أخبارتنميةثقافة

وزارة تنمية المجتمع تعزز السلوكيات الاجتماعية الإيجابية لدى طالبات المدارس

تنظيم مبادرات تهدف إلى تعزيز الصداقة الإيجابية والحث على تجنّب رفقاء السوء

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد 

قامت وزارة تنمية المجتمع بتنظيم عدد من الفعاليات والأفكار التوعوية تحت عنوان “كونوا بأمان”، وذلك ضمن برنامج “الصاحب ساحب” الذي تنظمّه الوزارة بهدف توجيه الأطفال والمراهقين والشباب نحو الصداقة السوية وتجنّب أصدقاء السوء، سواء في المجتمع أو الواقع الإفتراضي، وذلك من خلال التعريف بأهمية اختيار الصديق حسن الخُلق وصاحب المبادئ الرصينة الذي يعين صديقه على اتباع السلوكيات الإيجابية.
ونظمت الوزارة مجموعة من الفعاليات التي استهدفت 26 طالبة من المرشدات تتراوح أعمارهن بين 14 و16 عاماً، والتي تنوعت موضوعاتها وتكاملت أفكارها للتأثير في قناعات الأجيال وتوجيه خياراتهم نحو الصداقة الإيجابية تحقيقاً للأمان النفسي والشخصي والمجتمعي.

وأكدت إيمان حارب مدير إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع أن الهدف من برنامج “الصاحب ساحب” تعزيز مفهوم الصداقة الإيجابية لدى الأطفال الواقعين تحت سن الحداثة، وتوعية الأطفال بمخاطر رفيق السوء ومكاسب الرفيق الصالح، وبالمخاطر التي يمكن أن تحيط بهم ، إلى جانب زيادة الوعي لديهم بطرق وأساليب الوقاية من الأفكار الهدامة والمضللة التي يشهدها العالم.

كما أكدت حارب على دور البرامج الموجهة في إثراء الأطفال بالمعلومات التي تجنّبهم السير في طرق يمكن أن تؤدي بهم إلى إيذاء أنفسهم ومجتمعهم، مع تسليط الضوء إعلامياً على الأثر السلبي لرفقاء السوء والمباشر على الأطفال .

وكانت فعاليات “كونوا بأمان” بدأت بعرض سلسلة من الأفكار حول اختيار الصديق، والتي تضمنت التعريف بصفات الصديق الجيد وغير الجيد، وكيفية تكوين الأصدقاء، والصفات المشتركة، والتفريق بين الصداقة الإيجابية والصداقة السلبية. كما ركزت الفعاليات على أهمية الاتصال والتواصل الصحيح في تكوين علاقات الصداقة السوية، وأولوية تقديم الدعم للأصدقاء ، ودور الإشاعات في توترالعلاقات.

وتطرقت الفعاليات إلى تعريف واضح للغرباء وأثرهم في تغيير تفكيرنا، والطرق التي يستخدمونها في الإيقاع بالفرد، وطرق الحذر والوقاية. وتم تمثيل الأدوار خلال تنفيذ البرنامج وتسليط الضوء على دور الغريب في التأثير على المسار وإمكانية الوقوع في المشاكل،مع التأكيد على أهمية الانتباه للغرباء ، والوعي التام والحذر واستخدام العقل في حال التعرض لأي نوع من الأذى، والإحاطة بمجموعة من الرسائل المبهمة التي ترسل لنا عمداً والتي تتضمن أهدافاً غير واضحة بقصد التضليل وتشتيت الأفكار.

وقد تم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع إدارة المهام الخاصة التابعة لشرطة الشارقة ، ومفوضية مرشدات الشارقة، والذي اشتمل على مفهوم حب الوطن والولاء والانتماء، وعناصر الانتماء للوطن، ودور الأسرة في حماية وتوعية الأبناء، ووسائل الوقاية والحماية من الأفكار المتطرفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى