أخبارأخبار عالمية

وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام يشكر الامارات على مواقفها الانسانية

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

عبرالدكتور فهد المرعبي وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام عن تعازيه الحارة لدولة لبنان وشعبها في مصابهم الجلل، وقال: “باسمي كوزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام وبالانابة عن الأمانة العامة للبرلمان نتقدم بالتعازي للبنان وأهل الضحايا، ومن فقدوا أحباؤهم في واقعة الانفجار الكبير الذي هز لبنان وعليه نقول أن قلوبنا معكم ونساندكم ونشد على اياديكم فيما أصابكم ونمد يد العون وعن استعدادنا لتقديم المساعدة.
وإننا ننتهز هذه الفرصة لتقديم كل الشكر والتقدير والاحترام لدولة الإمارات العربية المتحدة  على مبادراتها العظيمة ونخص بالشكر مبادرة  صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

إن عبارة شكراً للإنسانية هي عبارة توجه لدولة الإمارات، فالإنسانية تشكر دولة الإمارات كلها لكونها دائماً في مقدمة الدول التي تبني وتعمر وتساعد وتقدم المعونات للآخرين، دولة تسخر مواردها لا لخدمة المواطن الإماراتي فقط، بل لخدمة الإنسان متى كان محتاجاً، فمن الصين وإيطاليا والمملكة المتحدة إلى أوكرانيا وكرواتيا وإيران وباكستان وأفغانستان وسوريا وقبرص ونيبال والعديد من الدول الأخرى.

فإن قائمة الدول والمناطق التي تتلقى مساعدات سخية من دولة الإمارات طويلة ومتنامية، مما يدل على سبب استمرار دولة الإمارات العربية المتحدة في صدارة الترتيب العالمي لكونها أكبر مانح للمساعدات الإنسانية على مدى السنوات العديدة الماضية.

حيث تلعب دولة الإمارات اليوم دوراً عالمياً مهماً في سباق الخير العميم، فهي المبادرة لكل نداء إنساني، وأياديها البيضاء امتدت عبر الحدود الإنسانية لإيصال قوافل العون والمساعدة للبشر بعيداً عن أي اعتبارات فكرية أو طائفية تمنع إيصال الخير، إنه النهج الإنساني الذي تميزت به دولة الإمارات منذ نشأتها على يد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

 

وها نحن أمام مبادرات دول خليجية وعربية نوعية تعيد للأمة العربية أمجادها وتكرس اعتزازها بهويتها وثقافتها ولغتها، مبادرات تبني لا تهدم، مساعدات تعمّر ولا تدمّر، تغني ولا تفقر، هكذا عودتنا دولة الإمارات لتتميز عن غيرها ممن يملكون المال ويسخرونه للخراب والدمار والهدم والموت والقتل.

ونشكر المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والدول العربية ودول العالم لوقفتهم وتقديم  يد العون والمساعدة  لمساندة لبنان في هذه المحنة الأليمة.
وإننا نهيب ونشدد على “أهمية سرعة استجلاء الحقيقة في شأن المسؤولية عن وقوع التفجيرات والمُتسبّبين بها”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى