أخبارأخبار عالميةثقافة

ازدياد التنافس بين متسابقي اليوم الخامس في الدورة 26 لمسابقة دبي للقرآن

وحضور مكثف للفعاليات بندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي

 

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

تواصلت فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم ليومها الخامس في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي بمشاركة 6 متسابقين، بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم والدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة وأعضاء اللجنة المنظمة، ورعاة اليوم الخامس كل من النيابة العامة بدبي، ومؤسسة دبي للإعلام، وهيئة الطرق والمواصلات، وعدد من المسؤولين وأعضاء السلك القنصلي والجمهور المتابع للفعاليات، وقد تسابق في الحفظ أمام لجنة التحكيم كل من محمد أمير بن محمد من تونس ويقرأ برواية قالون، فيما شارك برواية حفص عن عاصم كل من محمدو دوكوري من مالي، طه مانتيكايان دليودين من الفلبين، ميكائيل تيمبي آبا من البرتغال، حنظلة محمد باتل من مالاوي، ومختار علي محمود من جيبوتي، وأكدوا أن المسابقة تحفز الشباب لحفظ كتاب الله الكريم وتعليمه عملا بقوله صلى الله عليه وسلم “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.

 

وقدم الدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة الدرع التذكارية للجائزة إلى رعاة اليوم الخامس وأعضاء السلك القنصلي الذين حضروا لمؤازرة متسابقي بلادهم في الفعاليات، كلا من السيد جيم جوزيف جيمينو نائب قنصل الفلبين في دبي، كما قدم الدرع التذكارية للجائزة إلى المستشار محمد حسن عبدالرحيم المحامي العام بالنيابة العامة بدبي، وقدم المستشار محمد حسن عبدالرحيم درعا مقدمة من النيابة العامة إلى جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تسلمه الدكتور سعيد حارب، وقدم أيضا د. سعيد حارب درع الجائزة التذكارية لمؤسسة دبي للإعلام تسلمه الأستاذ عبدالله السركال مدير قناة نور دبي.

 

وقال المستشار محمد حسن عبدالرحيم المحامي العام بالنيابة العامة بدبي إن النيابة العامة تتشرف برعاية مسابقات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم منذ بدايتها وحتى الدورة 26، ونفخر بأننا من أوائل رعاة الجائزة التي تطورت لخدمة كتاب الله وتقدم فعالياتها طوال العام وتتصدرها مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم التي تعتبر تعبيراً صادقاً عن اهتمام دولة الإمارات بكتاب الله وحفظته عبر مراكز التحفيظ المنتشرة في إمارات الدولة، وقد حققت مسابقات دبي الدولية نجاحها وتفردها على المستوى الدولي بفضل الله تعالى ثم برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله راعي الجائزة وجهود رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة جزاهم الله عنها خيرا.

 

كما قال السيد جيم جوزيف جيمينو نائب قنصل الفلبين في دبي إن بلاده تحرص على المشاركة في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم منذ انطلاقها قبل 26 عاما وترشيح أفضل المتسابقين الحافظين للقرآن ونحضر فعاليات المسابقة تباعا لمؤازة متسابقينا، كما يتمتع المسلمون في بلادنا بحريتهم الكاملة في ممارسة شعائرهم الدينية بكل محبة وإخاء، ونشكر القائمين على المسابقة لتقديمهم الرعاية والراحة الكاملة للمتسابقين وحسن استقبالهم.

 

وقال المتسابق محمد أمير بن محمد التريكي 22 عاما من تونس: أدرس بأمريكا بالسنة الثانية لتخصص التسويق الرقمي وختمت القرآن في الثامنة، وقد حرص والدي حفظه الله على تحفيظي، وكان يحضر المشايخ إلى البيت لمساعدتي، وقد شاركت في مسابقات كثيرة منها: مسابقة الكويت ومسابقة ماليزيا سنة 2017م، ومسابقة الأردن سنة 2016م، ومسابقة مصر ومسابقة السعودية سنة 2018م، ومسابقة تونس 2019م، إلا أن مسابقة دبي تبقى حلم كلّ متسابق لتميزها بجوائزها وتوفر الراحة والخدمات الكاملة والتعرف على متسابقين حافظين للقرآن من أنحاء العالم، والاطلاع على معالم مدينة دبي الرائعة وأجوائها الرمضانية التي تُعرف بالتميز في كل شيء.

 

كما قال المتسابق محامادو دوكوري، 19 عاما من مالي، يدرس بالثانوية العامة، ويطمح للتسجيل في كلية القرآن، وبدأ حفظ القرآن في عمر 15 وأتمه خلال 5 سنوات، بمعدل صفحة ونصف إلى صفحتين يوميا، وذكر أنه منذ حفظه للقرآن عكف على مراجعته يوميا مع الحرص على التسجيل في المسابقات القرآنية حتى يثبت الحفظ أكثر، وهذه أول مسابقة دولية يشارك فيها، وقال: أشجّع أقراني وكلّ الشباب على حفظ القرآن الكريم.

 

وقال المتسابق طه مانتيكايان دليودين 19 عاما من الفلبين: انه في السنة الثالثة بكلية القرآن والسنة وبدأ الحفظ بسن 12 عاما، وختمه في سنة واحدة، وعن سر هذه المدة القصيرة قال: بالاستعانة بالله والإخلاص والاجتهاد والتركيز والجدية واغتنام الوقت، وتوفي والدي صغيرا إلا أن والدتي شجّعتني، وبدأت بدراسة العلوم العربية والنحو الخاص بالأطفال ثم معانى القرآن باللغة المحلية عندنا (ماجنداناون)، وبدأت الحفظ بصفحتين، وعندما اقتربت من الختم صرت أستطيع ـ بفضل الله ـ أن أحفظ جزءا كاملا؛ أي: عشرين صفحة، وقد واجهت صعوبات في رحلة الحفظ والتجويد لكنني تغلبت عليها بفضل الله ثم بالهمة العالية التي تذهب الكسل، وجزا الله القائمين عليها خيرا.

 

كما قال المتسابق ميكائيل تيمبي آبا من البرتغال 21 عاما إنه يدرس العلوم الشرعية والعربية ويقدم شكره لكل من تعاون معه في الحفظ وخصوصا والديه وأساتذته الشيخ رضوان والأستاذ إبراهيم وقد بدأ الحفظ في عمر12 عاما وأتمه في عمر 16 عاما وقد شارك في مسابقة الملك عبدالعزيز عام 2014 ومسابقة مصر عام 2018 وفي كرواتيا عام 2021 وفي تنزانيا عام 2021 وفي إنجلترا مرتين عامي 2016 و 2018 ويتمنى من الله أن يكون معلما للقرآن وعلومه وقراءاته.

 

وقال المتسابق حنظلة محمد باتل 13 عاما من مالاوي انه له 4 إخوة وأخوات يحفظون القرآن وقد درس في مراكز تحفيظ القرآن والعلوم الشرعية وشارك في مسابقة زامبيا ومسابقات محلية، وأثنى على المسابقة باعتبارها الأولى دوليا في حسن تنظيمها واعتنائها بالمتسابقين ويشكر القائمين عليها واللجنة المنظمة ودعا الله أن يجعل جهودهم في ميزان حسناتهم.

 

وفي ختام فعاليات اليوم الخامس للمسابقة تم السحب على هدايا نقدية وعينية مقدمة من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى