماية الطفل في الأندية الرياضية التابعة لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي

 إعداد وإصدار مجموعة قصصية يشترك الأطفال في تأليفها وكتابتها

 

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

تحتفي وزارة تنمية المجتمع بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس 2021، بعدد من الفعاليات والمبادرات المعرفية والتثقيفية على مستوى الدولة، ومن ضمنها إصدارات نوعية تستهدف الأطفال من فئة 4 – 18 عاماً، بما يعزز جهود الحماية والرعاية التي تقدمها الوزارة للأسرة والطفولة، توافقاً مع رؤية وتوجيهات أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بأن يكون الخامس عشر من مارس في كل عام “يوم الطفل الإماراتي”، تزامناً مع مناسبة توقيع دولة الإمارات العربية المتحدة على ميثاق الطفولة العالمي، وصدور القانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2016 في شأن حقوق الطفل “وديمة”.

ويسعى احتفال الوزارة بهذه المناسبة لضمان تحقيق التنشئة السوية للأطفال، ومساندة الأجيال لمواكبة المستجدات التكنولوجية الحديثة والمتطورة جسيدا للحقوق الثقافية المنصوص عليها في قانون حقوق الطفل “وديمة”.

وأكدت إيمان حارب مديرة إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي يرتبط هذا العام بشكل رئيسي بتعزيز الجانب الثقافي لدى الأطفال تزامنا مع شهر القراءة ، وذلك بتبني حزمة من المبادرات الخاصة بالأطفال ، منها مبادرة إصدارات حقوق الطفل لنشر الثقافة بين الأطفال والتوعية بحقوقهم وواجباتهم المجتمعية، حيث تم إصدار(6) كتيبات قصصية تناولت التواصل الاجتماعي، والتنشئة الأسرية​ ، والحقوق الثقافية والعلمية ، والتعريف بدور اختصاصي حماية الطفل فيما يمكن ان يقوم بها نحو حماية الطفل، والمحافظة على مصالحه الفُضلى وفقاً للقواعد والأحكام المنصوص عليها في قانون حقوق الطفل “وديمة” واللائحة التنفيذية خاصته، بالإضافة إلى قصص تناولت الحق في الصحة والحق في التعليم.

وأضافت حارب أنه يتم الآن إشراك الأطفال في إعداد مجموعة قصصية من تأليف وكتابة الأطفال أنفسهم لتدريبهم على توسيع مداركهم الثقافية والعلمية، وإطلاق العنان لخيالاتهم ليكتسبوا مهارات جديدة في مجال الإعداد والتأليف، ويتم إعداد هؤلاء الأطفال من خلال كتاب وأدباء متمرسين في المجال الثقافي والشأن الاجتماعي.

وفي إطار تجسيد الوزارة للإحتفال بهذا اليوم فقد اختتمت فعاليات برنامج منسقي حماية الطفل في الأندية الرياضية التابعة لمؤسسة الألولمبياد الخاص الإماراتي التي ينتسب إليها الأطفال أصحاب الهمم الرياضيين، والذي تم إطلاقه في شهر فبراير الماضي لمساندة فيما قد يقع على الأطفال أصحاب الهمم من أي إساءة محتملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى