أخبارتنميةثقافة

وطني الإمارات : المخدرات خطر يهدد الأمن المجتمعي والصحي

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

أفاد ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات أنه تماشياً مع إحياء الدولة لـ ” اليوم العالمي لمكافحة المخدرات” أصدرت مؤسسة وطني الإمارات تقرير تحت عنوان المخدرات خطر يهدد الأمن المجتمعي والصحي
وذلك انطلاقاً من دور المؤسسة المرتبط بجانب الشباب من حيث الاستثمار في الشباب، و تعزيز القيم المجتمعية والسلوكية، وأضاف بالهول أن التقرير من إعداد الدكتورة أمل حميد مستشارة الشؤون المجتمعية في المؤسسة.
وذكر بالهول أن التقرير الذي أصدرته المؤسسة يتضمن محاور الأسباب التي تؤدي إلى الادمان، و الجوانب الحياتية عند المدمنين أو المتأهيلين المستهدفين للجماعات المتطرفة، وخطر المخدرات والإدمان على الأمن الصحي للمجتمع.

المخدرات خطر يهدد الأمن المجتمعي
يعتبر استقطاب مدمنين المخدرات أمر ليس بجديد على الجماعات الارهابية،حيث أن هؤلاء المرضى والمدمنين يعانون من مشكلات نفسية ولا ينسجمون مع المجتمع،ولديهم انحراف في 10 جوانب حياتية وهي:
• تدني المستوى التعليمي.
• شخصيات سهلة الانقياد وعنيدة في ذات الوقت.
• يتمسكون بالرأي الواحد ، مما يسهل على الجماعات المتطرفة استقطابهم.
• يصبحون أداة سهلة في أيدي الجماعات المتطرفة لأنهم ينفذون ما يطلب منهم لافتقارهم للحصانة الأخلاقية والوطنية.
• غير قادرين على الانسجام مع المجتمع لاختلاف القناعات والمبادئ العامة.
• لديهم شخصية سيكوباتية عدوانية مضادة للمجتمع.
• لا يعبأون بالتشريعات والقوانين ولا يترددون في الخروج عليها.
• يعيشون في عزلة اجتماعية ويعانون من التنشئة العنيفة.
• لديهم ثقة وإقدام على تنفيذ الأعمال التخريبية.
• يعانون من صعوبة في التغير للأفضل، وفي حال تغيرهم فإنهم يمارسون العنف على أسرهم.

المخدرات خطر يهدد الأمن الصحي
كما شرح التقرير خطورة المخدرات على الأمن الصحي ولمعرفة مقياس هذه الخطورة لابد من تسليط الضوء على ” مراحل عملية ادمان المخدرات” وتكون من خلال :
• في البداية يكون اتجاه الفرد نحو ( المخدرات) ايجابيا.
• ثم يبدأ في تجربة استخدامها.
• بعد ذلك يبدأ باستخدامها بشكل منتظم.
• ثم ينخرط في استخدامها بكثافة، وفي النهاية يتعاطاها أو يصبح معتمداً عليها.
وبعد معرفة مراحل الادمان لابد من عرض الحل والمتمثل في ” التأهيل والدمج الاجتماعي ” وهي عملية متخصصة تسعى إلى تنمية الشخصية الإنسانية من خلال تعزيز المؤهلات والمهارات الاجتماعية والقدرات الفردية لإمكان تحقيق أقصى قدر من الإشباع للحاجات في سياق مفاهيم المسئولية والصوابية والثقة بالنفس وإدراك الذات.
فضلا عن التفاعل الاجتماعي الايجابي والتوافق على كافة المستويات الأسرية والمهنية والاجتماعية في سياق متناغم المبادئ الأخلاقية والمفاهيم الاجتماعية السلوكية المعيارية العامة في المجتمع.

وتهدف عملية التأهيل والدمج الاجتماعي إلى تحقيق 5 أهداف وهي :

• تنمية الشخصية .
• تعديل السلوك .
• الشعور بالمسئولية مهنيا وأسريا.
• الفهم المعمق والدوافع لسلوك الانحراف .
• الوعي والإدراك بالمخاطر الناتجةعن هذه السلوكيات .
عملية التأهيل والدمج الاجتماعي والنفسي للمدمنين ( البعد العلاجي)
وفصلت مستشارة الشؤون المجتمعية الدكتورة أمل حميد التي اشرفت على إعداد التقرير أن عملية التأهيل والدمج الاجتماعي والنفسي للمدمنين لها بعد علاجي ويتمثل في :
• رصد وحصر الإعراض والاضطرابات: البدنية والنفسية والاجتماعية المصاحبة لسلوكيات تعاطي والادمان على المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة واللاحقة قصيرة وطولية المدى .

• البعد الوقائي: ويتضمن التدخلات المهنية ذات العلاقة بتقديم المساعدة والمساندة النفسية والاجتماعية الإرشادية بغرض تعزيز الإرادة لتحمل صعوبات مواصلة العلاج وفي نفس الوقت تحصين المدمن من اى ضغوط اجتماعية أو نفسية أو اقتصادية .
• البعد الأنمائي: ويتضمن كل تدخل مهني يستهدف مساعدة المدمن على نماء شخصيته على المستوى الذاتي (تقدير واحترام الذات ) .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى