يعد مصطلح التسويق الرقمي هو نتاج لمصطلح التجارة الالكترونية حيث يعد التسويق بالاعتماد على شبكة الانترنت استثماراً لقوة الانترنت في تطبيق مبادئ وعناصر المزيج التسويقي (المنتج / الخدمة ، السعر ، التوزيع ، الترويج ، التسويق )، حيث لم تعد خدمات مواقع التسويق الرقمي مرتبطة بالمؤسسات أو الشركات الكبيرة ولكنها متاحة أمام كافة المستخدمين ولكافة الاستخدامات على كافة المستويات وتعد شبكة الانترنت واحدة من القنوات التسويقية الجديدة الهامة لكل المنتجات والخدمات لذلك يجب على المؤسسات والشركات – المؤسسات الحكومية تحديدا – الاستفادة منها باستخدام الاستراتيجيات التسويقية البديلة والمناسبة لهذه القناة التسويقية الجديدة . وهنا نؤكد على مفهوم التسويق الرقمي بأنه :”الاستفادة من الخبرة والخبرات والخبراء في مجال التسويق فى تطوير استراتيجيات جديدة وناجحة وفورية تُمكِن من تحقيق الأهداف الحالية بشكل أسرع من التسويق التقليدي بالإضافة إلى التوسع والنمو في الأعمال بدرجة كبيرة في وقت قصير وباستثمار أقل في رأس المال”. ومن أهم مزايا التسويق الرقمي للمؤسسات ما يلي: 1-تحسين القدرة التنافسية للمؤسسات ومنظمات الأعمال ودعم إمكانياتها لخلق ميزة تنافسية تساعدها فى إحراز مكانة استراتيجية،2- إتاحة الفرصة لزيادة القدرة على دخول أسواق جديدة عالمية بما يساعدها فى زيادة حصتها السوقية وبناء صورة ذهنية مميزة عالمياً ومحلياً 3- زيادة معدلات الأداء التسويقي وإمكانية استغلال الفرص التسويقية المتاحة عالمياً والدخول إليها بسهولة عبر التسويق الرقمي،4- التواجد المستمر مع المتعاملين حيث يمكن عرض الخدمات على مدار العام دون التقيد بمواعيد العمل الخاصة بالمؤسسة .وعند التطرق الى أدوات التسويق الرقمي : وهنا ينبغي التركيز على أهم أدواتها الفعالة ، ويمكن تلخيصها فيما يلى : أولاً الإدارة: وتشمل 1- إدارة وتنظيم العمل التسويقي: والتي تعتمد على تنظيم المهام والمسئوليات التسويقية ومتابعة فريق العمل، 2-إنشاء وإدارة ومتابعة موقع الكتروني خاص بالمؤسسة،3-إدارة الاعلام الاجتماعي: والتي تشمل تضمين ملخصات الإعلام الاجتماعي إلى الموقع الخاص بالمؤسسة، ومتابعة المتعاملين، عرض تقارير التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي،4- تدقيق الموقع الالكتروني: وتشمل مقارنة الزيارات مع المنافسين، تحليل سلوك المتصفحين على الموقع الخاص بالمؤسسة، و تحليل سرعة الصفحات على الموقع الالكتروني، و فحص أداء الموقع الالكتروني والتحسين والأمان، 5- تغذية المتعاملين المحتملين: وتشمل النوافذ المنبثقة لجمع عناوين البريد فى الموقع الالكتروني للمؤسسة، و أتمتة حملات البريد الالكتروني وتتبع المتعاملين، و تنظيم إدارة علاقات وإدارة المتعاملين المحتملين والحفاظ عليهم، ثانياً الإنتاج: وتشمل على ما يلي: 1- الجدولة والنشر: وتتضمن جدولة المنشورات ومراقبة النشاطات على منصات التواصل الاجتماعي وتحليل الأداء، 2- زيادة الظهور :وتشمل الاهتمام بنصائح خبراء الإعلام الالكتروني والصحفيين،3- الاستكشاف : إيجاد مستخدمين متناسبين مع مجال نشاط المؤسسة، القيام بأبحاث تسويقية ذات صلة بنشاط المؤسسة، العثور على (التريند )عن طريق أكثر ما يتم البحث عنه في جوجل . وهنا يتبادر سؤال مهم : هل تقوم ادارات وأقسام الاعلام والاتصال في الجهات الحكومية بتطبيق هذه الاليات أو الادوات بهدف ترسيخ صورة ذهنية راسخة وعميقة في عقلية المجتمع والمتعاملين لا تنتهي أبدا ….؟؟
أقرأ التالي
منذ 7 ساعات
معرض الإمارات الدولي للملصق الذكاء الاصطناعي يعمق التفاعل بين التكنولوجيا والإبداع
منذ يوم واحد
محمد بن راشد يوجّه دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بالإشراف على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم
منذ يومين
يوم العلم تحيي ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا
منذ يومين
جامعة دبي تحصل على شهادة الجودة المالية العالمية20000MSI للعام الخامس على التوالي
منذ يومين
خماسية لخيول أحمد بن راشد في افتتاح موسم سباقات “جبل علي”
منذ 3 أيام
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تبدأ في تلقي طلبات المشاركة في الدورة “25” لمسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم
منذ 4 أيام
إعادة تشكيل مجلس اتحاد طلبة جامعة دبي للعام الأكاديمي 2024/2025
منذ أسبوع واحد
إطلاق مبادرة “تحدي المجتمع” لتعزيز الهوية الإماراتية
منذ أسبوع واحد
إختيار د. سعيد خلفان الظاهري في المفوضية العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في الاستخدامات العسكرية
منذ أسبوع واحد
جائزة دبي للقرآن في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 في دورته “43” بشعار “هكذا نبدأ”
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
نشاط كبير للبولو والفروسية يتوج بسلسلة بطولات كأس دبي الذهبية17 أكتوبر، 2021