الاتحاد العربي للتعليم الخاص يعقد دورته الثالثة في الإمارات ويُحضِّر لمؤتمره الأول
دبي الامارات العربية المتحدة
سلام محمد
عقد الاتحاد العربي للتعليم الخاص التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية دورته الثالثة في إمارة دبي، بحضور أعضائه المؤسسين، حيث ناقش دراسة الجدوى النهائية لتأسيس الأكاديمية العربية للمعلمين والقادة التربويين، وبحث تطوير مفاهيم الشراكة المجتمعية في الدول الأعضاء، كما ناقش مسودة تنظيم المؤتمر الأول للاتحاد العربي للتعليم الخاص.
واستهل رئيس الاتحاد سعادة الدكتور محمد ربيع خليفة الاجتماع متوجهاً بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على هذه الاستضافة، وثمن جهود الشيخ سلطان بن صقر النعيمي عضو الاتحاد العربي للتعليم الخاص التي تكللت باحتضان الإمارات -بلد الخير والمحبة- أعمال الدورة الثالثة، مؤكداً أن تطوير التعليم الخاص في البلاد العربية أصبح ضرورة في ظل التطورات العالمية المتسارعة، ولابد من بناء رؤية مستقبلية للتعليم في الوطن العربي الذي تجمع أبناءه اللغة والعادات والتقاليد المشتركة.
من جانبه قال سعادة السفير محمد ربيع أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية إن ما يميز الاتحاد عن غيره أنه يتعامل مع فئة الشباب ويؤسس لمناهج رائدة تواكب التطورات الحاصلة لاسيما في المجال التكنولوجي، موصياً بضرورة مناقشة المراجع التعليمية لتحفز القيادات التربوية وتبني جيلاً رائداً من المعلمين، إضافة إلى تأسيس قطاع يتعامل مع مفردات التغيير في التعليم ليسهم بشكل رئيسي في تطوير المناهج الحالية.
وفي سياق متصل قال الشيخ سلطان بن صقر النعيمي نائب رئيس مدينة عجمان الإعلامية الحرة وعضو الاتحاد العربي للتعليم الخاص: “نرحب بكم في الإمارات بلدكم الثاني، وإننا سعداء بأن يكون وطننا منارةً للمعرفة ومنصةً للعلم، يحتفي بالمؤتمرات الرائدة واللقاءات الواعدة، ومنها فعاليات الدورة الثالثة التي يعقدها الاتحاد العربي للتعليم الخاص، مناقشاً قضايا استثنائية تؤسس لجيل عربي واعد من خلال تبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية العربية والعالمية”.
وحضر اجتماع الدورة الثالثة كوكبة من الأعضاء المؤسسين، فيما استضاف الدكتورة رابعة السميطي وكيلة وزارة التربية والتعليم المساعدة لقطاع تحسين الأداء في دولة الإمارات، والدكتورة حنان العامر وكيل التعليم الأهلي في المملكة العربية السعودية.
يذكر أن مجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية كان قد أشهر الاتحاد العربي للتعليم الخاص عام 2017، واعتمدت القاهرة مقراً رئيسياً له.
ويهدف الاتحاد إلى تأسيس أكاديمية عربية لتطوير وتأهيل المعلمين، وتأسيس مؤسسات بحثية علمية إنتاجية فى الدول الأعضاء، ومؤسسات اعتماد أكاديمي وفقاً للمعايير الدولية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار في العقول ودراسة الأنظمة التعليمية وعقد الندوات والمؤتمرات والمعارض في مجال التعليم.