أخبارثقافة

إنتاج فيلم احتفالاً باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة

من إخراج خريجة من الجامعة الأمريكية في دبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد 

 جسّدت خريجة الصحافة من كُليّة محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية في دبي موهبَتها لإخراج فيلمًا احتفالاً بالإمارات العربية المتحدة في عامها الخمسين. يرسم هذا الفيلم الذي أخرجته كالين الحاج صاحبة الـ 23 عامًا الرحلة المشتركة للنمو بين الجامعة والدولة، حيث يصادِف عام اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة العامَ الخامس والعشرين من وجود الجامعة الأمريكية في دبي.

وأوضحت كالين قائلةً: “نمَت دولة الإمارات وازدهرت خلال 50 عامًا من تاريخها وكان هذا مصدر إلهام كبير لنا كأفراد وكمؤسسة. أنا خريجة الجامعة الأمريكية في دبي وأنا فخورة بذلك، فضلاً عن كوني فخورة بأنني مقيمة في الإمارات العربية المتحدة. وكان من الطبيعي جدًا أن نجمعهما معًا في هذا الفيلم في هذه المناسبة المميزة”.

كالين لبنانية الجنسية،وقد أتت إلى كُليّة محمد بن راشد للإعلام بمنحة دراسية في عام 2016 وتقول أن وجودها في الإمارات ساعدها على إطلاق العنان لإبداعها. وكشفت قائلةً: “عندما أتيت إلى دبي، وجدت شغفي ونمّيته، وهو إنشاء المحتوى الإعلامي بأشكال مختلفة. تمكنت من تطوير هذا من خلال دراستي الجامعية وأنا الآن أسعى للحصول على درجة الماجستير في الآداب في تخصص القيادة والابتكار في وسائل الإعلام المعاصرة”.

يُبرز الفيديو المعالم الرئيسية في تاريخ الجامعة مع صور أيقونية من جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، بينما يدعو للتأمل والتفكير في رؤية وطموح الدولة. الفيديو من إخراج كالين، والتي تعمل الآن كمنسقة في قسم التسويق في الجامعة الأمريكية في دبي. وبَنَت كالين عملها في الفيلم على العمل الإبداعي الذي صممته الوكالة الإعلانية اللبنانية C9 (كرييتيف ناين). وتم تجميع النسخة النهائية من الفيديو في غضون أسبوعين فقط تحت إرشاد قسم الاتصالات بالجامعة الأمريكية في دبي وكُليّة محمد بن راشد للإعلام. وقد انتشر الفيلم سريعًا عندما تم إطلاقه في مطلع هذا الأسبوع على جميع حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجامعة الأمريكية في دبي.

شاهد الفيديو هنا: https://www.instagram.com/tv/CWvTjaHJ0Oo/?utm_medium=copy_link

وعلقت صوفي بطرس، المديرة التنفيذية لكُليّة محمد بن راشد للإعلام والمنتجة الإبداعية للفيلم، قائلة: “من المفرح دائمًا أن نرى خريجينا يستخدمون المهارات التي تعلّموها وأن نشهد ازدهار مواهبهم الإبداعية. من خلال هذا المشروع، سررت بمشاهدة كالين وهي تتحدى نفسها لتُخرج فيلماً يليق بمثل هذه المناسبة المهمة في فترة زمنية قصيرة. والنتيجة النهائية هي انعكاس حقيقي لشَغفها بالإعلام وتفانيها في تقديم تكريمٍ مناسبٍ من جامعتها للاحتفال بهذا الإنجاز الهام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى