أخبارأخبار عالميةثقافة

استمرار المنافسات في اليوم الثاني للمسابقة الدولية لجائزة دبي القرآن

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

تجدّد اللقاء في اليوم الثاني من المسابقة الدولية للقرآن الكريم في دورتها الرابعة والعشرين، احدى فعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بحضور المستشار ابراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والانسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقران الكريم واعضاء اللجنة المنظمة وجمهور كبير من المهتمين بمتابعة الفعاليات القرآنية وافتتح القارئ المهندس اسامه الصافي الأمسية الثانية بتلاوة عطرة من القران الكريم ثم قام فضيلة الشيخ الدكتور سالم محمد الدوبي رئيس لجنة التحكيم الدولية بدعوة المتسابق الأول من المشاركين لهذه الأمسية حيث استمع فيه الجمهور لقراءة أربعة متسابقين يتنافسون تنافسًا طيبًّا في حفظ كتاب الله تلاوة وتجويدًا، وتولى فضيلة الشيخ الدكتور أيمن أحمد أحمد محمد سعيد عضو لجنة التحكيم الدولية طرح السؤال على المتسابقين، والفتح عليهم.

وشارك في منافسات اليوم الثاني من المسابقة إياد محمد يوسف ماجي شيان من تايوان، ومالك محمد عزمي حسونة من الأردن، والبشير أبو بكر من النيجر، وآدم محمد آدم من تشاد، وقرؤوا برواية حفص.

وعلى هامش المسابقة التقينا بممثل الأردن المتسابق مالك محمد عزمي حسونة قبيل اعتلائه منصة الاختبار، وأعرب عن سعادته بهذه الفرصة التي سمحت له بالمشاركة في هذه المسابقة القرآنية الجليلة، والتي شارك والده قبله في دورتها الخامسة سنة 2002م، وأحرز على المركز السادس عشر، وقد كان هذا حافزا له ودافعا ليحفظ القرآن الكريم ويشارك في المسابقة ذاتها، بل لينافس أباه في إحراز مرتبة أفضل، وينال الجزاء الأعظم بردّ جميل والده العظيم الذي شجّعه على حفظ القرآن العظيم، فكان المُعين والمُحفّز والداعم، وليشاركه الهدف وهو حفظ كتاب الله، ثم المشاركة في مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي ألهمت أسرة بأكملها، وساهمت في بناء بيت قرآني مبادئه مستلهمة من كتاب الله تعالى؛ فأخته الكبرى حافظة للقرآن الكريم، ووالدته محفّظة له، وأخوه الصغير يوشك على ختمه، ولعل هذا الأنموذج لهذه العائلة القرآنية واحد من النماذج التي تفتخر جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم 

وذكر مالك الذي يدرس في الصف العاشر، أنه بدأ حفظ القرآن الكريم في حلقات مكتوم لتحفيظ القرآن الكريم، وهو بسن الخامسة، وختمه في سن الثانية عشرة ، شارك في مسابقات محلية كثيرة، ومسابقة مكتوم السنوية سنة 2019م، وهذه ثاني مشاركة له في مسابقة كبيرة، وفي القرآن كاملا.

وعن حفظ القرآن الكريم قال: إنه يساعد على الدراسة، ويقوي الذاكرة، وقد ساعدني دائما على إحراز درجات عالية في دراستي، وعلى الحصول على شهادات تقدير كثيرة في المدرسة، وهو يجعل في حياتي البركة والتوفيق، وأنصح الجميع بحفظ القرآن الكريم لأنه سلاح أمتنا الإسلامية، وأشكر جائزة دبي على هذه المسابقة، وعلى جمع هذا العدد من المتسابقين في مكان واحد يتنافسون ويجتهدون في مراجعة وتثبيت ما حفظوه من القرآن الكريم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى