الإتحاد الإماراتي لكرة اليد يضع خطة تأهل المنتخب إلى كأس العالم 2023
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أكد اتحاد الإمارات لكرة اليد أن التأهل إلى نهائيات كأس العالم في يناير من عام 2023 هو الهدف القادم والمعلن والجاري تحقيقه عبر توفير كل الإمكانات اللازمة لذلك.
جاء ذلك خلال برنامج جلسات العصف الذهني حول “مستقبل المنتخبات الوطنية .. واستراتيجية التطوير” الذي دشنه الاتحاد أمس خلال ورشة تفاعلية عقدت “عن بعد” عبر منصة “زووم” برئاسة سعادة نبيل عاشور رئيس الاتحاد، وبحضور كل من عبد السلام ربيع المحيربي نائب رئيس الاتحاد، وناصر الحمادي الأمين العام، وداوود مليح رئيس لجنة المسابقات، وعبد الله سعيد الكعبي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، وسعود إبراهيم محمد مدير اللجنة المالية، وياسر لبيب السكرتير الفني بالاتحاد.
وقال عبدالله الكعبي : تم طرح فكرة أن يتم دمج المنتخب الأول مع منتخب الشباب في برامج الإعداد والتدريب، على أن يكون الفصل بينهما عند المشاركة في البطولات، مع التأكيد على أن الهدف القادم والمعلن لابد أن يكون التأهل إلى نهائيات كأس العالم في يناير من عام 2023، وضرورة توفير كل الإمكانات اللازمة لتحقيق هذا الهدف، ومن ضمن ما تم طرحه أن تكون هناك وسائل تحفيز للمنتخبات في المراحل السنية المختلفة عند تحقيق الإنجاز، وأن يسعى الاتحاد لتوفير الإيرادات اللازمة لتحفيز المتميزين والصرف على برامج الإعداد والمعسكرات الخارجية القوية، وتجارب المحاكاة في بعض الدول المتقدمة لعدد من اللاعبين صغار السن.
وأوضح أن كل الملفات وضعت على طاولة النقاش، بما فيها شكل المسابقات ومواعيدها المناسبة، وكيفية الاستثمار الأفضل لها بما ينعكس على المنتخبات الوطنية، والتصورات الخاصة بتعظيم الموارد المالية للصرف على الأنشطة، وروزنامة مشاركات المنتخبات الوطنية الخارجية، والبرامج المثلى للإعداد من أجل صعود منصات التتويج، مشيرا إلى أن رئيس الاتحاد طلب من الجميع العمل على بلورة استراتيجية شاملة يمكن أن تكون قاعدة لتحقيق نقلة نوعية هائلة على كافة المستويات.
وعن الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول، ومتى سيتم تعيينه ..قال الكعبي : من المرجح أننا لن نتطرق إلى هذا الملف إلا بعد المشاركة في بطولة آسيا للناشئين، لأن روزنامة الاستحقاقات الخارجية في 2021 لن تبدأ إلا في ديسمبر بالبطولة الخليجية، ثم التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في عام 2022، وبالتالي فلدينا الوقت الكافي، وللعلم هذا مجرد أحد التصورات، وتوجد تصورات أخرى، وسوف نختار الأفضل منها للمنتخب، والأنسب لتحقيق الأهداف.
وأضاف: عودة المسابقات المحلية تحقق فائدة كبرى تنعكس على المنتخبات، لأن اللاعبين ينخرطون في التدريبات والمشاركات، ونحن متفائلون بتغيير في شكل بعض المسابقات ومواعيد البعض الآخر اعتبارا من الموسم المقبل لخدمة المنتخبات الوطنية، وتأهيلها بالشكل المناسب للاستحقاقات الخارجية، كما أننا سنستهدف من الشكل الجديد للمسابقات أن تبقى المنافسة موجودة بين الأندية لأخر جولة من المسابقة، ولآخر لحظة في المباريات”.
وأوضح أنه تم الاتفاق على استمرارية جلسات العصف الذهني، مع الحرص في اللقاءات المقبلة على استدعاء عدد من الخبراء والمستشارين من أصحاب الآراء، مشيرا إلى أن لجنة المنتخبات ستعقد اجتماعا مع الجهاز الفني الأسبوع المقبل لمتابعة آخر المستجدات في برامج إعداده لبطولة آسيا المؤهلة للمونديال العالمي والمقرر لها مايو المقبل، بهدف تذليل كل الصعاب، وتوفير أفضل بيئة للمنتخب من أجل تحقيق هدفه.