أخبارأخبار عالميةإقتصادتنمية

وزير العمل والمعاشات التقاعدية البريطاني غاي أوبرمان يتحدث عن آخر مبادرات الحوكمة البيئية والاجتماعية وأثارها على العلاقات الدولية في الشرق الأوسط

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

عقب التشريع التاريخي الذي تم سنه في المملكة المتحدة الذي يفرض اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات على صناديق المعاشات التقاعدية، دعت جمعية الشرق الأوسط لعلاقات المستثمرين سعادة. غاي أوبرمان، وزير العمل والمعاشات التقاعدية في المملكة المتحدة، لمناقشة أهمية هذا التحديث التشريعي وتشجيع مواصلة اعتماد ممارسات الاستدامة عبر الشركات المُدرجة في الشرق الأوسط.

في ندوةٍ أقيمت عبر الإنترنت بعنوان “جمعية الشرق الأوسط لعلاقات المستثمرين 2.0: حوار مع غاي أوبرمان، – وزير العمل والمعاشات التقاعدية في المملكة المتحدة” شارك الوزير أراءه حول الإصلاحات اللازمة، بما في ذلك أهمية تلبية احتياجات سوق رأس المال الناضج، وما تعنيه أحدث إصلاحات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ‏بالنسبة للمعاشات التقاعدية والشمولية المالية.

بهذا الخصوص، وضّح سعادة وزير العمل والمعاشات التقاعدية في المملكة المتحدة بالقول: “بعد أن أصبحنا أول دولة في العالم تتبنى الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وتُقدم هذا التشريع، باتت العاصمة لندن أكثر انفتاحاً للأعمال. أعتقد أن التركيز على العامل الاجتماعي ضمن معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات سيكون ضرورياً في عالم ما بعد الوباء وهو جانب معقد فهمه، ولهذا السبب أطلقنا دعوة للإثبات والتي تسعى إلى تحديد تأثير العوامل الاجتماعية على استثمارات نظام المعاشات التقاعدية وكيف ينبغي تضمينها في سياسات والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ‏الخاصة بها. وفيما يتعلق بالمستثمرين في الشرق الأوسط، فالأمر يتعلق بتشجيع الشركات التي تستثمر فيها إلى تطبيق اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وإظهار الإشراف القوي في هذا الصدد، مع تحديد الفرص لوضع رأس المال في الشركات التي تدافع عن الاستدامة”.

وخلال الندوة التي أدارها أوسكار يسار، الشريك الإداري في شركة بروم يسار بارتنرشيب، ناقش عددٌ من أعضاء مجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط لعلاقات المستثمرين من بينهم آندرو طربوق، الشريك ورئيس قسم أسواق رأس المال في شركة التميمي ورئيس الجمعية، و‏رضوان أحمد، نائب الرئيس لعلاقات المستثمرين في موانئ دبي العالمية، ومروة المسقطي، مديرة إدارة التسويق وتطوير الأعمال في بورصة البحرين، بالإضافة إلى عدد من المهنيين الرائدين في مجال العلاقات الدولية المحلية والإقليمية من بينهم سارة بيرزادا عثماني، العضو المنتدب ورئيسة قسم التمويل المستدام والأصول والمشاريع في بنك أبوظبي الأول، الجهود المتضافرة للمنطقة في مجال تحويل الطاقة، والأُطر التنظيمية الموجهة نحو الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وجهود التنويع المتزايدة، وموضوعات أخرى ذات الصلة.

من جهته، علّق آندرو طربوق، الشريك ورئيس قسم أسواق رأس المال في شركة التميمي ورئيس مجلس إدارة شركة جمعية الشرق الأوسط لعلاقات ‏المستثمرين بالقول: “تُعد الجمعية ‏من أشد المدافعين عن مبادئ وممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في منطقة الشرق الأوسط، وعالمياً، نشهد قيام الحكومات بتشكيل أهداف الحوكمة مع وضع أُطر تشريعية تحمي مصالح المصدرين والمستثمرين على حدٍ سواء. نتوجه بالشكر الخاص لسعادة الوزير البريطاني غاي أوبرمان على مشاركته القيمة اليوم حيث تحدثنا عن أهمية الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات التي تعمل كمُحفز أساسي لجهود التنويع في المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى