دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
افتتح الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي فعاليات اليوم العالمي الذي تنظمه سنويا إدارة شئون الطلبة والخريجين بالتعاون مع مجلس اتحاد طلبة الجامعة وشارك فيه أكثر من 600 طالب وطالبة والأندية الطلابية في الجامعة وعدد من الأندية الطلابية بجامعات المدينة الأكاديمية في دبي وتضمن عرضا لأنشطة هذه الأندية إضافة إلى عدد من العروض الفنية والثقافية وعرض فني من فرقة القرية العالمية.
وأشار الدكتور البستكي إلى أن الاحتفال يتزامن مع احتفالات دولة الامارات بعام التسامح فقد انتهجت الدولة منذ تأسيسها سياسة الانفتاح والتسامح، حيث حافظت منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” على مبدأ عدم الانحياز لأي تعصبات أو صراعات، ومد يد العون والمساعدة لدول العالم أجمع، وترسيخ ما يتحلى به شعب الإمارات من قيم الإسلام الحنيف والعادات العربية الأصيلة.
حيث جعل مؤسس الدولة العدل والمساواة والتآلف والتسامح واحترام الآخر، من جميع الأديان والأعراق والثقافات، نهجاً ثابتاً لا يقتصر على الداخل بين مكونات المجتمع فقط، وإنما يحكم علاقات الدولة بالعالم الخارجي، وشكل التسامح أحد المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي رسختها قيادتنا الرشيدة منذ قيام الإمارات.
وباتت الدولة اليوم في نظر العالم مثالاً للتعايش والتسامح، حيث تحتضن على أرضها أكثر من 200 جنسية بمختلف ثقافاتها ودياناتها يعيشون في وئام وانسجام.
ورحب البستكي بممثلي القنصليات العامة في دبي والذين حضروا افتتاح الفعاليات مشيرا إلى أن اليوم العالمي يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لجعل دولة الامارات دولة عالمية تتسم بالتسامح والتآخي والاحترام المتبادل.
وطلب من ممثلي قنصليات الدول المشاركة زيادة التعاون العلمي والتعليمي والبحثي إضافة لتبادل الطلبة بين الجامعات ومراكز البحوث.
وقال احمد الكيتوب رئيس مجلس اتحاد طلبة الجامعة إن الجامعة بها طلبة من 42 جنسية وأن الاندية الطلابية المشاركة في الفعاليات من الجامعة والجامعات الأخرى أتاحت للطلبة التلاقي بين الثقافات والتنقل بين الدول بدون تأشيرة أو حدود وترسل الجامعة من خلالها رسالة للعالم أن دولة الإمارات في عام التسامح أصبحت عاصمة للتسامح وملتقى لثقافات الشعوب والأعراق والأديان.
ولفتت آمنة المرزاق مديرة شئون الطلبة والخريجين إلى أن اليوم العالمي يوفر للطلبة الفرصة لعرض ثقافة وحضارة وتقاليد وعادات بلادهم ويكسر الحواجز بين الشعوب إضافة لأنه يحقق التفاعل بين الطلبة من خلال أنشطة متعددة باعتبارهم قادة المستقبل.