أخبارأخبار عالميةثقافة

جمعية الصحفيين توقع اتفاقية إنشاء مبناها الجديد في دبي

الحمادي : دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للصحافة يجسده تصميم المبنى بروح الأصالة والحداثة

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

أكد محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية أن سجل مسيرة الجمعية مليء بمكرمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، تجاه الإعلام الوطني بما قدمه سموه من دعم كريم ورعاية دائمة منذ فكرة التأسيس عام 2000 لتصبح الجمعية منارة تنويرية رائدها الالتزام بالشراكة التامة في إنجاح برامج وخطط التنمية الشاملة في كل مجالات الحياة وفق النهج السديد للقيادة الحكيمة للبلاد.
وقال الحمادي: إن دعم فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أصبح اليوم مجسدا في معلم معماري رائع يجمع بين أصالة حضارية وحداثة عصرية للمبنى الجديد الذي سيتم إنشاؤه في منطقة المحيصنة 2 وعلى مساحة 1915.66 متر مربع والذي يأتي في إطار دعم سموه للجمعية، بمنحه الأرض، ومكرمة مالية قدرها 20 مليون درهم، تغطي تكاليف الإنشاء المعماري والتجهيزات الخاصة بالمقر الإداري للجمعية بكل ما يضمه من قاعات للفعاليات، التي تنظمها الجمعية لأعضائها البالغ عددهم 1187 عضواً حتى الآن.
وأشار الحمادي إلى أن الجمعية بمجلس إدارتها وجميع أعضائها العاملين والمنتسبين تجدد العهد
لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد راعي انطلاقتها وداعم مسيرتها معنويا وماديا على امتداد عقدين من الزمان كما ترفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان وزير الخارجية على جهوده في دفع مسيرة تأسيس الجمعية ابان قيادته لوزارة الإعلام.

وقام رئيس مجلس إدارة الجمعية بتوقيع اتفاقية إنشاء المبنى الجديد بحضور المهندس محمد صالح بليلى ممثلا لشركة دوم للاستشارات الهندسية التي تتولى تنفيذ المشروع وفق التصميم المعماري الذي أعدته للمبنى، وحضور فضيلة المعينى نائب رئيس مجلس الإدارة الجمعية ، وعلى الهنورى أمين صندوق الجمعية.
وخلال مراسم التوقيع كشفت الجمعية عن تصميم مبناها الجديد في دبي والذي يعد اضافة معمارية إلى ما تضمه دولة الإمارات العربية المتحدة من معالم حضارية كما أنه يعد الأحدث شكلا ومضمونا بين مقرات الجهات المماثلة على مستوى العالم.
وعرضت الشركة شريطا مصورا بتقنية الأبعاد الثلاثية حول أقسام المبنى الداخلية واستخداماتها العملية التي روعيت فيها النظرة المستقبلية لاستيعاب التوسعات في أعداد الأعضاء وتطور الأنشطة الخاصة بالجمعية ودورها في مجتمعها المحلي.
وقالت فضيلة المعينى، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، أنه من المتوقع وفق خطة فريق العمل أن يتم إنجاز مشروع مبنى جمعية الصحفيين خلال عام من تاريخ توقيع العقد وهو ما نأمل في تحقيقه ليكون افتتاح المبنى مواكبا للدورة المقبلة من منتدى الإعلام العربي الذي يعتبر أكبر تظاهرة إعلامية في الوطن العربي.
وأضافت المعينى، أن (بيت الكلمة) هو الاسم الذي أطلقناه على أحدث مبنى في عالم الصحافة العربية ومنه انطلقت الفكرة الأساسية في تصميم المبنى ليكون الشكل مطابق للمضمون فالتصميم مستوحى من معاني الحرية والشفافية والصدق التي يحظى بها الإعلام والصحافة الإماراتية والتي تمارس دورها في نشر الثقافة والفكر ورصد تطور ونمو المجتمع. لقد حرصنا في تصميمنا على أن

يكون تقديم المبنى مستداما وذا أبعاد مستقبلية وأن يكون معلما معماريا جديدا يتوافق مع المعايير
الدولية والمعايير الخاصة لبلدية دبي، لقد حرصنا على دمج مواد ذات قيمة جمالية تتداخل مع التكنولوجيا الحديثة لتعبر عن واقع المهنة في وطننا…كالزجاج وهو رمز للحرية والشفافية في
الهندسة المعمارية الحديثة ومثل المشربيات كنوع من الزينة ذات الطابع الاسلامي التقليدي مع إبراز الهوية المحلية لكونها فعالة في التعامل مع تحدي المناخ الحار نظرا لاحتوائها على نقاط ضوئية حساسة تعتمد على الطاقة الشمسية ويمكن تحويلها لشاشة عرض خاصة بالمناسبات الوطنية والقومية، والمبنى بمساحة إجمالية تقارب 35,000 قدم مربع يقع في منطقة المحيصنة بدبي، ومكون من السرداب للخدمات ومواقف السيارات، والطابق الأرضي الذي يضم بهو الاستقبال الرئيسي والذي بدوره يؤدي إلى الفناء الداخلي الذي تم استغلاله كمتحف مصغر للأعمال الصحافية المميزة بالإضافة إلى جناح خاص لكبار الشخصيات وعدة قاعات للاجتماعات مع وجود قاعة رئيسية للمؤتمرات والتي يمكن أن تتحول إلى صالة أو مسـرح للحفلات الرسمية، ويضم المبنى ثلاثة طوابق متكررة تحتوي على قاعات أو مكاتب للمنظمات أو لأعضاء الجمعية، مع مكاتب الإدارة بالإضافة إلى كافة الخدمات اللازمة، وكما حرصنا على إضفاء السعادة والرفاهية على المبنى بأن يمتد التصميم الى إستغلال أحد الجدران في الفناء الداخلي ليكون جزءا من الطبيعة الخضراء بما يسمى الجدار الأخضر، وكذلك تم إضافة مسبح وصالة تمارين رياضي على الطابق الأخير للمبنى، ليكون شاملا في مرافقه وخدماته ومحققا لمتطلبات الأسرة الصحفية في وطن الخير والسعادة والريادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى