أخبارثقافة

الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالشارقة تفتح باب القبول لفصل الربيع في فبراير 2021

من أجل تقديم أفضل مستوى من التعليم البحري المدمج في المنطقة، والذي يجمع بين التعلم عن بعد والحضور الشخصي للفصول الدراسية والتطبيقات العملية

الشارقة – الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد 

تحقيقًا لمهمتها الرئيسة في تمكين الكوادر الإماراتية الشابة من العمل في القطاع البحري، أعلنت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالشارقة، عن فتح باب القبول لفصل الربيع القادم في شهر فبراير 2021، وذلك في كلية النقل البحري والتكنولوجيا، حيث تطرح الأكاديمية التسجيل في برنامج تكنولوجيا النقل البحري للحصول علي درجة البكالوريوس بالأضافة إلي شهادة ضابط ثان ملاحة، و برنامج تكنولوجيا الهندسة البحرية للحصول علي درجة البكالوريوس بالأضافة إلي شهادة مهندس ثالث.

وبهذا الإعلان تكون الأكاديمية قد رسخت مكانتها لمواصلة تقديم خدمات التعليم المدمج، من خلال منظومتها المتطورة للتعليم عن بعد، إضافة إلى الحضور الشخصي في الفصول الدراسية لممارسة التمارين والتطبيقات العملية، ضمن التزامها باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لضمان صحة وسلامة طلابها وكادرها التعليمي وموظفيها، إضافة إلى توفير أعلى قدر من التأهيل العلمي والأكاديمي الذي تشتهر به الأكاديمية في كافة فروعها منذ تأسيسها.

حول هذه الإعلان، صرح سعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، قائلًا: “باعتبارنا إحدى المؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية، فإن رؤيتنا الأساس تنطلق من تمكين القطاع البحري في المنطقة، باعتبارها من أكثر مناطق العالم أهمية في هذا المجال، لاسيما بما تمتلكه من موقع استراتيجي تمر به أهم طرق التجارة العالمية، ويضم تنوعًا بيئيًا وموارد طبيعية لا مثيل لها، ويعد العنصر البشري مفتاح الاستفادة من تلك الإمكانات لقيادة مسيرة التنمية والتطوير، وهذا هو جوهر مهمتنا.”

وأضاف عبدالغفار: “على الرغم من أن فرع الأكاديمية بالشارقة هو الأحدث بين فروع ومقرات الأكاديمية العديدة، إلا أننا نوليه اهتمامًا استثنائيًا، وذلك استجابة للدعم اللامحدود الذي توفره القيادة في دولة الإمارات لهذا الفرع الذي يضاهي في مساحته المقر الرئيس للأكاديمية في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية ، إضافة إلى توافر أحدث التجهيزات والمرافق التعليمية فيه، ضمن المكرمة السخية التي قدمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أراد أن يكون هذا الفرع نموذجًا للتنمية المستدامة وتمكين الكوادر الوطنية في دولة الإمارات والمنطقة العربية في القطاع الاقتصادي الحيوي.”

منحة ومكرمة

مؤكدًا على أهمية هذا الدور لفرع الأكاديمية بالشارقة، صرح يوسف يعقوب المنصوري، مدير مكتب رئيس مجلس أمناء الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالشارقة، قائلًا: “يشكل الاقتصاد البحري أحد أهم الدعائم للاقتصاد المستدام والبديل عن النفط بالنسبة لدولة الإمارات، ويعمل في الدولة أكثر من 20 ألف مؤسسة وشركة بحرية، كما تستقبل موانئ دولة الإمارات أكثر من 12 مليون حاوية سنويًا، تغذي شرايين الحركة الاقتصادية في الإمارات والعديد من دول الخليج العربي، ويرتاد الموانئ الإماراتية ما يزيد على 21 ألف سفينة سنويًا، من أجل ذلك نعطي أولوية قصوى لتمكين الشباب المواطن من العمل في القطاع البحري بأعلى المؤهلات العلمية والعملية، وهنا تجدر الإشادة بمكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تقديم منحة للطلاب من مواطني إمارة الشارقة، إضافة إلى أبناء المواطنات من إمارة الشارقة والوافدين من العاملين في حكومة الشارقة، للدراسة في الأكاديمية، وتمثل تلك المنحة فرصة نادرة لبناء مسيرة مهنية في إحدى أكثر المجالات المطلوبة والمجدية على صعيد البدلات المالية والامتيازات.”

الاهتمام بالطالبات

في ذات السياق، أفاد الأستاذ الدكتور حسام شوقي، القائم بأعمال مدير فرع الأكاديمية بالشارقة، مسلطًا الضوء على العناية الخاصة التي توفرها الأكاديمية للطالبات لدخول الصناعة البحرية، قائلًا: “نعمل في فرع الأكاديمية بالشارقة ضمن الرؤية الاستراتيجية للحكومة، لاسيما على صعيد تمكين المرأة من القطاع البحري، ونفخر في الأكاديمية بوجود أعلى نسبة من الطالبات لدينا في أي من الأكاديميات البحرية في العالم العربي، والتي تصل إلى ٤٥٪ من إجمالي عدد طلاب الأكاديمية، تحقيقًا لهدف التوازن بين الجنسين في دولة الإمارات، ولنكون نموذجًا على مستوى العالم في تمكين المرأة من العمل في القطاع البحري الذي يهيمن عليه الرجال، وهنا ندعوا الطالبات من حملة شهادة الثانوية واللواتي لم يلتحقن بعد بالدراسة الجامعية إلى المبادرة بالتسجيل في فصل الربيع القادم بشهر فبراير 2021، كي يكنّ جزءًا حيويًا من مسيرة التنمية الشاملة لدولة الإمارات والاقتصاد البحري.”

أكثر من مجرد تعليم أكاديمي

 حول المزايا التنافسية للدراسة في الأكاديمية، أوضح الدكتور الربان أحمد يوسف، نائب عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا بفرع الأكاديمية بالشارقة، بقوله: “تختلف الدراسة في الأكاديمية بشكل جذري عن غيرها من الجامعات العامة، من عدة نواحي، أهمها إتاحة الفرصة لدخول المهن البحرية التي تفتح أمام الطلاب عالمًا بلا حدود من المغامرة والطموح والاستفادة، يعززه تعليم المهارات القيادية وبناء الشخصية المنضبطة القادرة على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص للنجاح والتميز، ويشهد بذلك المناصب القيادية في كبرى المؤسسات والشركات البحرية، التي يعمل بها خريجونا. من جهة أخرى فإن الدراسة في الأكاديمية تركز على تعليم الطلاب المحافظة على لياقتهم البدنية ونمط حياة صحي، ما يترك أثرًا كبيرًا على الحياة الشخصية للطلاب مدى العمر، ويساهم في تحقيق الإيجابية والسعادة على الصعيد المهني والاجتماعي في آن واحد، وبالتالي ندعوا الطلاب إلى اغتنام هذه الفرصة، لأن الدراسة في الأكاديمية مفتاح حقيقي للنجاح متعدد الأبعاد.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى