أخبارأخبار عالميةرياضة و صحة

مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال تُسدلُ السِّتار على فعّالية “بطولة البادل”

وسط تفاعُلٍ جماهيريّ ودعمٍ مُجتمعيّ غير مسبوق لدور المرأة

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد 

في حدثٍ فريدٍ من نوعه تجاوز أبعاده الرياضة، اختتمت مُؤسسة دُبيّ لرعاية النساء والأطفال بنجاحٍ لافتٍ فعالية “بطولة البادل” تحت شِعار “نحنُ لها سند”، والتي أُقيمت يومَي 8 و9 نوفمبر الجاري في بادل لاين، تزامنًا مع اليوم الدولي للقضاء على العُنف ضد المرأة، وضمن أعمال الحملة البرتقالية العالمية الهادفة إلى إنهاء العنف ضد النساء.

وشهدت البطولة التي جذبت اهتمامًا جماهيريًّا واسعًا أجواءً استثنائية، تداخلت فيها الحماسة الرياضية مع روح التضامن المجتمعي، حيث تحول الحدث إلى منصةٍ لتكاتُف الجميع من أجل خلق بيئةٍ داعمةٍ وآمنةٍ للنساء والفتيات.

وأكد المشاركون عبر حُضورهم الكثيف أن تمكين المرأة ودعمها ليس مُجرّد شِعار، بل مسؤوليةً جماعيةً مشتركة تستدعي التفاعُل الحقيقي والعمل على أرض الواقع، مُعربين في الوقت نفسه عن شُكرهِم لمؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال لتنظيمها مثل هذه الفعّاليات المجتمعية التفاعلية التي تستهدف جميع فئات المجتمع.

وعبّرت سعادة شيخة سعيد المنصوري، المدير العام لمؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة، عن فخرها وامتنانها للتجاوب المجتمعي الكبير الذي جسده الحدث، قائلةً: “بطولة البادل لم تكُن مجرد منافسة رياضية، بل كانت دعوةً لإشراك المجتمع بأكمله في تقديم رسالة دعم قوية للمرأة؛ لافتةً أن الفعالية نجحت في حشد الطاقات وتوحيد الجهود لإرسال رسائل تؤكد على الاحتفاء بالمرأة والإيمان بها ومساندتها في كافة الظروف.”

و أشارت سعادتها أن “بطولة البادل” عكست الأهداف العميقة للحملة البرتقالية، التي تمثل رمزًا دوليًّا للتضامن مع النساء والفتيات اللاتي يعانين من العنف، فيما واصلت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بهذا الحدث رسالتها نحو توحيد الجهود المجتمعية لتشكيل مستقبل آمن ومشرق وخالٍ من العنف، مُستنيرةً برؤية “أجندة دبي الاجتماعية 33” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتعزيز تماسُك الأسرة ودعم رفاه المجتمع ككُل.

وشارك في الفعالية ما يقارب 200 شخصاً من بينهم 80 لاعباً ، وحظيت الفعالية بدعمٍ مُجتمعيّ من خلال أنشطة مُوازية ساهمت في إثراء التجربة، من بينها عروض فنية من أستوديو ميداف وطبول دبي، بالإضافة إلى مُشاركة العديد من المشاريع المحلية، مما أضفى طابعًا احتفاليًّا وجاذبًا لجميع الأعمار. بالإضافة إلى تقديم جوائز نقدية للفائزين، مما ضاعف من حماسة المشاركين ورفع مستوى التفاعل والإقبال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى