إسعاف دبي تكرم 40 متطوعاً
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
كرمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف 40 متطوعاً ومتطوعة من المشاركين في حملة ” لنتغلب على فيروس كورونا” إضافة الى المتطوعين المتميزين و المتفوفين من خريجي دورة (مستجيب طوارئ أول ) التي نظمتها المؤسسة لتدريبهم وتأهيلهم للعمل في الميدان ليكونوا دعماً إضافيا لخط الدفاع الأول من مسعفين وفنيي الطب الطارئ وأطباء طوارئ .
وقال المدير التنفيذي سعادة خليفة الدراي إن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تكرم كل من قدم جهداً ووفر من وقته ليساهم في جهود الدولة لمحاصرة وباء كوفيد 19 وتشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية وتوعية المتعاملين والجمهور للتخفيف من تبعات هذه الجائحة التي يعاني منها العالم كله ، لافتا إلى إن مؤسستنا تكرمهم اليوم تقديراً وعرفاناً بما قدموه حيث إنهم تقدموا الصفوف ووقفوا جنبا إلى جنب مع خط الدفاع الأول لحماية الناس وتوعيتهم
وأضاف أن هذا العدد الكبير من المتطوعين الذين شاركوا في مختلف برامج المؤسسة التطوعية يعكس مستوى الوعي لدى الأجيال، ولاسيما الشباب والفتيات منهم، ونحن نسعى إلى استقطاب المزيد من الكوادر التطوعية التي تقود مسيرتنا نحو التميز وتحقق أهداف الجهات الصحية في الدولة .
وقال الدراي إن تكريم المتفاني في عمله التطوعي له آثاره الإيجابية في دفع الاخرين إلى بذل مزيد من الجهد، ورسالة من المؤسسة إلى المكرمين مفادها أحسنتم ونقدر لكم ما قدمتموه للجمهور من خدمات مشيراً إلى أن المخلصين في أعمالهم يتسابقون كالجنود المجهولة في خدمة الوطن والمواطن، وهذا الجهد محل تقدير مستمر من المؤسسة مؤكدا أن هذا التكريم بمثابة 3 رسائل من المؤسسة الأولى للمكرمين نقدر فيها جهودهم، والثانية من المكرمين إلى زملائهم، أننا بذلنا الجهد فكرمنا، والآن جاء دوركم في العطاء كي تلحقونا في التكريم، والثالثة لمن يظنون أن لا أحد يقدر ما يبذلونه من جهد، إننا نراكم ونقيم أداءكم ونشكركم .
ويرى الدراي أن المسعفين المتطوعين في الميدان يمثلون جنود الميدان ، الذين يؤدون واجبهم في صمت من دون أن يشعر بهم أحد، وبتكريمهم يشعر الفرد منهم بأن عمله له قيمة، وأنه حلقة في كيان المؤسسة، لها تأثيرها في تطوير وإنجاز المؤسسة بشكل عام .
وقال د. عمر السقاف مدير إدارة الشؤون الطبية والفنية بالإنابة إن جهود المتطوعين تساهم بإحداث تطور كبير في المجتمع سواء على صعيد التماسك والتنمية المجتمعية أو من خلال طرح وتطوير مبادرات ينعكس أثرها على أفراد المجتمع خاصة خلال ما يمر بالعالم من ازمات كجائحة كورونا التي تتطلب الاعتصام والتماسك والمساعدة والمساندة والمساهمة بكل جهد سعيا وراء التغلب على هذا الوباء مشيراً إلى أن العمل التطوعي ارتبط ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح والتعاون لمكافحة الامراض والتصدي لتداعياتها والدعوة الى الوقاية منها وتشديد الإجراءات الاحترازية لمنع تفشيها وانتشارها