أخبارتنمية

وزارة تنمية المجتمع تنظم ملتقى جودة الحياة الافتراضي الأول لأفضل الممارسات الحكومية في جودة الحياة بمشاركة 10 جهات حكومية

يتم عقده بشكل ربع سنوي لتعزيز تبادل أفضل الخبرات على المستوى الاتحادي والمحلي

حصة بوحميد: نسعى إلى تعزيز جودة الحياة في مجتمع دولة الإمارات

 

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، أهمية جودة الحياة كإطار عملي ومظلة لتحقيق أفضل النتائج في شتى الميادين ومختلف المجالات، بما يحفّز الوصول إلى الأداء الحكومي النموذجي والمتميز، مشيرة معاليها إلى سعي الوزارة من خلال البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، نحو إبراز النماذج الرائدة في جودة الحياة، وضمان تبادل أفضل الخبرات والممارسات على المستوى الحكومي، وتعزيز التواصل بين الأفراد ومختلف الجهات في قطاعات جودة الحياة.

جاء ذلك بمناسبة انعقاد ملتقى جودة الحياة الافتراضي الأول، لأفضل الممارسات الحكومية في جودة الحياة، الملتقى الأول من نوعه، الذي سيتم تنظيمه كملتقى ربع سنوي، بما يحقق النتائج التنموية المستهدفة للارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز جودة الحياة كأسلوب عمل ووفق أفضل الممارسات الحكومية.

أقيم الملتقى تنفيذاً لتوصيات مجلس جودة الحياة الذي ترأسه معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وبمشاركة متحدثين من أكثر من 10 جهات حكومية، وفي إطار السعي إلى استعراض الجهود الحكومية وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب القائمة على المستوى الحكومي، واستمرار مواءمة الجهود.

أدار الملتقى عمار المعيني المتحدث الرسمي للبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، وشاركت فيه الدكتورة منال تريم – المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية بهيئة الصحة بدبي بعرض تحت عنوان” طبيب لكل مواطن” ،أشارت فيه إلى تطوير نموذج لتقديم خدمات الرعاية الصحية عن بعد لكل إماراتي من خلال التطبيقات الذكية ،  كما شاركت الدكتورة منى الكواري مدير إدارة الرعاية الصحية التخصصية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع بعرض عن “جودة حياة كبار المواطنين”التي عُقدت بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، أشارت خلاله حول المبادرة التي أطلقتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي،  والتي تستهدف توعية وارشاد أهالي كبار المواطنين المصابين بالخرف بكيفية التعامل معهم وتقديم الرعاية لهم، ويتم ذلك بالتعاون مع فريق طبي متخصص يشمل فريق عمل عيادة في مستشفى الأمل للصحة النفسية والمعنيين من قطاع المراكز والعيادات الصحية ومراكز الرعاية بهيئة الصحة في دبي.

 

واستعرض المقدم صالح الكعبي نائب مدير إدارة التميز والريادة وزارة الداخلية، وأمل البلوشي مدير مكتب إدارة المشاريع ومدير برنامج جودة الحياة الرقمية بوزارة تنمية المجتمع، أبرز الملامح التي تعزز “جودة الحياة الرقمية” على المستوى الحكومي، حيث تطرقا إلى ماهية البرنامج والهدف المرجو في تحقيق هدف بناء مجتمعات رقمية إيجابية آمنة وهادفة،  وتعزيز جودة الحياة الرقمية في دولة الإمارات وتحقيق المواطنة الرقمية الإيجابية من خلال: بناء القدرات الرقمية لفئات المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر العالم الرقمي،وتشجيع التعامل مع العالم الرقمي بشكل متوازن وسليم، والتشجيع على استخدام ونشر المحتوى الرقمي الإيجابي.

