أخبارأخبار عالميةرياضة و صحة

اختتام بطولة فزاع للغوص الحر “الحياري”

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

أسدل الستار أمس على النسخة الـ 15 لبطولة فزاع للغوص الحر «الحياري»، التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مجمع حمدان الرياضي بدبي بمشاركة قياسية من مختلف الجنسيات وشهدت منافسة قوية في الفئات الثلاث المفتوحة وفئة المواطنين والخليجين وفئة الناشئين.

وأسفرت النتائج النهائية في الفئة المفتوحة عن فوز الصربي برانكو بيتروفيتش بالمركز الأول بعدما حقق زمنا قدره 8:03:32 دقيقة فيما جاء في المركز الثاني بيديمير سوبت وسجل زمنا قدره 6:57:69 دقيقة، فيما جاء في المركز الثالث سامو جيرانكو وسجل زمنا قدره 6:45:90 دقيقة.

وتصدر الكويتي حسن الشراح المركز الأول في فئة المواطنين والخليجيين بعدما سجل زمنا قدره 6:09:14 دقيقة، فيما جاء الهادوم محمد المهيري في المركز الثاني وحقق زمنا قدره 4:51:95 دقيقة والثالث عمر بن عبدالله العريمي محققا زمنا قدره 4:11:24 دقيقة.

وفي فئة الناشئين المخصصة للمواطنين، فاز بالمركز الأول سهيل هاشم المرزوقي وسجل زمنا قدره 2:56:33 دقيقة وجاء في المركز الثاني سلطان محمد يوسف السويدي بزمن 2:14:08 دقيقة، وجاء خالد عمر محمد البشر بالمركز الثالث وحقق زمنا قدره 1:46:30 دقيقة.

وعقب انتهاء المنافسات قامت اللجنة المنظمة للبطولة بتتويج أصحاب المراكز الأولى في الفئات الثلاث وحضر مراسم التتويج حمد الرحومي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة وراشد الخاصوني نائب مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

من جانبها، أكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أن هناك فحص منشطات يتم في البطولة من الأول إلى السادس في الفئة المفتوحة وفئة المواطنين والخليجيين ولا يتم توزيع الجوائز إلا بعد ظهور نتائج العينة كما أننا نخضع في الفحوصات إلى اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات بالاتحاد الدولي للغوص وهو ما يعني أن أي لاعب يسقط في فحص المنشطات لا يشارك في بطولة فزاع للغوص الحر /الحياري/.

وأعرب حمد الرحومي، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة عن سعادته بالوصول إلى خط النهاية للنسخة الخامسة عشرة من البطولة وسط نجاحات متميزة ومشاركة كبيرة رغم ظروف حائجة كورونا التي لم تمنعنا من إقامة الحدث، كما أن الأرقام التي تحققت تؤكد ما تقوم به البطولة من تطوير مستويات المشاركين ودائما تحفزهم على الارتقاء بأرقامهم.

وأضاف: “قبل 10 سنوات كان الغوص في البحر وكانت هناك عقبات كثيرة وأجواء مختلفة وصعوبة متابعة للمتسابقين تحت الماء ولكن الوضع اختلف في إقامة البطولة في مجمع حمدان الرياضي وكافة الظروف مهيأة للمشاركين وهناك تباعد وإجراءات احترازية بالإضافة إلى لوحة الكترونية للنتائج وهذه من الأمور التي منحت المشاركين اريحية وسهلت الأمر بالنسبة للجان العاملة بالبطولة”.

وأكد الصربي برانكو بتروفيتش متصدر الفئة المفتوحة أن الرقم الذي حققه هذا العام في البطولة أقل بكثير من الطموحات والسبب يعود إلى أنه لم يتدرب سوى 3 أسابيع فقط قبل المشاركة في الحدث ولكن الأهم هو الاستمرار في المشاركات خاصة أن الفوز باللقب يأتي للمرة الرابعة.

ووجه برانكو الشكر إلى اللجنة المنظمة للبطولة وقال: “كافة تجهيزات الحدث على أعلى درجة من الاحترافية وهو ما يجعلنا سعداء بالمشاركة بجانب الإجراءات الاحترازية، والتباعد والترتيب لكل المشاركين كلها أمور تؤكد النجاحات التي تحققها البطولة من عام إلى آخر”.

وأعرب الكويتي حسن الشراح عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في البطولة والفوز بالمركز الأول وقال: “كل الشكر للقائمين على البطولة خاصة أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث دائما ما يعلن عن بطولاته وهو ما يعد محفزا للمشاركة كل عام ..والبطولة أقيمت في أجواء مميزة من الإجراءات الاحترازية والتباعد والحرص على تخصيص مكان لكل متسابق”.

وأضاف: “هذه المرة الأول التي أشارك فيها باسم النادي الكويتي للغوص ومن قبل كنت أشارك بشكل شخصي وكانت هناك مشاركات أخرى من الكويت والسعودية ولكن لم تتأثر البطولة وزادت أعداد المشاركين من داخل الإمارات”.

وأشار إلى أن التدريبات لم تنقطع رغم ظروف جائحة كورونا وغلق المسابح وهو ما دفعنا للتدريب في أماكن مختلفة من أجل الحفاظ على الأرقام التي نحققها وكانت التجهيزات جيدة قبل القدوم إلى دبي للمشاركة في بطولة فزاع للغوص.

وقال سهيل هاشم المرزوقي الحاصل على المركز الأول في فئة الناشئين أن الفوز بالمركز الأول لم يكن جديداً عليه حيث سبق وأن فاز من قبل مرتين ولكن اختلف الوضع هذا العام بسبب عدم الانتظام في التدريبات.

وشهدت البطولة مشاركة المتسابق الإماراتي يوسف مال الله خلفان الحمادي وابنه خليفة وهي ظاهرة تمثل توارث الأجيال لهذا الإرث.

وأكد يوسف أن مشاركته في البطولة تأتي بعد انقطاع طويل حيث كان يمارس الغوص في البحر ..مشيرا إلى أن بطولة فزاع للغوص أحدثت نقلة نوعية كبيرة والتحول من الغوص في البحر إلى مجمع حمدان الرياضي وإدارة المركز تقدم جهدا كبيرا للظهور بالشكل الاحترافي في التنظيم.

وقال خليفة: “فخور بهذه التجربة ورغم أن أرقامي لازالت لا ترقى للمنافسة إلا أنها البداية وسأستمر في التمرينات ويكفي أن والدي يشجعني والسبب في اني احببت رياضة الغوص، وهو ما يجعلني أتمسك بالاستمرار على ممارستها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى