أخبارأخبار عالميةإقتصادتقنية

79% من البالغين في دولة الإمارات العربية المتحدة سوف يعملون عن بعد في معظم الأحيان بعد انتهاء جائجة كوفيد-19

 

دراسة مسحية حديثة صادرة عن شركة “سينا “Ciena  تسلط الضوء على التأثير الكبير لجائحة كوفيد-19 على تغيير استخدام الإنترنت

 

 

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

 

 

أكدت دراسة جديدة صادرة عن شركة “سينا” Ciena (NYSE: CIEN)  أن 85٪ من البالغين في دولة الإمارات يعملون الآن من منازلهم على الأقل لبعض الوقت، بارتفاع 2٪ قبل بدء إجراءات الإغلاق الوقائية للتصدي إلى جائحة كوفيد -19. وإن هذه الزيادة التي وصلت إلى 3530 ٪ ليست مجرد تغيير مؤقت، حيث يتوقع 79 ٪ أنهم سوف يواصلون العمل عن بعد في كثير من الأحيان حتى بعد تخفيف قيود الإغلاق الوقائي. وأشارت الدراسة المسحية إلى أن أكثر من ثلاثة من أصل خمسة من البالغين (63 ٪) عن أن نهج العمل عن بعد سوف يدوم طول الوقت أو بشكل متكرر أكثر بكثير من قبل بدء تفشي الجائحة.

 

في هذا السياق؛ كشفت الدراسة المسحية عن أن العمل عن بُعد ليس فقط هو الذي يزيد الطلب على اتصالات الإنترنت المنزلي؛ ففي خلال فترة الإغلاق الوقائي، كان يقوم 67٪ من البالغين في دولة الإمارات بإجراء المزيد من مكالمات الفيديو للتواصل مع الزملاء والأحباء ، بينما 78٪ يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في كثير من الأحيان ، في حين أن 74٪ يشاهدون المزيد من التلفزيون والأفلام عبر الإنترنت. ورغم أن كل ما سبق ليس مفاجئًا نظرًا للقيود المفروضة على الأنشطة الاجتماعية المطبقة خلال فترة الإغلاق الوقائي، إلا أن الاستخدام المتزايد للترفيه المعتمد على الإنترنت يعزز الطلب على النطاق العريض المنزلي.

 

وأفاد التقرير أن ثلاثة أرباع (75٪) اتخذوا خطوات لتحسين الإنترنت في المنزل منذ دخول الإغلاق الوقائي حيز التنفيذ. وتشمل التغييرات الأكثر شيوعًا كل من شراء جهاز توجيه لاسلكي / WiFi جديد (30٪) و ترقية حزمة النطاق العريض (25٪)  وشراء ملحق لاسلكي / WiFi أو أدوات تقوية (24٪)  واستخدام اتصال سلكي (23٪)؛ الأمر الذي يعكس استعداد العاملين في دولة لإنفاق الأموال من أجل الحصول على اتصال أسرع وأكثر موثوقية في المنزل

 

وقال جيمي جيفريز، المدير العام ونائب رئيس أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى سينا :  “تشير البيانات إلى أن الخطوط الفاصلة بين حياتنا الشخصية والمهنية أصبحت ضبابية بشكل متزايد لا سيما في ظل التكيف مع العمل من المنزل في كثير من الأحيان. مع زيادة الطلب على النطاق العريض المنزلي، نتطلع إلى الترقية بشتى الطرق حتى نتأكد أننا لدينا اتصال جيد بما يكفي الآن وفي المستقبل؛ مما يمثل فرصة فريدة لمقدمي الشبكات مع تغير أولويات الاتصال.”

 

وكان الانتقال إلى العمل عن بعد يبدو مختلطًا، حيث كشفت الدراسة عن أن اثنين من أصل خمسة عمال (39 ٪) يجدون صعوبة في العمل عن بعد. وكان هذا الرقم أقل بالنسبة للعاملين في القطاع الخاص (37٪) مقارنة بعمال القطاع العام (48٪). وإن من الأسباب الرئيسية التي يجعل العمل عن بعد صعباً هو عدم الوصول إلى اتصال الإنترنت على مستوى المؤسسة الموجود في مكاتبهم.

وأضاف جيمي: “هذا التحول لديه تأثير كبير على الشركات ومزودي الشبكات. حتى الآن، تم التركيز على النطاق الترددي العريض عالي السرعة والنطاق الترددي في المقام الأول حول المناطق الحضرية، خاصة في المدن الكبيرة مثل لندن، حيث توجد كثافة عالية من الشركات التي تتطلب الاتصال على مستوى المؤسسة. ومع زيادة أعداد الأفراد الذين يعملون عن بُعد، سواء على المدى القصير أو الطويل، سوف يحتاج أصحاب العمل ومقدمو الشبكات إلى تغيير كيفية توصيلهم للمستخدمين.”

هذا وأجرت شركة Opinium  الدراسة المسحية في شهر ماية 2020، حيث استطلعت 500 من البالغين في دولة الإمارات حول عاداتهم على الإنترنت واستخدامهم قبل وأثناء الإغلاق الوقائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى