أخبارتنمية

حصة تهلك : 249 جمعية ومؤسسة أهلية وصندوق تكافل اجتماعي على مستوى الدولة مشهرة من الوزارة حتى نهاية يوليو 2020

10 تم إشهارها حتى نهاية يوليو حسب إحصائيات وزارة تنمية المجتمع

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

بلغ عدد الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام وصناديق التكافل الاجتماعي المشهرة من قبل وزارة تنمية المجتمع على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، 249 جمعية ومؤسسة وصندوقاً حتى نهاية يوليو من عام 2020، بواقع 204 جمعية نفع عام، و18 صندوق تكافل اجتماعي، و27 مؤسسة أهلية، وذلك حسب إحصائيات صادرة عن وزارة تنمية المجتمع، الجهة المعنية بالإشراف على هذه الجمعيات والمؤسسات والصناديق.


وقد أشارت سعادة حصة تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع أنه وبحسب بيانات الوزارة خلال الفترة من بداية العام وحتى نهاية يوليو من العام 2020، فقد تم إشهار 9 جمعيات على مستوى إمارات الدولة جاءت على النحو التالي: (4) جمعيات في إمارة أبوظبي وهي: جمعية كلنا مع أصحاب الهمم، جمعية الإمارات للمستثمرين المبادرين، جمعية صحة وسعادة المرأة، جمعية الإمارات لمربي الدواجن، إضافة إلى (4) جمعيات في إمارة دبي، هي: جمعية إحياء التراث الشعبي، جمعية النور لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم، جمعية مُربي ومُلاك الخيل العربي في الإمارات، وجمعية الإمارات للتخطيط الحضري، والجمعية التاسعة التي تم إشهار هذا العام كانت في إمارة رأس الخيمة باسم: جمعية دعم مرضى التهاب الأمعاء التقرحي. كما تم إشهار مؤسسة أهلية واحدة، وهي مؤسسة أحمد الفلاسي صانع الأمل بإمارة دبي.
وأوضحت سعادتها أنه بحسب إحصائيات الوزارة، هنالك زيادة متقاربة في أعداد الجمعيات ذات النفع العام خلال الأربعة أعوام الماضية، حيث كانت 166 جمعية في العام 2016، وزادت إلى 175 في 2017، ثم إلى 185 في 2018، ووصلت إلى 195 جمعية في نهاية 2019، ثم 204 جمعية حتى نهاية يوليو من العام الجاري واستحوذت إمارة أبوظبي على النصيب الأوفر من عدد الجمعيات بواقع 77 جمعية، ثم إمارة دبي57، والشارقة 29، ورأس الخيمة 16، والفجيرة والمنطقة الشرقية 13، وعجمان 7، وأم القيوين 5.
وبحسب الفئات العامة للجمعيات ذات النفع العام، فقد تصدّرت جمعيات الخدمات العامة والثقافية بواقع 75 جمعية على مستوى الدولة، ثم الجمعيات المهنية 35، وجمعيات الفنون الشعبية 30، والجمعيات الإنسانية 28، وجمعيات الجاليات 15، وجمعيات المسارح 13 جمعية، وأخيراً الجمعيات النسائية بواقع 8 جمعيات على مستوى دولة الإمارات.
ومن الجدير بالذكر بأن الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام ولا سيما الخيرية والإنسانية منها أدت دوراً حيوياً خلال جائحة كوفيد 19 فكانت لها بصمات واضحة في توفير مختلف أشكال وأنواع الدعم للمتأثرين من هذه الأزمة وساهمت الجمعيات والمؤسسات الأهلية في دعم مختلف مؤسسات وقطاعات المجتمع، فساهمت بشكل كبير في دعم قطاع التعليم من خلال توفير الأجهزة اللوحية لذوي الدخل المحدود، كما ساهمت في دعم القطاع الصحي في الدولة من خلال توفير الأجهزة والأدوات الطبية المختلفة فضلاً عن توفير الاحتياجات المادية والعينية والغذائية للأسر المتعففة.
كما أدت جمعيات الخدمات العامة والثقافية ومنها التطوعية دوراً ملموساً في دعم ومساندة كافة الجهود المبذولة من مختلف مؤسسات الدولة سواء من خلال توفير التوعية اللازمة والتأكيد على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الوقائية التي تفرضها الدولة أو من خلال رفد المجتمع بالمتطوعين في مختلف التخصصات والميول، وساهمت الجمعيات النسائية في دعم تماسك واستقرار الأسرة والمجتمع من خلال مختلف الأنشطة والبرامج التوعوية التي قامت بها عن بعد، ولا ننسى الدور الرائد للجمعيات المهنية والتي عملت بشكل كبير على تعزيز وتطوير مهارات أعضائها في مختلف التخصصات العلمية، ولجمعيات الفنون الشعبية والمسارح دوراً فعالاً خلال جائحة كوفيد 19 ساهم في الحفاظ على الموروث الشعبي والثقافي للدولة والعمل على تعزيز الحركة المسرحية من خلال العروض والأعمال المسرحية والفنية التي نفذتها تلك الجمعيات عن بعد بالإضافة إلى الورش الفنية والتخصصية في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى