“أي بي أم تكشف عن أحدث ابحاثها لتسريع عمليات اكتشاف المواد ضمن خمس مجالات رئيسية
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
كشفت شركة “أي بي أم” اليوم عن توقعاتها السنوية “5 in 5” والتي تتمحور حول خمس تغييرات مهمة ناتجة عن التطور في مجالات العلوم والتكنولوجيا ومن المتوقع حدوثها خلال السنوات الخمس المقبلة. ويركز التقرير لهذا العام والذي يصدر بالتزامن مع انعقاد أول اجتماع افتراضي للجمعية العامة للأمم المتحدة على خمس مجالات أبحاث رئيسية ستتولاها الشركة للمساعدة في بناء مستقبل أكثر استدامة.
برزت خلال العام الحالي مجموعة من القضايا الشائكة بدءاً من جانحة الوباء العالمي الي تحدي الاحتباس الحراري و التي سلطت الضوء على أهمية العلم والإجراءات التابعة له لمواجهة تلك التحديات. وخلال هذه الفترة، أصبحنا ندرك أهمية إعادة النظر في طريقة قيامنا بتصنيع واستهلاك وتصريف المواد أكثر من أي وقت مضى، بدءًا من كيفية تخزين الطاقة بطرق أكثر كفاءة إلى التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي وصولًا لزراعة محاصيل أكثر استدامة.
والتزاماً من أي بي أم” و تركيزها المستمر علي دعم التقدم العلمي ، قامت الشركة بتخصيص تقنياتها ومواهبها ومواردها من أجل تطوير الأبحاث و دعم السبل الحديثة لاكتشاف مواد جديدة، وذلك باستخدام تقنيات تشمل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية والحوسبة عالية الأداء والسحابة الهجينة لدعم وتحفيز البحث العلمي وتشجيع التعامل مع عملية الاكتشاف بطريقة جديدة كليًا بما يشمل دعم المجالات الرئيسية الخمس التالية خلال السنوات الخمس المقبلة:
التقاط وتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون للحدّ من تغيّر المناخ
سنتمكن خلال السنوات الخمس المقبلة من التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو وتحويله من مادة مضرة لأخرى مفيدة للبيئة، وهدفنا هو جعل عملية التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون وإعادة استخدامه فعالة بما يكفي لتطبيقها على مستوى العالم، لنتمكن من تقليل كميات غاز ثاني أكسيد الكربون الضارة الموجودة في الهواء بشكل كبير وإبطاء تغير المناخ.
نمذجة و محاكاة الطبيعة لتأمين الغذاء للأعداد المتزايدة من السكان مع الحدّ من انبعاثات الكربون
سوف نقوم خلال السنوات الخمس المقبلة بمحاكاة طريقة عمل الطبيعة في قدرتها على تحويل النتروجين الموجود في التربة إلى سماد غني بالنترات، وذلك بهدف سدّ الحاجة المتنامية للغذاء مع العمل في الوقت نفسه على تقليل التأثير البيئي للأسمدة. سوف نبتكر حلًا فريدًا يسمح بتثبيت النتروجين بشكل مستدام ويساعد علي تأمين الغذاء للأعداد المتزايدة من سكان العالم.
إعادة النظر في البطاريات قبل أن نضطر لإعادة النظر في عالمنا
سنقوم خلال السنوات المقبلة باكتشاف مواد جديدة لصناعة بطاريات تكون أكثر أمانًا ومراعاة للبيئة وقدرة على دعم شبكة الطاقة المتجددة ووسائل نقل أكثر استدامة. تعتبر العديد من مصادر الطاقة المتجددة غير مستمرة وتتطلب التخزين. وسوف يسهم استخدام الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية في تصنيع البطاريات من مواد أكثر أمانًا وفعالية من أجل تحسين الأداء.
مواد ومنتجات مستدامة من أجل كوكب مستدام
سنعمل خلال السنوات الخمس المقبلة على تطوير عملية تصنيع المواد، بحيث يتمكّن مصنعي الموصلات والرقائق الالكترونية من تحسين مستويات استدامة منتجاتهم. وسيتبنى العلماء نهجًا جديدًا لتصنيع هذه الالكنرونيات بمواد أكثر استدامة و بسرعة أكبر.
تجارب الماضي هي درس لبناء مستقبل أفضل على المستوى الصحي
نهدف خلال السنوات الخمس المقبلة إلى تسهيل ابتكار علاجات تساعد الأطباء والعاملين في الصفوف الأمامية على مكافحة الفيروسات الجديدة الخطيرة على نطاق أوسع مما هو متاح حاليًا. و يمكن الجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات أن يساعد في التحليل السريع للأدلة الطبية واقتراح خيارات جديدة لإعادة استخدام الأدوية وتسريع عملية اجراء التجارب لاعتماد الادوية. وفي المستقبل، سوق يتم تطبيق هذه التقنيات على نطاق واسع في مختلف الصناعات، لتصبح إحدى وسائل الاستجابة السريعة والفعالة لمواجهة الفيروسات الخطيرة على مستوى العالم.
مزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة:
https://www.research.ibm.com/5-in-5/
https://www.ibm.com/blogs/research/2020/09/ibm-5-in-5-accelerating-process-of-discovery/