الإمارات خلال «إكسبو» تقود قاطرة العالم للمستقبل
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أكد سالم أحمد القيسي رئيس مجموعة القيسي في دبي أن دولة الإمارات ستقود خلال «إكسبو 2020 دبي» قاطرة العالم للتحفيز على الإبداع والابتكار، كما يسهم الحدث العالمي في تحفيز النمو الاقتصادي العالمي وتنشيط معدلات السياحة وخلق فرص العمل واستقطاب الشركات والاستثمارات الجديدة.
وأضاف القيسي إن دولة الإمارات باستضافتها لإكسبو تفتح الطريق أمام العالم للتعافي من جائحة كورونا على مختلف الصعد فإكسبو هو أكبر تظاهرة عالمية تقام حضورياً منذ الجائحة، ورغم التحديات إلا أن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة وكفاءاتها المتميزة قادرة على خوض غمار هذه التجربة بنجاح وتميز لتكون مثالاً يحتذى، كما كانت دائماً في تحفيز العمل الدولي الجماعي للتصدي للتحديات وتحقيق التنمية المستدامة للعالم أجمع.
بنى تحتية رائدة
مشيراً إلى إن البنية التحتية عالمية المستوى في دبي تستقطب المستثمرين، واستضافة الدولة لإكسبو تعكس المكانة الرائدة التي وصلت لها على الصعيدين الإقليمي والدولي وحجم الثقة التي تحظى بها، وما تتمتع به البلاد من مقومات لوجستية وبنى تحتية وبشرية رائدة وما حققته من تطور وتقدم أّهلها لاحتضان هذا الحدث الضخم كأول دولة تحظى بهذا الشرف في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
الإنسان هو الثروة
وقال القيسي إن إيمان دولة الإمارات بأن الإنسان هو ثروتها الأهم، وأن النشء بحاجة إلى تلقّي علوم ومعارف ومهارات تواكب المستجدات وتمكّنهم من الوصول إلى مستقبل مستدام من النمو والتنمية، جعلها تحرص على توفير مجموعة واسعة من البرامج الدراسية للاختيار، تلبي احتياجات الطلبة، وتعززها بمساقات نظرية وعملية، وفق بيئة تعليمية آمنة، ومرافق وصروح علمية وبحثية متميزة، من جامعات ومكتبات ومختبرات ومسارح، وأنشطة علمية وترفيهية، في أجواء تسهّل عليهم الاندماج مع المواد التعليمية والثقافات المتنوعة، وتسهم في تخريج أجيال قادرة على الاستعداد للمستقبل، وفق قاعدة أساسها أن «لا شيء مستحيل» أمام من يتعلم في دولة الإمارات وجامعاتها.
حيوية الإعلام
وأكد القيسي أن الإعلام المحلي يحظى بدعم كبير من قِبل قيادتنا الرشيدة التي تدرك الأهمية الحيوية التي يتمتع بها الإعلام كأداة لتعزيز هويتنا الثقافية، وفي ظل انتقال الدولة إلى مرحلة جديدة، بعد مرور نحو نصف قرن على تأسيسها، تبدو حاجتنا إلى المزيد من التطوير وخصوصاً مع وسائل التواصل الحديثة، لكي يكون الإعلام أكثر قدرة على التفاعل مع متطلبات تحقيق أولوياتنا الوطنية في الأعوام الخمسين المقبلة.