أكثر من 500 طالب وطالبة من جامعة الإمارات يشاركون ببرامج التعلم عن بعد لـ ” مضياف”
أشادوا بمستوى التعليم وبلغت نسبة رضاهم 96%
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تشهد برامج التعلم عن بعد التي أطلقتها إدارة توطين قطاع السياحة مؤخرا ضمن برنامج”مضياف” في كلية دبي للسياحة التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي “دبي للسياحة” إقبالا متزايدا من طلبة الجامعات والكليات المتنوعة في دولة الإمارات العربية المتحدة. فقد أنهى أكثر من 500 طالب وطالبة من جامعة الإمارات العربية المتحدة مجموعة من البرامج التدريبية الهادفة إلى تثقيفهم وتطوير مهاراتهم ومعارفهم عن العمل في القطاع السياحي.
وقالت مريم المعيني، مدير إدارة توطين القطاع السياحي في كلية دبي للسياحة: “على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العالم جرّاء تداعيات جائحة كورونا “كوفيد-19″، وتقييد حركة أفراد المجتمع حرصا على سلامتهم، إلا أن فريق مضياف واصل جهوده في الوصول إلى طلبة الكليات والجامعات لتزويدهم بالبرامج الهادفة التي تساهم في توسيع مداركهم ومعارفهم لاسيما في مجالات السياحة وتجارة التجزئة والترفيه، وبالتالي تمكينهم وتأهيلهم ليصبحوا قادرين على دخول سوق العمل وخصوصا في قطاع السياحة”.
وأضافت المعيني: “لقد لاقت البرامج والدورات المتنوعة رضا واستحسان المشاركين، حيث بلغت نسبة الرضا 96% بحسب التعليقات الإيجابية التي وصلتنا من خلال الوسائل المختلفة، وهو دليل على ثقة الطلاب والطالبات بالبرامج التي نقدمها لهم، وهو ما يعطينا دفعة قوية للعمل من أجل المحافظة على الريادة في هذا المجال”.
ومن جانبها علقت مريم الكعبي أخصائي رئيسي تدريب عملي مكتب العميد – كلية تقنية المعلومات في جامعة الإمارات، بقولها: “في وسط فترة الحجر والظروف الصعبة التي يمر بها العالم، أتاحت برامج التعلم عن بعد التي قدمتها إدارة توطين قطاع السياحة بكلية دبي للسياحة فرصة قيمة للطلبة لاستثمار وقتهم بشكل فعال ساهم في صقل مهاراتهم وتوسيع مداركهم، وقد تم تقديم هذه البرامج باحترافية عالية وكان هناك اقبال كبير من الطلبة للتسجيل والمشاركة في هذه البرامج والاستفادة منها”.
ووصفت هناء النعيمي طالبة من جامعة الإمارات تجربتها في التعلم عن بعد مع فريق مضياف بالقول: “ساهمت هذه الدورات في صقل مهاراتي المعرفية عن القطاع السياحي والفضل في ذلك يعود لطريقة الطرح الاحترافية التي تميز بها المدربون، كما أنها هذه الفرصة كانت مفيدة ورائعة وقد لا تتاح لأي أحد إلا عن طريق برنامج مضياف وأنا بدوري أتوجه بالشكر لفريق عمل كلية دبي للسياحة لإتاحة هذه الفرصة الرائعة لنا للمشاركة”.