أوميغا” العالمية تثني على جهود اتحاد الجولف في تطوير اللعبة ودعم المواهب
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
توجهت شركة “أوميغا” العالمية، الراعي الرئيس لبطولة “أوميغا دبي ديزرت كلاسيك للجولف” أعرق بطولات الجولف على صعيد القارة الاسيوية، والتي يستضيفها كل عام ملعب المجلس في نادي الإمارات للجولف في دبي، بالشكر والثناء إلى اتحاد الإمارات للجولف، على الجهود الداعمة والمتواصلة على مر السنين، ليس كجهة مسؤولة تقام تحت مظلتها بطولات “أوميغا” فحسب، بل في حرص الاتحاد الدائم على تقديم تجارب مختلفة للجهور، تسهم في زيادة انتشار اللعبة من جهة، بجانب جهود حثيثة تهدف إلى تطوير اللعبة داخل المجتمع الإماراتي، من خلال البرنامج الرائد للاتحاد المتعلق باكتشاف المواهب الناشئة، والدفع بهذه المواهب إلى استثمار المنصات العالمية بهدف صقل الموهبة والارتقاء بها، خصوصاً على صعيد اللاعبين المواطنين في الدولة.
وقامت “شركة أوميغا” دار الأزياء العالمية المختصة في عالم الساعات الفارهة، بتوجيه رسالة شكر مرفقة بشهادة ثناء إلى اتحاد الجولف، تسلمها خالد مبارك الشامسي، الأمين العام لاتحاد.
الشامسي : شراكة استراتيجية هادفة
وعلق خالد الشامسي وفي تصريحات صحافية على الشراكة التي تربط اتحاد الجولف وشركة “أوميغا” العالمية، بقولة: “يتوجه اتحاد الجولف بقيادة معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحاد ، بالشكر إلى “أوميغا” الشريك الاستراتيجي والراعي الرئيس لبطولة “أوميغا دبي ديزرت كلاسيك” الأعرق والأكثر استمرارية على صعيد القارة الاسيوية، والتي مثلت على مدار اكثر من 30 عاماً منصة لإبراز الجولف الإماراتي كمنتجٍ رياضي واقتصادي وحضاري يعد من الأفضل على صعيد المقاييس العالمية، خصوصاً أن هذه الشراكة التي ربطتنا لسنوات طويلة مع “أوميغا” والبطولات المقامة في نادي الإمارات بدبي، مثلت فرصاً استثنائية في تسريع وتيرة انتشار وتطوير اللعبة محلياً”.
تحفز المواهب
موضحاً: “غدت بطولات “أوميغا”، ضمن استراتيجيات الاتحاد، سواء على صعيد زيادة انتشار اللعبة، أو لكونها منصة تسرع من وتيرة البرنامج الوطني الرائد للاتحاد المتعلق بالمواهب الناشئة، لما مثلته هذه البطولة من مصدر إلهام لهذه المواهب، وتوفر بيئة خصبة لانخراط هذه المواهب بصورة أكبر باللعبة، قبل أن تتحول العديد من الأسماء التي شملها البرنامج من العناصر المؤثرة حالياً في المنتخبات الوطنية، وصاحبة إنجازات على الساحتين الخليجية والعربية”.