 

وقدّمت لطيفة الشحي رئيس قسم مستقبل البيانات بالمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، عرضاً بعنوان: “بيانات أفضل لحياة أفضل”، تناولت خلاله أهمية تدفق البيانات السجلية وجمع البيانات الميدانية وضبط جودتها والعمل بشكل مستمر على تطوير أساليب الحصول على البيانات، وتوفير البيانات الوصفية والتحاليل الإحصائية لرسم السياسات ودعم القرار وتسهيل استخدام البيانات والمعلومات الإحصائية.  وأشارت الشحي خلال العرض أن الإحصاءات في تحسين مستوى الحياة للناس وفقاً لشعار مكتب الإحصاء التابع للأمم المتحدة Better Data for Better lives

كما استعرضت سعادة الدكتورة بشرى الملا المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية بدائرة تنمية المجتمع بأبوظبي “الاستراتيجية المتكاملة لجودة حياة الأسرة”، أشارت خلاله أن الاستراتيجية تستهدف جميع أفراد الأسرة (الوالدان، الأطفال، المراهقون، الشباب، كبار المواطنين) و ذلك لتعزيز التماسك و التلاحم و توفير الرعاية الشامله للأسرة.

وجسّدت نوف الجنيبي مدير مركز الإمارات لأبحاث السعادة، مشاركتها في الملتقى الافتراضي الأول لأفضل الممارسات الحكومية في جودة الحياة، من خلال فقرة “مفهوم جودة الحياة”. وقدّم عبدالله الكديد المحرزي مدير إدارة الإحصاء بدائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، ورقة عمل بمسمى “الشارقة مدينة صحية”، مشيراً إلى أن عنوان الورقة يعتبر أحد البرامج الوقائية ، التي تطبق تعزيز الصحة ويقوم على مبدأ تحسين الجوانب الصحية ، ويمكن أن يتحقق إذا تم تحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الصحة.

وتحدث شعيب محمد الكاف، مدير مكتب الاستراتيجية وإدارة المشاريع مركز عجمان للإحصاء والتنافسية بحكومة عجمان، عن “مؤشر الحياة الاجتماعية في إمارة عجمان”، تطرق خلاله حول  الدراسة التي تم إجراؤها عام 2019 -2020 ، وتضمنت 7 مؤشرات أساسية، منوهاً الكاف أن الدراسة  جاءت ضمن سلسلة دراسات اجتماعية تم إعدادها بناء على اهتمام الحكومة بالجوانب الحياتية والاجتماعية ودراسة قطاعات الخدمات والأنشطة الثقافية والبيئية ذات الصلة المباشرة بالأفراد والمجتمع في إمارة عجمان،  والحرص على تقصي احتياجاتهم ومتطلباتهم وعكسها على الاستراتيجيات والمبادرات الحكومية لتوفير بيئة مستقرة وجاذبة لقاطني الإمارة.

واستعرض أحمد الكندي محلل في دائرة الرقابة على البنوك بمصرف الإمارات المركزي، “برنامج قروض المواطنين”، الذي يقوم على إعادة جدولة قروض المواطنين التي تتجاوز نسبة الأقساط/الاستقطاعات الشهرية فيها 50% من الراتب/ الدخل وفي الوقت نفسه تتجاوز مدة 4 سنوات.

وتم خلال الملتقى الافتراضي الأول لأفضل الممارسات الحكومية في جودة الحياة، استعراض الجهود المنجزة في إطار تقرير جودة الحياة، وملامح الاستبيان الوطني للسعادة وجودة الحياة، وتركيز الضوء على مبادرات السعادة وجودة الحياة التي تتشارك فيها أكثر من 70 جهة حكومية في إطار تلبية التوصيات واستجابة للتحديات التي كشفها الاستبيان. فيما عُقدت في ختام الملتقى جلسة حوارية تم خلالها فتح باب الأسئلة للجمهور والحضور الذي تمكّن من متابعة فعاليات الملتقى عبر تقنية الاتصال المرئي “عن بعد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى