الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع الشارقة تباشر الدراسة للفصل الدراسي الثاني
رغم التحديات المرتبطة بالجائحة، الأكاديمية تضمن بيئة آمنة وسليمة للطلاب ليتابعوا العملية التعليمية
الشارقة الإمارات العربية المتحدة،
سلام محمد
بدأت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع الشارقة، بيت الخبرة الرائد في مجال التعليم والتدريب البحري والبحث العلمي، الفصل الدراسي الثاني مع تطبيق جميع التدابير والاحتياطات اللازمة لمنع انتشار فيروس كوفيد-19. جاء ذلك في في إطار حرص الأكاديمية على مواصلة العملية التعليمية وفق أعلى معايير الجودة وفق أسلوب “التعلم المدمج” الذي يجمع بين التعلم عن بعد والمحاضرات الصفية بالنسبة للدروس العملية. ورغم التحديات المرتبطة بالجائحة، بذلت الأكاديمية قصارى جهدها لتزويد طلابها ببيئة صحية وآمنة وفق أعلى المستويات.
مواصلة العملية التعليمية
باعتبارها إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية، تركز رؤية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الشارقة على تمكين القطاع الملاحي العربي ومساعدته على النمو. وفي هذا الإطار، ركزت الأكاديمية على تعزيز بنيتها التحتية والاستفادة من إمكاناتها المتطورة لضمان مواصلة حصول الطلاب على دروسهم دون أي تأثر، فرسالة الأكاديمية تتمثل في إعداد جيل كفؤ من المهنيين البحريين.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري قائلاً: “يسعدنا أن نرحب بعودة طلابنا إلى الأكاديمية في الفصل الدراسي الثاني، فتوفير أفضل المستويات التعلميية سيظل على رأس قائمة أولوياتنا دائماً. وعلى الرغم من أن عام 2020 كان مليئاً بالتحديات، فقد حرصنا على أن يحصل الطلاب على جميع الدروس التعليمية حيث استفدنا من التقنيات الحديثة وإمكاناتها الكاملة لتوفير تجربة تكافئ الحضور الفعلي في الفصول الدراسية، وكان تفاعل طلابنا إيجابياً مع هذا النهج. ومع بداية هذا الفصل الدراسي، اتخذت الأكاديمية جميع الاحتياطات اللازمة في إطار التوجيهات والإرشادات الحكومية حتى يمكننا تنظيم الفصول الدراسية في الحرم الجامعي دون قلق، ونحن على ثقة من أن هذه التسهيلات التي نوفرها لطلابنا ستساعدعم على تحقيق نتائج رائعة واكتساب معارف شاملة ليحققوا نجاحاً أكاديمياً متميزاً”.
من جهته، قال الربان الدكتور أحمد يوسف، نائب عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا لدى فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الشارقة: “ما يميزنا عن الجامعات البحرية الأخرى في المنطقة هو أن طرق التدريس لدينا مختلفة تماماً، فنحن نؤمن بأهمية اختبار قدرات طلابنا، لذا نوفر لهم الفرص التي تشكل تحديات بالنسبة لهم، فنحن لا نهدف إلى إعداد خريجين مؤهلين ومحترفين فحسب، وإنما نسعى إلى تشكيل أفراد يتمتعون بقدرات كبيرة وخبرات شاملة، وخريجونا خير دليل على ذلك، فهم يشغلون مناصب قيادية في عددٍ من أفضل المؤسسات في القطاع البحري”.
زيادة الوعي حول لقاح كوفيد -19
لم تدخر الأكاديمية وسعاً في المشاركة في الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كوفيد-19، حيث تسهم بشكل كبير في جهود الدولة للتخفيف من آثار الفيروس من خلال زيادة الوعي حول اللقاح، الوسيلة الأكثر فعالية لمكافحة الفيروس.
وأضاف يوسف: “نقدر جهود حكومتنا الرشيدة في إتاحة اللقاح للجميع بالمجان، الأمر الذي يؤكد الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة ويسلط الضوء على القدرات التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة. ونحن نتخذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية عند تنظيم الفصول الدراسية في الحرم الجامعي، مع تطبيق الطلاب والهيئة التدريسية لقواعد التباعد الجسدي. فالقضاء على الفيروس جهد مشترك يتطلب منا عملاً جماعياً حتى تعود الحياة لطبيعتها”.
منذ تأسيسها، اتخذت الأكاديمية خطوات مهمة لتطويرالقطاع البحري. ويؤكد استئناف الدراسة الصفية في الفصل الدراسي الثاني، المكانة الرائدة للأكاديمية في مجال التعليم البحري. ومع أحدث المرافق والأجهزة المتطورة والشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية، تتطلع الأكاديمية إلى تزويد طلابها بالمهارات المطلوبة للتميز في هذا المجال. علاوة على ذلك، فمن خلال الشباب المؤهل الذين يمتلكون أحدث المهارات وأفضل القدرات والخبرات والذين يتخرجون كل عام، تسعى الأكاديمية إلى رفع المستوى التعليمي وتعزيز التميز في مجال التعليم البحري.