أخبارأخبار عالميةثقافة

استعدادات مكثفة في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية لتوزيع جوائز الدورة السادسة عشرة (2018 – 2019)

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

بدأت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية استعداداتها المكثفة لتوزيع الجوائز على الفائزين بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية ـ الدورة السادسة عشرة ـ وذلك في الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس 19 ديسمبر 2019 في قاعة البراحة بفندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي.

حيث سيتم تكريم كل من الشاعر العراقي الدكتور علي جعفر العلاق، والروائية اللبنانية عَلَوية صبح، والمفكر السوداني الدكتور حيدر إبراهيم علي، والناقد التونسي الدكتور محمد لطفي اليوسفي، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة الفائزة بجائزة الإنجاز الثقافي والعلمي من مملكة البحرين، والذين تم اختيارهم من بين 1745 مرشحاً وهم إجمالي عدد المتقدمين لنيل الجوائز في هذه الدورة، والتي تبلغ قيمتها 600 ألف دولار أمريكي، بواقع 120 ألف دولار أمريكي لكل فائز.

ويشتمل الحفل على كلمات ترحيبية وتقرير لجان التحكيم وبيان مجلس الأمناء حول جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي وقصائد شعرية يقدمها الشاعر على جعفر العلاق، وقد وجهت مؤسسة العويس الثقافية مئات الدعوات للشخصيات الثقافية من داخل وخارج الإمارات العربية المتحدة، لحضور الحدث الثقافي الذي يعتبر الأكبر من نوعه والذي يقام كل سنتين منذ تأسيس الجائزة في العام 1987، حيث فاز بها عمالقة الأدب العربي المعاصر أمثال محمد مهدي الجواهري ونزار قباني ومحمود درويش وحنا مينا وإدوارد سعيد والفريد فرج وسعد الله ونوس وجبرا إبراهيم جبرا وغيرهم..

وستعرض خلال الحفل لوحات (بورتريه) للفائزين والتي تم رسمها بريشة فنانين معروفين حيث رسم الفنان محمد فهمي صورة الشيخة مي آل خليفة، ورسم الفنان فيصل البستكي صورة محمد لطفي اليوسفي، ورسم الفنان بابورام تشاندرا صورة حيدر إبراهيم علي، ورسم الفنان فريد فاضل صورة علوية صبح، ورسم الفنان إحسان الخطيب صورة علي جعفر العلاق.

وعلى هامش حفل توزيع الجوائز تنظم المؤسسة حفلاً غنائياً للفنانة الأردنية نداء شرارة التي حملت لقب (ذا فويس ـ أحلى صوت، الموسم الثالث عام 2015) وتعد من الأصوات العربية المتميزة، فقد نهلت من معين لا ينضب من أغاني الكبار لتقدمها بمسحة معاصرة، كما أنها أعطت بُعداً شبابياً لأغنيات عمالقة الطرب، فغنت كأنها تناجي العاشقين، وأنشدت بمشاعر رقيقة للقلوب الظامئة إلى نغم أصيل، لنغمٍ يملأ مساحة الحنين إلى زمن كانت تكفي فيه الأغنية أن تكون رسالة شوق وحنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى