أخبارتنمية

وزارة تنمية المجتمع تعقد سلسلة حلقات لبحث مستقبل العمل الاجتماعي لخدمة فئات المجتمع وتحقيق الرؤية التنموية للخمسين عاماً المقبلة

تجسيدا لتوجيهات محمد بن راشد بإطلاق مشروع تصميم الخمسين

حصة بوحميد: برؤية محمد بن راشد نستشرف مستقبل المجتمع الإماراتي

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بإطلاق مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات والذي تشرف عليه اللجنة العليا للاستعداد للخمسين برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس شؤون الرئاسة، تنظم وزارة تنمية المجتمع، يوم الأحد 8 نوفمبر، وعبر تقنية الاتصال المرئي سلسلة من الحلقات النقاشية التي تستمر حتى نهاية الأسبوع، لبحث مستقبل العمل الاجتماعي والرؤية التنموية للخمسين عاماً المقبلة.
وتشارك معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، وسعادة موزة الأكرف وكيل وزارة تنمية المجتمع، وسعادة ناصر إسماعيل الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية، وسعادة حصة تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، وعدد من المستشارين ومديري الإدارات والمختصين في المجالات التنموية المستهدفة.
وتواصل وزارة تنمية المجتمع مهامها الاستشرافية لمستقبل العمل الاجتماعي والرؤية التنموية لــ 6 فئات رئيسية في المجتمع، هي: الأسر المنتجة، والمسؤولية المجتمعية، وأصحاب الهمم، والتطوع، وكبار المواطنين، والأسرة، وذلك ضمن مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة، وفق رؤية تقوم على إشراك أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين في تصميم مستقبل دولة الإمارات، لوضع محاور ومكونات خطة مئوية الإمارات، الخطة التنموية الشاملة للإمارات خلال الخمسين عاماً التالية.
وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد حرص وزارة تنمية المجتمع على ترجمة رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، التنموية والاستشرافية لمستقبل مختلف الفئات المجتمعية التي تستهدفها الوزارة، بما يقود إلى إيجاد واقع تنموي مستدام وجودة حياة أفضل للجميع، وهو ما ترسّخه رؤية الخمسين وسلسلة الورش والحلقات التي تخصّ الأسرة وكبار المواطنين وأصحاب الهمم والمتطوعين.
وقالت إن فرق العمل في الوزارة مستمرة في تجسيد الرؤية الاستشرافية التي تحدد ملامح “مجتمع 2071” من خلال مجموعة فئات ومحاور ورؤى وتوصيات، ضمن مسار المجتمع من خطة الخمسين، بما يعزز القيم، ويجسد الهوية الوطنية للأسرة الإماراتية، ويرتقي بعطاء الأسرة الإماراتية في مجتمع متماسك ومتلاحم، مشيرة معاليها إلى أهمية التمكين الاقتصادي والاجتماعي في إطار مسار المجتمع، وضمن رؤية تكاملية لمختلف القطاعات الشريكة في نهضة وريادة دولة الإمارات، من أجل تصميم مستقبل أفضل قائم على أساس تنمية نوعية تحقق جودة حياة المجتمع في إطار مستهدفات “مئوية الإمارات 2071”.
6 حلقات نقاشية
وتستهل وزارة تنمية المجتمع أولى سلسلة ورش الخمسين بحلقة الأسر المنتجة التي تعقد يوم الأحد 8 نوفمبر، ثم حلقتي المسؤولية المجتمعية، وأصحاب الهمم، اللتين تعقدان يوم 9 نوفمبر، تليهما حلقة التطوع يوم 10 نوفمبر، ثم حلقة كبار المواطنين يوم 11 نوفمبر، وأخيراً حلقة الأسرة في 12 نوفمبر.
وتبدأ الوزارة أولى سلسلة الحلقات النقاشية للاستعداد للخمسين برؤية تنموية تستشرف مقومات دعم الأسر المنتجة وتجويد وتنويع منتجاتها ومصادر دخلها، إلى جانب خطط الارتقاء بالمشاريع المنزلية متناهية الصغر لتحسين وتنويع مصادر الدخل وإثراء الاقتصاد الوطني. فيما تستعرض في حلقة المسؤولية المجتمعية أسس التكامل والعطاء الفردي والمؤسسي والمجتمعي، وإعلاء مبدأ العمل من أجل الجميع، يما يجسد حقيقة الأسرة المتماسكة والمجتمع المتلاحم.
وفي الحلقة النقاشية الاستشرافية لمحور أصحاب الهمم، تناقش الوزارة القوانين والسياسات الخاصة بأصحاب الهمم، وواقع التعليم والصحة والتأهيل المهني والتشغيل، والبيئة المؤهلة، والحياة العامة لأصحاب الهمم.
أما في محور التطوع فسيتم التركيز على المبادرات التي تعزز ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز دور الفرد المبادر في المجتمع، وتحديات مستقبل التطوع، والأفكار التي ترسم مستقبل مشرق لخلق تنافسية أفضل لدولة الإمارات في مجال التطوع.
وتستشرف الحلقة النقاشية الخاصة بكبار المواطنين، التوقعات للخمسين عاماً القادمة لحياة كبار المواطنين اجتماعياً وصحياً ونفسياً، وتناقش سن التقاعد، ودور كبار المواطنين في المجتمع، وجودة الحياة الرقمية لكبار المواطنين.
وتناقش الحلقة النقاشية الاستشرافية الأخيرة مستقبل الأسرة الاماراتية السعيدة والمتماسكة، استناداً إلى مناقشة تحديات الأسرة الحالية، وأنماط وقيم الحياة الاجتماعية، وجودة حياة الأسرة الإماراتية، ومُحددات تكيُّف الأسرة مع متغيرات المستقبل.
ويهدف مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات، إلى تعزيز مشاركة أفراد ومؤسسات المجتمع في وضع محاور ومكوّنات الخطة التنموية الشاملة للإمارات، وتحديد المسارات التنموية للدولة حتى عام 2071.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى