الاولمبياد الخاص يعرض تجربة الريشة الطائرة فى الهواء بالتعاون مع الاتحاد العربي
الريشة الطائرة في الهواء الطلق: تطور جديد للرياضة
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
قدم الاولمبياد الخاص الاماراتي بالتعاون مع مركز اعداد القادة التابع للهيئة العامة للرياضة ندوة افتراضية تحت رعاية الاتحاد العربى للريشة الطائرة قدم خلالها المحاضر جعفر ابراهيم مدير التطوير بالاتحاد الدولي رؤية الاتحاد الدولي BWF حول رياضة الريشة الطائرة فى الهواء من منظور العودة الامنة للانشطة الرياضية بعد كوفيد-19.
تمت الندوة بنظام التدريب عن بعد عبر منصة زووم حيث شارك فى الندوة 422 مشارك مثلوا اكثر من 18 دولة حيث جاءت احصائيات المشاركين بواقع 200 مشارك من داخل دولة الامارات و 222 مشارك من خارج الدولة، فى حين تابع الدورة عبر منصات البث الافتراضية 746 متابع.
و قدم المحاضر جعفر ابراهيم اخصائى تدريب الريشة الطائرة الدولي اضاءات حول رياضة الريشة الطائرة فى الهواء، حيث تهدف المبادرة الحديثة للاتحاد الدولي للريشة الطائرة إلى تشجيع لعب الريشة الطائرة على الأسطح الصلبة، الرملية والعشبية باستخدام ريشة جديدة صُممت للعب في الهواء الطلق.
و جدير بالذكر ان امارة دبي قد استضافت سابقا بطولة الريشة الطائرة في الهواء الطلق «Dubai AirBadminton 2019» والتى اعتبرت انذاك البطولة التجريبية الأولى في العالم للريشة الطائرة في الهواء الطلق، لتجربة البرنامج الجديد لممارسة اللعبة في المتنزهات والشواطئ، وقد أطلق الاتحاد الدولي برنامج الريشة الطائرة فى الهواء في شهر مايو 2019 لإتاحة الفرصة أمام الجميع لممارسة اللعبة في مختلف الأماكن، و شارك لاعبى الاولمبياد الخاص الاماراتي فى تلك الفعالية و التى اقيمت العام الماضي و التى تميزت مشاركتهم بالحماسة و الاداء المتميز فى ظل تشجيع و متابعة من كل الفرق المشاركة فى البطولة.
كما تم التطرق الى انواع الارضيات المختلفة التى يمكن اللعب عليها، بجانب مواصفات الادوات الرياضية و المقاسات الرسمية للملاعب، هذا بجانب تقديم قانون المنافسات و طرق احتساب النقاط فى مباريات الريشة الطائرة فى الهواء.
و تتميز رياضة الريشة الطائرة بقبول كبير بين قطاع الرياضيين بالاولمبياد الخاص من ذوي الاعاقات والتحديات الذهنية، حيث يستطيع لاعبو الأولمبياد الخاص، من خلال هذه الرياضة، إظهار ما يتميزون به من توافق عضلي عصبي بين حركة العين و اليد، إضافة إلى اللياقة البدنية و قوة التحمل، و كذلك الوعي في التحرك و أخذ المراكز المناسبة. و يتعين على اللاعبين في هذه الرياضة أيضا مواجهة التحديات المتمثلة في سرعة رد الفعل و التحرك، و قوة التحمل. بالإضافة إلى ما يوفره الأولمبياد الخاص من مسابقات الزوجي و الفردي في هذه الرياضة، تتوافر أيضا مسابقة المهارات الفردية، و التي تسمح للاعبين بالتدريب و التسابق في المهارات الأساسية لهذه الرياضة. لذلك، فإن هذه المهارات الأساسية يتعين تطويرها قبل التقدم لخوض المباريات. و تتضمن المهارات الفردية لهذه الرياضة ضربات الإرسال، و التمرير.
