أخبارتنمية

وزارة تنمية المجتمع تُسوّق منتجات الأسر في “لاست إكزت – الخوانيج”

20 أسرة إماراتية مشاركة في المعرض بمنتجات عصرية ومبتكرة

الوزارة تواصل دعم عطاء الأسر المنتجة بإيجاد منافذ تسويقية نوعية تحفز إنتاجيتها

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

نظم وزارة تنمية المجتمع معرضاً للأسر المنتجة في “لاست إكزت – الخوانيج”، وذلك برعاية ودعم مجموعة “مراس”، وبما يتوافق مع خطط وبرامج الوزارة لدعم الأسر المنتجة، ويواكب طموحات الأسر المنتجة ويحفز إبداعاتها ضمن مشروع “الصنعة” الذي يحتضن كل ما تجود به الإرادة الإنتاجية للأسر الإماراتية المنضوية تحت مظلة المشروع.
يُقام معرض لاست إكزت الخوانيج في الفترة المسائية من بعد العصر ويستمر من 5 إلى 8 ديسمبر 2018، بمشاركة 20 أسرة منتجة تعرض مختلف المنتجات مثل العطور والدخون والعبايات والجلابيات والأواني المزخرفة والاكسسوارات.

وفي هذا الصدد، أكدت عفراء بوحميد مدير إدارة الأسر المنتجة بوزارة تنمية المجتمع، حرص الوزارة على توسيع دائرة التسويق لمنتجات الأسر المنتجة، بما يدعم عطاء الأسر المنتجة وتمكينها ودفعها نحو المشاركة بفاعلية في مسيرة التنمية المستدامة.
وأشارت إلى استمرار عقد الشراكات والتعاون مع جهات مختلفة لتحقيق الأهداف المرجوة من مشروع “الصنعة” ومعارض الأسر المنتجة، من منطلق أن دعم طموحات التنمية المستدامة هو مهمة تشاركية لمختلف الجهات الحكومية والخاصة، مشيدة في هذا السياق بالدعم المقدم من مجموعة “مراس” للأسر المنتجة، ما يمكنها من إيصال منتجاتها إلى شرائح أوسع من الجمهور.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة تنمية المجتمع، ستنظم خلال الفترة من 12 حتى 15 ديسمبر 2018، معرضاً للأسر المنتجة في “لامير” بدبي، والذي سيكون خلال الفترة المسائية من بعد العصر، وتشارك فيه أيضاً 20 أسرة منتجة تعرض أصنافاً مختلفة من المنتجات التقليدية برؤية عصرية.
وتدعم وزارة تنمية المجتمع جهود وأفكار ومبادرات الأسر المنتجة بالعديد من المعارض والأفكار والمنافذ التسويقية التي تعكس طموح الوزارة والأسر المنتجة من خلال المشاريع التنموية المستدامة والهادفة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسر الإماراتية المنتجة، وتنويع مصادر دخلها واستثمار طاقات أفرادها وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم ليكونوا أصحاب مشاريع رائدة برؤى مطورة ومبتكرة، تسهم في تعزيز اقتصاد الأسرة خاصة والاقتصاد الوطني عامة. كما تحرص الوزارة على توفير وضمان دعمها للأسر الإماراتية المنتجة من خلال تنفيذ سلسة من البرامج والورش التدريبية المجانية مع عدد من الخبراء والمختصين.
وكانت الوزارة نظمت مطلع سبتمبر الماضي، معرض «الصنعة» في دورته السادسة، والذي يكرس نهج الدعم التنموي المستدام للأسر الإماراتية وأصحاب الهمم، عبر زيادة وتنويع مصادر دخلهم بهدف ضمان حياة جيدة ولائقة بهم، وذلك من خلال دعم وتحفيز الصناعة والحرف الإماراتية التراثية، التي تتميز بها الأسر المنتجة، ما ينعكس إيجاباً على فاعلية وإيجابية الاقتصاد.
وحظي معرص “الصنعة 6” في دبي مول، والذي شاركت فيه 26 أسرة منتجة، بإقبال كبير للزوار والمتسوقين من مختلف الجنسيات، ما كان له الأثر أيضاً في تعريف العالم بالتراث الإماراتي وجمالياته، إلى جانب قيمة المعرض المادية، خاصة وأن المنتجات تحمل لمسة عصرية تؤهلها للمنافسة.
وتواصل وزارة تنمية المجتمع فتح أبواب النجاح أمام طموحات الأسر المنتجة من خلال جناح “الصّنعة” المقام حالياً في القرية العالمية لموسم 2018/2019، للعام العاشر على التوالي، بدعم من إدارة القرية، ومشاركة 55 أسرة منتجة، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم وتمكين الأسرةالإماراتية المنتجة اقتصادياً للحفاظ على استقرارها وتماسكها.

وحرصت وزارة تنمية المجتمع على إشراك أسر منتجة من مختلف الفئات، في جناح الصنعة بالقرية العالمية لهذا العام، إلى جانب مشاركة الشباب من طلبة الجامعات والموظفات وأصحاب الضمان الإجتماعي والأرامل والمطلقات وأصحاب الهمم، حيث يُبدع المشاركون في إنتاج مختلف منتجات الأشغال اليدوية.

وتعتبر وزارة تنمية المجتمع أن دعم الأسرة الإماراتية مهمة أساسية تتوافق مع أولويات اهتمام حكومة دولة الإمارات، سعياً إلى تحقيق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي بما ينسجم مع اهتمام القيادة الرشيدة بتمكين الأسرة الإماراتية ودعم استقرارها، وتحقيق رخائها، وترسيخ سعادتها ورفاهيتها، تجسيداً لأجندة وأهداف التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى